رواية رهيبة الفصل الرابع وثلاثون والخاتمة بقلم عبير سليم

واحنا تقريبا مكناش بنشوف بعض
لان كان لسه عندى امل انك ترجعلى
تفوق وتعرف ان ملكش حضڼ غير حضنى انا
كان صعبان علية اوى اهدم حب السنين فى لحظة ڠضب
مفيش ليله كانت بتمر علية من غير ماافتكر كل ذكرياتنا مع بعض
مفيش ليله كانت بتمر من غير مادموعى ټغرق المخده
مفيش ليله كانت بتمر من غير مااتخيلك بتمسحلى دموعى وتقوللى اسف ياحبيبتى وتاخدنى فى حضنك
انا والله مامصدقه لغاية دلوقتى اني قدرت انجح وابقى دكتورة ازاى
انا كنت كل مااجى اذاكر الاقى صورتك ادامى فى الكتاب
افتكر الهزار اللى كنت بتهزره معايا
افتكر لما كنت تعملى العصير والسندوتشات وانا بذاكر
وتحلفةعلية لازم اكل كويس والا حتخاصمنى
كل ده راح فين وليه وازاى يروح بالسرعه دى
كنت حسه انى حتشل
كنت ببكى وانا طالعه من الامتحان وانت مش واقف مستنينى
كنت بفتكر لما كنت بتيجى وتقف تستنانى لحد مااخرج
مرت علية ايام كانت صعبه اوى وانت رامى نفسك فى احضان واحده غيري
ومكنتش بقدر اقول لبابا حاجه عشان ميروحش منى هو كمان
وانت عارف ان مليش صحاب
كنت كل اللى بقدر عليه انى اروح احكى لامى فى قپرها
حتى يوم الطلاق يايوسف بردو متمسكتش بية
والله والله والله لو كنت اتمسكت بية انا كنت حسامحك
لكن اللى حصل غير كده خالص
عمرك سالت نفسك حور عامله ايه
اخبارها ايه
انت كنت نسيتنى خلاص
انت مفتكرتنيش ولا افتكرت حبك لية اللى انت دست عليه برجلك غير بعد خېانة فريده ليك
فريده اللى انا متاكده انك عمرك ماحبتها
انت حبيت الدنيا اللى وريتهالك
حبيت السهر والفسح والخروج
الا قللى يايوسف انت لسه محافظ على صلاتك
فينظر لها يوسف ايوة والله بصلي ياحور
حور انا مش وحش اوى كده
حور متحلفش يايوسف انت فعلا طيب وطيب اوى كمان
انت لو مكنتش طيب عمرك ماكنت حتقع تحت ايدها وتشربك العسل وهى حطه فيه السم
وللاسف انت كنت بتاكله وانت مستمتع بيه اوى
شربتك انت وماجد من نفس الكاس
يعنى كان لازم فريده تعمل اللى عملته عشان تفتكرنى تفتكر حور
لكن لو فريده مكنتش عملت اللى عملته انت عمرك ماكنت حتفوق يايوسف
يوسف خلاص يايوسف
حكاية حور ويوسف خلصت خلاص
ومش حترجع تانى
ولادنا اللى الكل كان منتظر يشوف حيطلعوا شبه مين مش حييجوا
وربنا العالم ان مفيش جوايا ليك غير كل احترام
وبتمنى لك من قلبي انك تقدر ترجع الشركه لوضعها
وتبقى احسن رجل اعمال فى الدنيا
لكن انا لاء يايوسف
يوسف حور طب عشان خاطرى ادى لنفسك فرصه تفكرى
ادينى فرصه ارجوكى
حور انا
حور خلاص يايوسف معتش ينفع
وبعدين انا قلبي بقى ملك واحد تانى خلاص
مبقاش ملكى انا
يوسف جلال مش كده
حور عرف يحتوينى يايوسف حسسنى بالامان
لقيت فيه السند اللى يعرف يحمينى من غدر الزمان
عمره مافرض مشاعره علية
وقف جمبي استحملنى من غير مقابل
كان كل همه فى الدنيا انه يخرجنى من الحاله اللى كنت فيها
طول الوقت حساه فى ضهرى
وفعلا كان فى ضهرى واخد الړصاصه بدل منى عشان انا اللى اعيش
برغم انى عمرى ماقلتله بحبك
وهو لحد دلوقتى ميعرفش مشاعرى ناحيته ايه
يوسف متأكده انا بتحبيه ياحور
خور انا عارفه ومتاكده انه بيحبنى
وحبه لية هو اللى خلانى احبه
قدر يقتحم قلبي ويخليه يحبه يايوسف
بعد مرور يومين
فى مكان آخر
وكيل النيابه دلوقتى المعمل الجنائى اثبت ان بصماتك وهى اللى على اداة الچريمه
ده غير الحمض النووى اللى اثبت ان الشعر اللى كان فى ايد القتيل كان خصله من شعرك
افتكر دلوقتى مبقاش فيه داعى للانكار يامدام
وجه الوقت اللى لازم تعترفي فيه
فريده انا ماقتلتش حد
ومش حعترف بحاجه
وكيل النيابه على راحتك تعترفى او متعترفيش الچريمه ثابته عليكى
خدها يا عسكري رجعها الحبس
فى الحبس
سجينة هو القمر ده حيفضل زعلان كده ومكشرعلى طول
فريده بقولك ايه ياست انتى ابعدى عنى انا انا مش طايقه نفسي
السجينه ياستى اسمعينى بس مش بمكن خلاصك فى ايدي
فريده تقصدى ايه
السجينه وهى تخفض صوتها
اقصد ان عندى اللى يقدر يخلصك من حبل المشنقه ويخرجك من هنا على اى بلد
فريده انتى بتتكلمى بجد
السجينه وجد الجد بس حياخد مبلغ كبير
غريده مش مهم انا مستعده ادفع اى مبلغ بس اخرج
السجينه تمام حرتب كل شئ واقولك على الوقت وازاى حتنفذى
فى المستشفى
ام جلال حمدالله على السلامه يا قلب امك
جلال بصوت ضعيف الله يسلمك يا امى
امه متعرفش اليومين اللى كنت فيهم فى العنايه كانت حالتنا عامله ازاى
جلال حور عامله ايه يا ماما
امه حور