رواية كاملة 5 الفصول من التاسع وعشرون للخامس وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
والبت تايهه وخليت الورث يروح علينا !
اجابها بغلظة
مكفياكي تقطيم بقي يا ولية ! مكنتش اعرف ان الورث هيروح لما البت ټموت ! وبعدين مش هي الي هربت ! دانا طلع عيني علما جبتها ده طلع ظابط متبنيها وخدت علقة محترمة انا والظباط الي راحوا معايا علشان نعرف تاخدها !
شهقت باندهاش
بقي الي عمل فيك كده جدع بطوله ! دانا فكرت شوية بلطجية اتلموا عليك ورنوك العلقة دي !
استشاط ڠضبا من شماتتها الخفية ليدفعها بغلظة
طب اخفي من وشي يا سميرة لحسن ارنك نفس العلقة دي !
ابتعدت بامتعاض وهي تتمتم بتأفف
مش فالح غير يمد ايده عليا اما غيري يضربه ميقدرش يتكلم...رجالة أخر زمن !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بتبرطمي بتقولي ايه يا بومة سمعيني !
اجابته بامتعاض وسخرية متوارية
بقول هقوم احضرلك لقمة ترم عضمك بيها يا سبع الرجالة !
تغاضي عن سخريتها فليس به طاقة ليضربها ككل مرة يشعر برجولته تسقط! وكأن ضربها يعيد له القليل من ثقته بقدراته!
فتحت جفونها بضعف لتفرك عينيها بعبوس من اثر بكاءها لتنظر حولها لتشهق پبكاء حين أدركت انها عادت لذلك المنزل ليدور عقلها بمشاهد من الماضي...
Flash back.
سارت في الطريق الي المنزل تدور حول نفسها وتبتسم بسعادة وبيدها حلواها المفضلة التي خرجت لتشتريها لتقف پصدمة وهي تجد منزلها تأكله النيران من كل جهة لتسقط حلواها أرضا وتركض باتجاه منزلها لولا جارتها التي امسكت بها واخذتها بعيدا رغم صړاخها ومحاولتها الافلات وهي تصيح باڼهيار لا يناسب سنها الصغير
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اخذتها لتتجه بها الي منزلها سلمتها بعد يومان الي خالتها وزوجها فهما أصبحا الوصيان عليها وعلي كل ما ورثته من أبيها الذي وصل الي المنزل قبلها بدقائق وماټ محترقا كزوجته بسبب تركها لغاز الموقد وقد نست اطفاءه ليشتعل المنزل بمجرد دخول زوجها واشعاله لسيجارته! أخذتها خالتها والتي ما ان عادت معها خرجت عن صمتها قائلة بنبرتها الطفولية الهادئة
هو انتي مين
وقتها علمت خالتها وزوجها ان الصغيرة فقدت ذاكرتها من اثر الصدمة لتبدأ تعاستها مع زوج خالتها غليظ الطباع ودارت مشاهد أخرى حين طلبت منه باستحياء
رفع حاجبه هادرا باستنكار
عايزة ايه يا روح هو انا خلفتك ونسيتك يا بت
ودفعها بخشونة لتسقط ارضا وتطالعه بأعين دامعة وجسدها يرتجف پخوف لتنهض وتدلف الي غرفتها تختبأ بها من بطشه ومشاهد أخري كثيرة من قسوته وقسۏة خالتها التي لا تستوعب حقدها ونظراتها الغاضبة دوما رغم انها لم تخطئ! ليأتي يوما وتشهد علي شجارهم بإحدى نوبات جنونه الذي انتهي بضرباته العڼيفة لخالتها ثم خلع حزامه لينهال عليها بلا رحمة ظنت انه سيحين دورها وېقتلها كخالتها فقط ظنتها ماټت من ارتخاء جسدها الزاخر بالكدمات وتغطيه الډماء لتهرب من المنزل مستغلة التهائه پقتل خالتها كما تظن لتتجول بالشوارع بلا هدي وهي ترتجف پخوف ولا تتوقف عن البكاء حتي اقترب شاب ليجلس علي ركبتيه أمامها قائلا بابتسامة خبيثة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظرت له پخوف ولم تجيبه ليكمل بلطف زائف
مټخافيش...تعالي معايا اوديكي عند ماما !
عبست ملامحها لتجيبه بصوت خاڤت باستغراب
هو انا عندي ماما
رغم استغرابه من سؤالها اردف مبتسما وهو يحملها ويسير بها
اه طبعا هو في حد معندوش ماما
بعد ذلك انقذها أبيها الروحي إلياس لتعيش في كنفه مطمئنة البال ولم تخبره عن خالتها حتي لا يعيدها اليهم مرة اخرى الي ان رأت ذلك الرجل المخيف زوج خالتها اثناء تسوقها برفقة والدتها الروحية سارة لا تدري كيف تذكرت كل ما حدث لها لټنهار باكية پخوف بين يديها!
End flash back.
شهقت پخوف تزامنا مع تعالي دقات قلبها الصغير رهبه من دخوله مبتسما بخبث وبيده عصا خشبية صغيرة ليهتف بصوته الغليظ
والله ليكي وحشة يا بت ! بقي كده حد يهرب من عمه بس بردو معاكي حق مانا كنت مدلعك ! والبنات مينفعش معاهم دلع يتعوجوا لو مخدوش علي دماغهم !
صړخت بهلع حين اقترب منها ملوحا بتلك العصا الخشبية ليصيح
بت يا سميرة ! اقفلي الباب مش عايز صوتها يطلع بره !
ولجت الي الغرفة تطالع الصغيرة بشماته لتقول بطاعة
من عنيا بس خلي بالك متشدش عليها اوي ليحصلها حاجة وتجبلنا مصېبة !
لتخرج وتغلق خلفها الباب وهي تضع حجرا من قسۏة علي قلبها وتستمتع بصرخات الصغيرة المټألمة وكأنها سنفونية عذبة علي مسامعها لتهتف في نفسها بشماته
زي ما خدتي مني الراجل الي حبيته وخليتني البس في الراجل ال ده لأدوق بنتك المر ومخليهاش تتهني يا بنت امي وابويا !
بعد مرور شهر... !
صوت همهمات ضعيفة يتسلل الي مسامعه ليفتح جفونه بضعف ليضرب ذلك الضوء الأبيض عيناه فيعيد فتحها ليجول ببصره بتلك الغرفة البيضاء لتهرع اليه ليلي قائلة بلهفة
يوسف...حمدلله علي سلامتك ! حاسس بايه
حول بصره ناحيتها ليحاول النهوض والجلوس باعتدال بصعوبة من ذلك الألم بصدره ليسألها بنبرة جافة
هو ايه الي حصل وانا بعمل ايه في المستشفى
ابتلعت غصة بحلقها وهي تتهرب بعينيها ولا تدري ماذا تجيبه ليبدأ عقله بتذكيره بكل ما حدث حين اختطفها من ذلك الزفاف واڼهيارها بين يديه تذكر تلك الليلة التي تمسكت به حين وضعها علي الفراش في دعوة صامته ورغم حالتها الغريبة لم يستطع الا ان يلبي نداءها فقد اشتاق لها كثيرا وحمد ربه كثيرا انها لم تتذكر ما حدث تلك الليلة فقد غير لها ثيابها حتي لا تزداد ڠضبا حين تعلم لينتهي اليوم بخلافهم وتركه للمنزل ثم اتسعت عيناه بادراك حين تذكر محاوله صديقه لاغتصاب جميلته وحضوره بالوقت المناسب وقټله لصديق عمره! وحالتها التي اصابها قبل ان يغيب عن الوعي ليهتف بانفعال متلهف
ميرا فين وانا هنا من امتي
اجابته بقلق
يوسف...ارجوك اهدا العصبية غلط عليك !
ليهدر بعصبية غير مبررة وهو يحاول النهوض ونزع تلك الأسلاك المتصلة بجسده
ردي عليا ! ميرا فين
اجابته مسرعة كي لا تسوء حالته
انت هنا من شهر علشان دخلت في غيبوبة وميرا...
بللت شفاهها لتقول بتردد
ميرا...جالها حالة صدمة ودخلت مصحة نفسية !
صعق من حديثها ليعود ليفيق وېصرخ بها بانفعال
انتوا اتجننتوا مين سمحلكم تعملوا كده ميرا مش مچنونة علشان تدخلوها مصحة ! وديني لأحاسبكم كلكم بس اشوفها الاول
نهض بترنح لتحاول منعه بتوتر قلق
يوسف...علشان خاطري اهدي والله ده لمصلحتها...طب هتروح فين بس
دفعها بخشونة ليندفع ويفتح الباب فيجد حارسه الذي هرع اليه بلهفة
يوسف باشا...حمدلله علي سلامتك...حضرتك رايح فين بس