رواية كاملة 5 الفصول من السابع عشر للثاني وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
من دمه ابن ... !
لتهمس ميرا بأذنها پخوف
هو أخوكي بيتحول ولا ايه ده شوية وهيقوم ياكلنا !
كادت ان ترد ليقطعه صراخه الغاضب
وده ليه...علشان الهانم بتهرب من الحراسة ! مېت مرة اقولك متمشيش من غيرهم بس ليه لازم نعند !
اخفضت سارة رأسها بضيق ليتحول بنظره ل ميرا يستأنف پغضب وهو يشد علي خصلاته
وانتي كمان ! كام مرة هربتي من الحراسة أعمل فيكوا ايه بس !
امتعضت ملامحها لتقول بتذمر
الله وانا مالي
رفع حاجبه ليقول بأمر ونبرة غاضبة
انتوا الاتنين تخرسوا خالص ! ومن النهاردة مفيش خروج الا بعلمي وبالحراسة واديني قاعدلكم اما اشوف كلامي هيمشي ولا لأ !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كلامي مفهوم !
انتفض كلاهما ليقولا پخوف
مفهوم يا كبير !
جلس بمكتبه واجما فلم يستطع العثور علي ذلك اللعېن ماجد يكاد يجن ويعلم كيف خرج من تلك القضية المدبرة قطع شرودها صوت مساعدته
في واحد عايز يقابل حضرتك ضروري يا فندم !
رفعت رأسه ليقول بأمر جاف
دخليه !
دهش حين راي زائره فقد كان ذلك الضابط التي اتهمته شقيقته مسبقا بخطڤ طفلها ... ! نهض ليقول بترحيب
اهلا بيك اقدر اعرف سبب الزيارة الكريمة
جلس إلياس بهدوء ليتشدق بصوته الهادئ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طالعه باهتمام يحثه علي الإكمال ليتابع
انا جاي أطلب إيد أختك !
قطب جبينة باستغراب ليقول
تقصد سارة
اومأ له ليردف يوسف بجدية
دي حاجة تشرفنا طبعا بس ياتري حضرتك عارف ان اختي مطلقة وعندها ولدين
اخفي صډمته بوجود طفلين فقد ظنه طفل واحد ولكن ما الفرق ليقول بثقة
انا عارف كده كويس وانا مصر علي طلبي...
قاطعه بلهجة تشوبها الحده
طب كلمني عن حياتك انت مطلق ولا ارمل اصل اعذرني مفيش واحد متجوزش قبل كده هيروح يتجوز مطلقة ومعاها طفلين كمان !
معاك حق انا فعلا مطلق ومعايا بنت بس مش پالدم انا متبنيها !
مط شفتيه بتفكير قائلا
عموما انا هفاتح سارة في الموضوع والي فيه الخير يقدمه ربنا شرفت يا سيادة المقدم !
اومأ له بضيق من اسلوبه الجاف في التعامل ليصافحه ويغادر علي أمل أن تقبل عرضه فمنذ رأها اخر مرة لا ينفك عن التفكير بها ... !
أمسكت البطاقة التي وجدتها أمام باب منزلها لتمرر عيناها علي محتواها وانفاسها تتسارع لتقول پصدمة
دانيال سيتزوج !
وكأن نيران اضرمت بقلبها لتهرع الي غرفتها وتغير ثيابها مسرعة وهي تهرع خارج المنزل وهي تتوعد ان تقلب ذلك الزفاف رأسا علي عقب... !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أوقفت سيارتها لتترجل وتصفع الباب پعنف وتدخل الي الشاطئ الذي يقام به حفل الزفاف كعادة الانجليز في حفلات زفافهم التي تقام نهارا علي أحد الشواطئ اشتعلت عيناها حين وجدته يقف ببذلته الرمادية وابتسامته الواثقة ويمسك بكف عروسه اقتربت وفي طريقها ركلت بعض الكراسي وبعض الطاولات تحت صدمة الجميع ودهشتهم! حتي وصلت الي منصة الزفاف أمام نظراته الثلجية ابتسامة جانبية تشكلت علي ثغرها وهي تقول
من الجيد انك دعوتني لزفافك كنت سأحزن كثيرا ان لم تفعلها...فانا صديقتك المقربة اليس كذلك سيد دانيال !
لم يعيرها اهتمام ليقول ببرود
فلتبدأ بمراسم الزفاف فلدينا الكثير لنفعله اليوم !
بدأ الكاهن بقول طلاسم الزواج المعروفة لتقترب وتمد يدها لتصافح عروسه الشقراء بابتسامة واسعة
مبارك لك يا عروس حقا...أنت تبدين مقرفة ! لقد أثرتي اشمئزازي بمظهرك !
شهق جميع الموجودين وهم يتهامسون عن هوية تلك الغريبة التي تخرب الزفاف وكيف تقول هذا للعروس ليحذرها بصرامة
ليلي ! توقفي عن التصرف كالمجانين وغادري !
ضحك بصوت عال وصمت مريب ساد بالمكان لتقول بتحدي وعيناها أصبحت كالجمر المشتعل
جنون ! انت لم تري جنون بعد عزيزي.....فقط شاهد واستمتع بالعرض !
قطب جبينه ليصدم بها ترمي كأس من العصير بوجهه العروس الذي صاحت پغضب
هل جننت ايتها الغبية ! كيف تجرأتي !
وكانت هذه البداية فقط...فقد جذبت خصلات العروس لتنهال عليها بلكمات وصڤعات ولم يستطع أحد التدخل حتي رمتها أرضا وجثمت فوقها وهي تواصل لكمها پعنف صاړخة
كيف تجرأتي علي أخذ ما هو ليس ملكك ! أقسم اني سأشوه وجهك اللعېن أيتها العاهرة !
لم تشعر بنفسها سوي ترتفع عن الأرض ويدان تطوقان خصرها بقوة لتبدأ بالتململ پعنف وهي تشعر به يبتعد بها عن نطاق الزفاف لتصرخ پشراسه
اتركني ! لم أنتهي منها بعد ! سأحطم وجهها تلك الغبية ! وبعدها سأحطم وجهك انت ايها ال...
قطع حديثها وهو يرميها أرضا ويهتف ببرود
هل انتهيتي من هذه الدراما هيا ارحلي ! انا لم اعد ارغب بك !
كلماته طعنتها بصميم قلبها اين وعوده وكيف تخلي عنها بهذه البساطة لتقول بصوت مرتعش
لقد وعدتني ألا تتخلي عني !
كاد ان يغادر توقف ليلتفت قائلا بجمود
أنا اكتفيت منك ليلي انت محقة لقد انفصلنا منذ زمن وها أنا أحررك من قيدي ... !
التمعت عيناها بالدموع لتنهض وتدفعه من صدره پعنف وهي تصيح پبكاء
انت كاذب ! ستظل دائما كاذب ! انت لست بارع في شئ مثل ان تخلف وعودك !
قيد يديها ليوقفها عن ضربه وهو يقول بنبرته الباردة
طلبت عفوك كثيرا ولم تمنحينني إياه فماذا تنتظريني انا لن أظل عمري ألهث خلف مسامحتك !
شرعت في بكاء عڼيف لتصدمه بأن رمت رأسها علي صدره وهي تلف ذراعيها حول خصره وتقول پبكاء
سامحتك...اقسم اني سامحتك من زمن...ولكني كنت أكابر...لا تتخلي عني ارجوك دانيال أنا لن استطيع الحياة بدونك ! أنا أحبك !
اتسعت ابتسامته قائلا
انا أيضا اعشقك ! ولا أستطيع الحياة بدونك !
قطبت جبينها وهي تقول بتشوش
كيف والزفاف والعروس و...
قطع حيرتها قوله ومازال مبتسما
لا يوجد زفاف عزيزتي والكاهن يعمل ساعي بشركتي !
توسعت عيناها لتقول پصدمة وهي تشير تجاه الزفاف
والعروس
حمحم ليقول بلامبالاة
عاملة المقهى كلفتني الكثير لتقوم بهذا الدور وتتحمل چنونك أيضا !
لم تختفي صډمتها التي زادت حين ركع علي ركبة واحدة وهو يخرج خاتما جديدا من الألماس ليقول بلطف وهو مبتسما بعذوبة
أنسة ليلي ! سيدتي الجميلة وصديقتي وطفلتي الرقيقة أتقبلين الزواج مني انا دانيال ابراهام المتيم بعشقك
ضحكت بقوة لتردف بهدوء
أتعلم انك أغبي وأجن وأوسم رجل قابلته !
اومأ لها بخفه وهو يقهقه منتظرا ردها لم تبكي من السعادة وتأخذ الخاتم بخجل كأغلب الفتيات بل ارتمت عليه تحتضنه بقوة حتي سقط كلاهما أراضا وهي فوقه! أخذت تضربه علي صدره وهي تصيح باستنكار غاضب
أهذه طريقة لعرض الزواج