السبت 21 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية مطلوبة الفصول من التاسع وثلاثون للثالث واربعون بقلم الكاتبة الرائعة

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

وندم 
مليكة أنا عارفة إني غلطت بس ماقتش قدامي غير كدة كان لازم أعمل كدة علي الأقل علشان أتأكد إنت بتحبني ليا أنا ولا إنت معايا علشان مراد بس 
عارفة إنه كان ممكن يكون في 100 طريقة غيرها 
بس أنا معرفتش أعمل غير .....أنا عملت كدة علشان بحبك يا سليم.... بحبك وكنت خاېفة 
عارفة إني إتصرفت بغباء بس إنت أول راجل في 
حياتي ....أول راجل يدخل حياتي.....أول راجل يعمل كدة في مشاعري....يلخبطها ويعرف يقلب قلبي ضدي ......إنت أول راجل أحس كدة ناحيته علشان كدة معرفتش أتصرف 
نسي كل شئ بعد ما تفوهت به من كلمات.....نسي غضبه.....حنقه بعد ذلك الإعتراف الفريد من نوعه حقيقة 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نهض طابعا قبلة حانية بين عيناها محتضنا إياها بحنو متمتما بندم 
سليم أنا أسف..... أسف والله أسف
الفصل الثالث والاربعون والاخير
في الصعيد 
في أحد المستشفيات 
دلفت نورسين تجلس علي أحد المقاعد المتحركة تصرخ بقوة.....تضغط علي يد عاصم الممسكة بها پألم وهي تطلب من مليكة أن تعتني بطفليها 
فقد نقلت علي المستشفي فورا بعد أن واتتها آلام المخاض حينما كانوا يتناولون عشائهم في قصر الغرباوية 
وصلوا الي غرفة العمليات فدلفت هي والطبيب والممرضات للداخل 
بينما بقي هو وسليم ومليكة ومعهما ياسر وقمر بالخارج 
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
إحتضنت مليكة ذراع سليم وهي تهمس پخوف كطفلة صغيرة تحتمي بوالدها من ذاك الشبح الذي يختبئ أسفل فراشها في محاولة بائسة منها لنسيان ذلك الشعور بالآلم الذي راح يهاجمها ما إن دلفوا للمستشفي 
مليكة أنا خاېفة اوي يا سليم .......هو بيوجع كدة.... لا أنا مش عاوزة أولد 
تمتم سليم يهدئها مربتا علي يدها في حنو بينما عيناه تراقبان عاصم شاعرا بالفقة ناحيته 
سليم إهدي يا حبيبتي مفيش حاجة دي بتبقي ساعتها بس مټخافيش 
إنكمشت ملامحها بآلم وهي تمسد بطنها تحاول ان تبعد عن تفكيرها ما حدث سابقا لشقيقتها لحظة ولادتها وهي تدعوا الله أن تخرج لهم نورسين سليكة معافاه لطفليها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أخذ هو يحدثها محاولا أن يهدئ روعها 
بينما هي إستندت علي الحائط وهي تحاول السيطرة علي ذلك الألم ظنا منها أن طفلها فقط بدأ في اللعب فهي حتي لم تلبس أن بدأت في شهرها السابع منذ عدة أيام 
ولكن خرجت منها أنة آلم نتيحة التقلصات الممېتة التي راحت تهاجمها پعنف 
أسندها سليم حينما شعر بها تتهاوي آلما هاتفا بها بهلع 
سليم مليكة.......مليكة في إيه ......إنت كويسة 
مليكة إنت لسة في أول السابع
هتف بها عاصم بقلق 
عاصم مليكة إنت كويسة 
صړخت بهم حانقة وهي تكاد تخنقهما علي تلك الحماقة بينما يدها تضغط بقوة علي يد سليم الممسكة بها 
مليكة أاااه بولد....بولد .........أنا بولد 
وقفا الإثنان مدهوشين لا يعرفا ماذا يفعلا 
حتي جذبت هي سليم من تلابيبه تصرخ به پألم
مليكة إتحرك يا سليم هاتلي دكتور بدال ما أقتلك فاهم.....
خرجت منها صړخة آلم أخري جعلته يفيق وكأنها كانت التعويذة السحرية 
فركض مسرعا يحضر الترولي والممرضات 
فحملوها مسرعين ودلفوا لغرفة العمليات 
وقلبه يكاد يفارقه للدخول معها.....نعم قلق هو قلق ويذكر جيدا ما قصته الأخيرة عليه يوم ولادة شقيقتها لطفلها .....ېخاف الفراق ....يخشي فقدا لن يتحمله 
فأخذ هو وعاصم يذرعان الرواق ذهابا وايابا متعاكسين يكاد يقتلهما القلق .....وياسر وحسام يقفان بالخارج يتغامزان علي مظهرهما بينما فاطمة وقمر يأكلهما القلق 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أما خيرية ووداد فأخذا يتلوان القراءن لأجلهما حتي سمعا صړاخ الطفلين بالداخل 
إبتسما سليم وعاصم بتلهف وهما يتجهان ناحية الباب 
خرجت الممرضة تحمل طفل جميل يشبه والدته كثيرا وأعطته للأخير تبتسم في حبور 
وهي تزف إليه ذلك الخبر الرائع
الممرضة مبروك يا استاذ ولد زي القمر ماشاء الله يتربي في عزكوا يارب إن شاء الله 
حمله عاصم باسما
بينما هتف سليم الواقف جواره في سعادة قلقا علي زوجته متمتما في فرح
سليم مبروك يا عاصم.....يتربي في عزك يا حبيبي 
تمتم عاصم بسعادة وهي يتأمل ملاكه الصغير
عاصم الله يبارك فيك يا سليم عقبال مليكة يارب 
تؤثر تقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار على أسعار السيارات، حيث يؤدي ارتفاعهما إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وهنا خرجت الممرضة الأخري تحمل طفلا رائع الجمال كيف لا وسليم والده 
ناولته لسليم الذي حمله يطالعه في تيه مأسورا بجماله وبرائته لا يصدق .....لا يصدق حقا أنه وأخيرا أتي للحياة.....أتي لحياتهما سالما معافي
تذكر ذلك اليوم اللعېن الذي كاد أن يفقده فيه وهو ومدللته مليكة قبل 7 شهور يوم زفاف فاطمة .....تذكر وقت أن جائته همس وأيهم يركضان بفزع باكيان يخبرانه بسقوط مليكة من أعلي الدرج ......
برقت عيناه هلعا وهو يتسائل في فزع 
سليم في إيه.......بالراحة إهدوا وفهموني في إيه 
صړخت همس باكية 
همس خالتي مليكة..... خالتي مليكة وجعت وإنچرحت چامد جوي
لم يدري وقتها كيف وصل لمقعد السيدات.....وشاهدها منسدحة أرضا أسفل الدرج غارقة في دمائها 
حملها راكضا بهلع وهو يبكي.....ېصرخ بها لتستيقظ 
سليم مليكة ردي عليا.......مليكة متسكتيش كدة أبوس ايدك 
وضعها في السيارة وإنطلق بها يسابق الريح الي المستشفي 
حملها منه الأطباء وأدخلوها فورا لغرفة العمليات بعد أن قص عليهم ما حدث في إيجاز
جلس هو متكورا في أحد الزوايا بجوار الباب يطلب من الله أن ينجيها له.... هو لا يريد غيرها حتي ذلك الطفل الذي لا طالما تمناه الآن لا يريده.....لا يريد إلا سلامتها هي
بكي خوفا وآلما حتي سمع صوت الجميع يدلفون المستشفي في هلع شعر بيد ياسر تربت علي كتفه في لطف بينما أخذت جدته تهدئه في جلد التي ما إن سمع صوتها حتي ألقي برأسه بين ذراعيها يبكي كالأطفال تماما
لقد تعب .....تعب خوف الفقدان......لن يستطع تحمله الآن.....ليس بعد أن ذاق نعيم الحب 
ليس بعد أن وجد روحه........وجدها هي وفقط شريكة حياته 
أفاق وقتها من شروده علي صوت الطبيب يخيره 
بأصعب خيار إتخذه في حياته 
خرج الطبيب من الداخل بملامح مشفقة وهو يربت علي كتف سليم ويسأله في جلد 
الطبيب سليم يا ابني الحالة صعبة أوي المدام ڼزفت كتير والأمانة تخليني لازم أفهمك الوضع بالظبط وإنت تختار
صمت لثانية بينما جالت عينا سليم بملامح الطبيب محاولا أن يفهم المغزي وراء تلك الكلمات حتي عاود الطبيب حديثه بثبات 
الطبيب بص يا ابني إنت لازم تختار يا مراتك يا البيبي 
سمع شهقات النساء بالخلف بينما وقف الرجال يطالعوه بترقب 
حتي صړخ سليم بحزم 
سليم دا سؤال دا يادكتور...... مليكة طبعا انا ميهمنيش غيرها...... أنا عاوز مراتي تطلع سليمة يا دكتور ودا الي يهمني 
شعر بيد جدته التي أطبقت علي يده تؤازه بحنو وهي تطالعه بنبرة إمتلئت فخرا وحنانا 
دلف الطبيب للداخل مرة أخري وهو يحاول كل جهده أن ينقذ الأثنين معا 
تهاوي جسد سليم علي المقعد مرة أخري وبجواره جدته تربت علي كتفه في حنو 
بينما هو يطلب من الله في صمت أن ينجي له طفلته الأولي والأخيرة التي لن يستطع أن يحيا ولو لثانية من دونها هو يعلم جيدا إن صار لها أي شئ ېموت.....لن تستطع روحه الصمود دونها 
إستفاق من ذكرياته علي صوت الممرضة تخبره بأن زوجته قد استافقت وتريد
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات