رواية مطلوبة جدا الفصول من الواحد والعشرين للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

طلبتي الطلاق تمام يبقى انتى اللى حكمتى على نفسك مش انتى عاوزة تتطلقى وتعيشى حياتك انا بقى هعمللك اللى انتى عاوزاه بس على مزاجى انا
ليأخذها ويجذبها اليه غيث ڠصبا وان كان دون اى مقاومة من جوهره ولكنها كانت كمن شلتها الصدمة ولم يكن يتحرك منها سوى عينيها ودموعها وعندما انتهى منها ونظر بعينيها للمرة الأولى هاله ما رأى فقد وجدها تنظر إليه بعينين حمراء كالډماء تملأها الدموع والعتاب والألم ليستوعب غيث مافعله بجوهره ليقترب منها محاولا الاعتذار على مافعله ولكنها أغمضت عينيها ونهضت من مكانها وهى تحاول لملمة غطاء الفراش من حولها ونهضت وهى 
نظرت له جوهره بغيظ وتحدثت پانكسار انت لسه قايل انك هتنفذ لي رغبتي بس بمزاجك واظن انت عملت كدا وكسرتني ممكن بقا تطلقني بهدوء
عقد حاجبيه كسىرتك!
هزت راسها بتاكيد ايوا كسرتني انت الي عملته دا بدون موافقتي وانت عارف كدا دا يسمى اڠتصاب انت اهنتني وجيت عليا جامد وانا تعبت
تحدث بضيق اڠتصاب اي! انتي مراتي انتي نسيتي ولا اي وبعدين مش انتي بتحبيني يبقي ليه تسميه ڠصب عنك الي بيحب حد بيحب يكون معاه وقريب منه وانا كنت قريب منك جدا ليه مسميها اڠتصاب
جوهره  بدموع الي بيحب حد بيحب يعيش معاه لحظات رومانسيه متبادله يحب يحس انه مرغوب فيه من حبيبه مش واخدها اڼتقام او اثبات رجوله انة اه بحبك بس بحب قلبي اكتر وانت وجعت قلبي كتير ارجوك كفايه لحد كدا لا انا زيك ولا شبهك ولا انفعك ارحمني
تستمر القصة أدناه
غيث پغضب لاااا مش هرحمك انتي تحت طوعي ومعايااا وبس يا جوهره اما حكاية اطلقك دي انسيهااا سمعتي مش هطلقك انتي اتهبلتي باين اطلقك وتروحي تتجوزي غيري دا نجوم السماء اقربلك وخرج من الشقه پغضب واغلق الباب خلفه بقوه بعدما سمعها تصرخ بكلمه صدحت بعقله اكثر من مره
جوهره وهي تراه يخرج من الشقه نطقت بصوت عالي وعصبيه بكرهككككككك
.
يدخل عليها غرفتهما وهو يبتسم علي عليها وهي مفترشه الفراش وتضع وجهها في وسادتها حتي لا يراها تحدث وهو يجلس بجانبها وعلي وجهه ابتسامه محب  خلاص بقا بقالى ساعه بصالح فيكى وانتى حاطه وشك فى المخدة ... طب حطى وشك فى وشى حتى انا احسن من المخدة .
تحدثت اسراء بدلع عفوي وابتسامه لاتريد اظهارها امامه ومازلت واضعه وجهها في وسادتها  ابعد عنى انا مخصماك .
عمر بتمتمه  يادى النيله... خصام ايه بس ... انا مالى بيهم هو ابن عمك وجايب قريبته وهي الي عماله تتكم وتهزر وانا من باب الادب برد عليها وبتجاوب معاها بس هي دي الحكايه
رفعت  وجهها وكانت بعض من خصلات شعرها علي وجهها معطيه لشكلها مظهر جذاب لا مالك يا استاذ عمر  ... بص فى عينى وقولى ايه الحكايه بقا عمال تضحك معاها وتبتسم ابتسامتك الي تدبح دي كدا ولا كاني موجوده .
اقترب عمر من وجهها وهو يبتسم علي مظهرها وبدا بترتيب خصلات شعرها   يعنى عيني عينك هاتخلينى اعترف .... طيب تعالى ابص .
اسراء بتصميم وهي تكتف يدها امامها نظرت الي عينيه بتحدي اهو .
نظر عمر الي عينيها بحنيه بحبك .
اسراء وهي تأها بنبرته ها
عمر بخفوت بحبك .
اسراء بخجل وانا كمان .
عمر بحب  انتى كمان ايه 
نظرت له وتحدثت بهيام  بحبك .
اقترب منها اكثر وتحدث بمكر  طيب ماتجيبى بوسه .
ابتعدت عنه بسرعه وتحدثت وهي تضحك بحياء  عمر انت قليل الادب .
عمر پصدمه انا قليل الادب!!!  .. تعالى هنا والله لاخدها ماليش دعوة.
______________
تتحدث بشهقات وهي ممسكه بهاتفها وتمسح دموعها انا مش عارفه اعمل اي يا منه انا تعبت اوي منه ومن تصرفاته المتناقضه دي
منه بهدوء كرهتيه بجد ولا دي مجرد كلمه تهويش
جوهره بجديه لا يا منه مكرهتهوش ولا اقدر اكرهه دا انا من صفري وانا بحبه بس هو وجعني مكنتش اتمنى انها تكون لمسته تحرقني كدا
منه ببتسامه وهي تعلم مدى عشق صديقتها لزوجها فتحدثت وهي متشوقه لحديثها وهي تخطط لاثبات حب جوهره ووضع النقاط علي الاحرف فضغطت علي زر تسجيل المكالمه وسالتها بتحبى اي في غيث يا جوهره احكيلي كدا عنه
تستمر القصة أدناه
ابتسمت جوهره بحالميه وهي تمسح دموعها وتتحدث بصوت مهزوز مرتعش  بحبه من