رواية جديدة قوية ج2 الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

دول 
_ يا بت ما تركزي معاية يعني عايزك تلبسي احلى حاجة عندك وهيجي ضيوف هيبقى ضيوف ايه دول 
مريم بغباء 
_ ضيوف ايه يا ماما 
_ اه ياني ع حظي بيكي يا بنتي ركزي معاية هتشليني ربنا يهدك 
_ يوووووه يا ماما في ايه 
_ من الاخر في عريس هيجي يتقدملك  النهاردة 
صړخت بأعلى صوتها وقالت 
_ نعااااااااام عريس ايه دا يا ام العريس
_ بت لسانك دا هقصهولك احترمي نفسك 
_ ماما الله يخليكي انا مش حمل هزارك انا الي فيا مكفيني عريس ايه الي بتتكلمي عليه 
_ عريس جاي يتقدملك زي اي عريس بتقدم لاي بنت 
_ بس انا مش عايزة اتجوز غير لما اخلص كليتي وانتي عارفة الكلام دا 
_ انا عارفة يا عملي الاسود بس اعملك ايه ابوكي قلي انو الليلة هيجي العريس وقال انو كويس اوي وهتكوني عبيطة لو رفضتيه 
بلعت مريم ريقها  وقالت
_ بابا !!! هو العريس جاي من جهة بابا يبقى خلاص الموضوع منتهي والي عاوزه هيحصل 
تنهدت والدتها وقالت بحنان 
_ يا حبيبتي أبوكي بحبك وخاېف عليكي ودي سنة الحياة علشان خاطري عدي الليلة دي على خير والا ابوكي هيطينها فوق روسنا 
قالت بدموع
_ بس انا مش عايزة اتجوز 
_ ليه يا حبيبتي انتي مش صغيرة وابوكي بقول  ش انو كويس اوي ومفيش زيو 
_ بس يا ماما ..
قاطعتها والدتها وقالت
_ يا بنتي دي سنة الحياة والبنت اخرتها لجوزها وبتها شيلي بقا الروايات العبيطة الي لحست مخك دي وركزي يا بنتي 
_ حاضر يا ماما هشوف العريس بس لو معجبنيش انا مش هوافق انا قلتلك اهو 
ابتسمت والدتها وقالت
_ هيعجبك يا بنتي انا واثقة من كدا انا هسيبك دلوقتي علشان تشوفي هتلبسي ايه الليلة 
خرجت والدتها وتركتها غارقة بأحزانها فهي لا تفكر بالارتباط حاليا تريد ان تنهي علامها وبعد ذلك تعمل وتحقق ذاتها وكيانها ولكن جاء والدها لېحطم كل احلامها .
تنهدت بقوة وامسكت هاتفها واتصلت على صديقتها القريبة منها 
_ مريم ازيك وحشتيني 
_ الحقيني يا ياسمين 
_ في ايه مالك 
قالت پبكاء 
_ بابا عايز يجوزني 
_ اهدي يا حبيبتي طيب وفهميني حصل ايه 
مريم وهي تمسح دموعها بأكمامها كالاطفال
_ متقدملي عريس وهيجي يشفني النهاردة وانا مش عاوزة 
_ طيب شفيه الأول يمكن يعجبك 
_ بس انا مش عاوزة اتجوز 
_ وهتعملي ايه طيب
_ مش عارفة بابا مصر عليه وانا ان رفضت هو مش هيوافق وانتي عارفة بابا مش هيهموا رأي
_ يعني ايه مش هيهموا رأيك هو الي هيتجوز ولا انتي 
_ يعني انتي مش عارفة بابا ودماغوا الناشفة 
_ اهدي يا قلبي اسمعي انتي قابليه وبعدين طلعي فيه اي عيب وارفضيه 
_ وان مكنش فيه عيوب 
_ ليه ان شاء الله كاين منزل من السما ولا ايه... مفيش حد خالي من العيوب اتحججي باي حجة 
_ هشوف هعمل ايه 
_ طمنيني على طول ماشي
_ اكيد انا مليش حد غيرك احكيلوا سلام دلوقتي 
_ سلام
تنهدت بقوة وألقت بنفسها على سريرها وهي تفكر بالعريس

بعد حديث جميلة وهي صامتة وشاردة ولا تعلم ماذا تفعل ان اتبعت قلبها ستنسى كل شيئ وتذهب لليث لتخبره بكل شيئ وتسامحه وتعود اليه وان اتبعت عقلها فستدمر كل الاشخاص فماذا عساها ان تفعل هل تتبع القلب ام العقل تشعر بأنها بدوامة ولا تستطيع الخروج منها ماذا عساها تفعل.  بعد مدة قررت النزول لتواجه اول شخص كان سببآ في معانتها او لنقول الشخص الاساسي والوحيد بألامها واشتعار ڼار قلبها .
نظرة لنفسها بمرآة السيارة ثم حملت حقيبتها ثم خرجت من سيارتها لتقابل تلك العقربة فريدة 
عندما دخلت الى المكان المنشود وجدتها تجلس كعادتها بكبرياء وغرور ابتسمت باستهزاء ثم تقدمت منها رأتها فريدة تتقدم منها فاستغرت من هيأتها وملابسها التى تبدوا انها غالية الثمن جلست سلمى امامها ونظرت لها نظرة كره وقالت
_ منورة يا فريدة هانم 
بادلتها فريدة النظرة ذاتهاوقالت
_ عايزة ايه 
ابتسمت بغرور وقالت
_ كل خير 
نظرت لها فريدة پغضب وقالت  
_ سلمى اخلصي 
_ اخبارك ايه واخبار حفيدك ايه يا رب تكونوا بخير 
نظرت لها فريدة بكره ولم تجب عليها وماذا اغضبها أكثر  طريقة سلمى المستهزءة ونظراتها  فسلمى 
كانت تجلس بكل كبرياء وهدوء تنظر لغريمتها بدقة كأنها على وشك افتراسها ...
قالت بكل هدوء وبرود ليس من طباعها 
_ تصدقي الك وحشة اوي يا فريدة هانم 
نظرت لها الأخرى بعصبية وقالت پغضب 
_ انتي عاوزة مني ايه 
ابتسمت بخبث وقالت باسلوب مستفز 
_ أنا !!! أبدآ  هعوز منك ايه لا مؤخذة 
كل القصة كنت حابب اطمن عليكي بس 
صړخة بها فريدة بقوة وڠضب وقالت
_ بقلك ايه انا مش فاضيلك قولي الي عندك وخلصيني
ابتسمت بخبث وقالت 
_ اكيد حضرتك مش فاضية ربنا يكون بعونك طول النهار بتخططي وبدبري ازاي تدمري كل الي  حواليكي وازا تعيشيهم بكذب وخداع 
نظرت لها پصدمة وارتبكت وقالت
_ انتي تقصدي ايه بكلامك 
_ هههه معقولة فريدة هانم مش عارفة انا قصدي ايه ههههههه 
بعد ضحكتها عادت للبرود وقالت
_نهاية الحديث و   من غير لف ودوران 
انا طلبت أشوفك علشان اقلك حاجة مهمة اوي 
_ حاجة مهمة اعتقد مافيش بيني وبينك اي حاجة علشان تقبليني علشانها 
نظرت لها سلمى بكره وقالت 
_ لا فيه  وكتير اوي يا فريدة هانم فيه حقي بعد الي عملتو بيا وحق حياة الي كانت ضحېة لوحدة معندهاش رحمة ولا شفقة انا رجعت  يا فريدةهانم علشان انتقم من كل شخص أذاني رجعت علشان انتقم لحياة الي بسببك انحرمت منها 
ضحكت بصوت عالي ثم أكملت كلامها 
_ قليلي يا فريدة هانم اخبار ندى ايه انا سمعت انها يا حرام  مابتخلفش 
نظرت لها فريدة پصدمة يا الهي كيف عرفت ذلك ابتسمت سلمى پشماتة وقالت 
_ ياترى  هيكون ردة فعل ليث  ايه لما يعرف انو ندى هي الي ما بتخلفش والعيب منها هي مش منو ويا ترى هيعمل ايه لما يعرف الي عملتيه زمان فاكرة يا فريدة هانم زمان عملتي ايه 
كانت تنظر لها بارتباك وخوف فهي تعلم ما سيجعل ليث يكرهها طوال حياته 
قالت بارتباك واضح بصوتها وحركات جسدها 
_ انا مش فاهمة الي انتي بتقصديه والكلام الي قلتيه مش حقيقي
ابتسمت سلمى ثم استقامت .... واقتربت منها وانحنت لاذنها وهمست لها  بصوت كالفحيح
_    لا انتي فاهمة قصدي كويس وصدقيني انتي هتدفعي تمن كل حاجة عملتيها انا من النهاردة هكون الکابوس الي هيلاحقك بكل مكان يا فريدة هانم
نظرت لها نظرة أخيرة ثم غادرت اما فريدة وضعت يديها على رأسها وقالت
_ يا ربي هعمل ايه بالمصېبة دي
كان جالس بهدوء يستمع لحسن بابتسامة انتصار بعد ما نفذ حسن ما امر به 
_ يعني انت قدرت تقنعو يا حسن 
_ ايوة يا باشا وهو قال النهاردة هيحل الموضوع 
_ خلاص روح انت يا حسن 
نظر له حسن بارتباك وقال 
_ هو انا ممكن افهم حضرتك هتستفيد ايه من الي بتعملو 
نظر له ادم ببرود وترك مقعده ووقف امامه وقال
_ عارف يا حسن لو واحد غيرك الي قال الكلام دا ان كنت عملت بيه ايه 
نظر للأسفل وقال
_ انا اسف يا باشا بس سارة مبتس... 
توقف عن اكمال كلامه عندما صړخ ادم بقوة  وقال 
_