رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

حصل وافهم ازاي حصل كدا وانا واثق انك هتلاقي نفسك في موضع الظالم وسلمى المظلوم دور والحق حبك قبل ما يضيع من تاني انا واثق انك بتحبها وهتفضل تحبها لاخر العمر عارف ليه يا ليث . علشان الي بحب من قلبو صعب ينسى او يكره إلحق نفسك يا صاحبي قبل ما تفقدها من تاني 
كان ليث يستمع لصديقه بهدوء ويفكر بكلامه حتى انه لم ينتبه على جاد الذى غادر من مكتبه بعد انتهائه من الحديث بقى على حاله مدة من الوقت حتى قال
_ هو صابر مفيش غيروا
 
كانت تمشي وهي تائهة تفكر بحياتها وما مرت به منذ طفولتها وهي تعاني اول معاناتها عندما تركتها والدتها وفضلت المۏت على البقاء بجانبها وجانب والدها القاسې اڼتحرت وتركت ابنتها لزوجها الظالم الذى لا ينتسب للأبوة باي شكل من الاشكال قام بتزويجها ورميها لذلك البغيض أيوب الذى تركها لنساءه  رأت منهن ما لا يطاق انتهكنها بۏحشية وبقسوة وعندما تخلصت منه وحتى بعد مۏت والدها ظنت انها ارتاحت ليأتي ادم ويكمل ألامها .
لماذا يحدث معها هكذا لم تكف هذه الدنيا عن أذيتها الى الى ستصمد الى متى 
قاطع ذكرياتها المريرة صوت هاتفها كانت سلمى هي المتصلة  . كفكفت دموعها وحاولت السيطرة على نفسها وردت 
_ الو 
_ سارة انت فين 
_ انا في طريقي للبيت 
_ انا عايزة اشوفك ضروري 
_ في ايه مالك 
_ لما اشوفك هبقى اقلك انا شوية وهكون عندك 
اقفلت سلمى مع صديقتها وهي تفكر بخطواتها القادمة .
وصلت سارة لبيتها واول شيئ فعلته قامت بغسل وجهها من اثار البكاء لكي لا تكتشف صديقتها شيئ وما هي الا دقائق وكانت سلمى قد وصلت استقبلتها سارة بحب 
_ منورة بيتي المتواضع سلمى هانم 
دخلت سلمى البيت وجلست بارهاق على اقرب أريكة وجدتها امامها وقالت
_ والله فايقة ورايقة يا ست سارة 
جلست سارة بجانب صديقتها وقالت
_ مالك في ايه 
_ اه يا سارة اه فريدة دي شيطانة مش بني ادمة 
_ ايه الي حصل 
قامت سلمى باخبار صديقتها بالحوار الذى دار بينها وبين ألمى 
_ مش معقول هووفي ناس بالشكل دا 
_ انا مش عارفة اعمل ايه دول مفهمين ليث انو هو الي بخلفش والحقيقة انو ندي هي الي بتخلفش 
_ وانتي ازاي عرفتي انو ندي هي الي بتخلفش 
_ واضحة لوحدها ايه الي هيأخر حملها الي ازا كان عندها مشكلة بس الي مش قادرة اصدقوا ازاي فريدة تعمل كدا وتوافق على حاجة زي دي ازاي توافق تخدع حفيدها بشكل دا 
_ يمكن فريدة متعرفش حاجة وزيها زي ليث انخدعت 
_ ههههه يبقى متعرفيش فريدة انا واثقة انها على علم بكل حاجة 
_ طيب انت هتعملي ايه 
_ مش عارفة انا عقلي هيتجنن من الي سمعتو ومش عارفة ازاي هقول لطنط منى الحكاية دي
_ منى 
ابتسمت سلمى وقالت
_ انا نسيت اقلك انو طنط منى تبقى امو لليث وألمى 
_ دا بجد 
_ ايوة يا ستي بجد 
_ بس انتي  اتعرفتي عليها ازاي 
_ اسمعي يا ستي .......
 
بعد يومين
كانت تمشي وهي تتلفت حولها فما حدث معها جعلها تهااب وتخشى كل شيئ أوقف سيرها صوت يناديها 
_ انسة ياسمين 
نظرت لمصدر الصوت ولم يكن سواه ذلك الوسيم مازن الذى أنقذها نظرت له وقالت بتلعثم 
_ افندم 
_  انا اسف لو ضايقتك بس كنت حابب اطمن عليكي انتي كويسة 
_ اآآه كويسة 
ابتسم لها وقال
_ طيب الحمد الله انا كنت قلقان عليكي اوي انا كنت طلبت رقمك من زميلتك علشان اطمن عليكي بس للاسف هي مقلبتش تعطهولي من غير علمك 
_ انا اسفة بس انا بعطيش رقمي لحد غريب وخصوصا لو كان شاب 
_ عادي ولا يهمك انا كنت عاوز اطمن مش اكتر 
_ طيب عن اذنك 
تركته وغادرت لمحاضرتها ولكنها توقفت عندما تذكرت شيئآ عادت ادراجه واقتربت من وقالت
_ انا نسيت اعطيك حاجة 
نظر لها مازن باستغراب وقال 
_ حاجة ايه دي 
اخرجت من حقيبتها جاكيته واعطته له وقالت بابتسامة سحرته
_ شكرا اوي على  الي عملتو معاية  لولاك انا مش عارفة كان جرالي ايه 
نظر لها وقال
_ المهم انك كويسة ودا المهم  بالنسبة ليا
خجلت من كلامه وكادت بالرحيل ولكنه اوقفها عندما قال 
_ هو انا ينفع اعزمك بعد الجامعة على حاجة ساقعة 
نظرت له ببلاهة وقالت 
_ ايه !!!
كانت ياسمين بحيرة من امرها فهي لم تفعلها من قبل كيف ستفعلها الان رأى مازن ترددها فقال بسرعة
_ احنا مش هنبعد كتير في كافتريا قريبة من الجامعة يعني عشر دقايق مش اكتر 
_ اصلوو ما ينفعش وانا مش......
قاطعها بسرعة 
_ صدقيني مش هنتأخر 
_ ماشي بعد الدوام عشر دقايق بس 
_ ابتسم مازن وقال اوكي انا هستناكي 
ابتسمت له ثم غادرة على استحياء اما هو كان يراقبها وهو مبتسم 
على الجانب الاخر 
كانت تراقبهم بغيظ وڠضب اقترب منها حمزة وقال
_ في ايه مالك مبلمة كدا 
_ مفيش حاجة كنت بشوف صاحبك وهو بتكلم من المعقدة ياسمين انا مش  فاهمة عاجبوا فيها ايه علشان يتراهن عليها 
_ هههههه البت جامدة وبتقلولي عاجبوا فيها ايه وكمان حكاية الرهان بح 
نظرت له ميادة وقالت
_ يعني ايه 
_ انا الي شيفوا انو مازن بدأ يعجب بها بجد ويهتم بيها وانا متأكد مع الوقت هنسمع اخبار جميلة 
_ وانت نسيت السيارة 
_ هههه سيارة ايه يا بنتي انا ما صدقت مازن يبعد عن سكة الشمال بتعتو كنت واثق انو البنت دي هتأثر بيه وانا كان عندي حق مازن من لما عرفها لياسمين وهو بعيد عن كل القرف الي بعملوا علشان كدا حكاية الرهان تنسيها خالص 
قال حمزة كلامه ثم غادر اما هي بقيت تحترق من الغيرة والڠضب لا يمكن ان تترك تلك الياسمين بافشال مخططاتها فهي تخلت عن كل شيئ من اجل ان توقع بمازن ولن تتركها لتفسد ما خططت له 
ميادة پحقد وڠضب
_هتشوفوا انا هعمل ايه 
 
كانت جالسة على مكتبها تقوم بعملها حتى قاطعها دخول حسن 
_ سلمى هانم 
نظرت له وقالت
_ هاااا عملت ايه يا حسن
مد يده واعطاها كرت يحتوي على مجموعة ارقام وقال 
_ الكرت دا فيه كل الارقام الي تخص فريدة رقم المبايل ورقم البيت ورقم الجمعية الي بترحلها احيانا 
_ جمعية 
_ دي جمعية خيرية هي عضوة مهمة فيها وبتقضى أغلب وقتها فيها 
_ ههههههه جمعية خيرية لا فيها الخير والله 
_ تأمريني بحاحة تانية 
_ لا يا حسن متشكرة تقدر تشوف شغلك 
غادر حسن المكتب ودخلت سكرتيرتها الخاصة وقالت
_ سلمى هانم في شخص عاوز يقبلك بقول اسمو استاز ماهر 
_ ماهر !!!! دا ايه الي جابو هنا دخليه بسرعة 
خرجت السكرتيرة لتسمح للضيف بدخول دخل ماهر المكتب  واقترب من سلمى وقال بابتسامة عذبة 
_ مفاجأة مش كدا
_ ماهر ازيك ايه المفاجأة الجميلة دي 
جلس على المقعد المقابل لمكتبها وقال
_ كان عندي شغل هنا فقلت اجي واطمن عليكي واطمن على المشروع الجديد الي خلاكي تنزلي لندن علشانو 
_ متابع اوي انت 
_ اكيد انتي عارفة انو كل حاجة تخصك تهمني 
_ مبتستسلمش خالص حضرتك 
_ هههههههه انتي اكتر وحدة عارفة اني لما اكون عاوز حاجة بطولها 
_ممم تعجبني ثقتك بنفسك 
_ بقلك ايه  ... ايه رأيك نخرج نتغدى برة