رواية كاملة قوية الفصول من الثانب والعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
على ارتباكها واحمرار وجنتيها الذى زادها جمالا.. كيف تكون بذلك الخجل وتفعل ما بتلك الصور.. بالتأكيد ليست حقيقية.. هز رأسه يمينا ويسارا يستبعد تلك الفكرة.. بينما هى انتبهت الى ما فعل ولكنها لم تتحدث.. بدأ بتقطيع الخضار لعمل السلطة بينما هى بدأت بتحضير عصير من البرتقال الطازج.. كان يريد إحضار طبق من جانبها فاقترب منها حتى كاد يلتصق بظهرها.. انقطعت أنفاسها من شدة اقترابه الى هذا الحد.. بينما هو استمتع بخجلها وارتباكها.. أحضر ما يريده ثم عاد الى مكانه فتنفست الهواء لتملأ رئتيها.. بدأ بتحضير باقى الطعام ووضعه على الطاولة.. يتحرك بحرية ولازالت المنشفة حول خصره.. بينما هى ټخطف الأنظار لعضلات جسده بإعجاب خفى لم يلاحظه.. انتهيا من وضع الطعام.. فذهب يوسف لغرفته وارتدى شورت جينز ثلجى وتى شيرت قطنى أبيض كات.. ثم رش عطره الرجولى ومشط شعره بجاذبية وارتدى حذاء منزلى أبيض ثم ذهب لها.. اختطفت الأنظار لعضلات ذراعيه التى تكاد ټنفجر عروقها من شدة كبر حجمها.. اطعمها بيديه كما كان يفعل.. لم تنبس ببنت شفة طوال جلستها فقد كانت مشغولة باختطاف النظرات إليه ولاحظ ذلك فابتسم فى نفسه بثقة.. بعد انتهاءهما من تناول الطعام قال يوسف بهدوء انا هروح مشوار صغير لشركتى.. مش هتأخر.. ولما آجى ان شاء الله نحضر الغدا سوا أومأت برأسها بإيجاب.. بينما قام هو وذهب لغرفته.. ذكر نفسه بوجوب إغلاق باب غرفته قبل أن يخرج حتى لا تدلف إليها وترى الصور.. انتقى من خزانة ملابسه سروال جينز كحلى وقميص أبيض مع كوتشى رياضى أبيض وساعة كحلية ثم رش عطره ومشط شعره للخلف وخرج من غرفته.. قبلها من جبينها ثم ذهب ناسيا شيئا ما.. أما هى فظلت تتجول بالمنزل بملل شديد.. تارة تشغل التلفاز وتارة تتصفح المجلات وتارة تمسك هاتفها.. ألقت نظرة على باب غرفته.. فشعرت بالفضول أن تدخلها وتعرف طبيعة ذلك الشخص الذى تعيش معه بمنزل واحد.. دلفت بخطوات بطيئة خائڤة وكأن يوسف يراها وسيعاقبها على دخولها مملكته الخاصة.. فتحت خزانة ملابسه وظلت تظلع إليها بفضول.. أمسكت بزجاجة عطر واشتمتها.. أعجبتها رائحتها بشدة فنثرت منه بأنحاء الغرفة.. شعرت بسعادة داخلية لا تعلم سببها.. جلست على فراشه وتدثرت بالغطاء.. شعور بالأمان غزا جسدها وقلبها لمجرد جلوسها على سريره فقط.. نظرت الى مكتبه فقامت واتجهت إليه.. جلست على كرسيه وارتدت نظارة القراءة الخاصة به ثم نظرت لنفسها بالمرآة.. انفلتت منها ضحكة صغيرة على شكلها المعتوه ثم خلعتها ووضعتها بمكانها.. كادت تخرج إلا أنها توقفت فجأة وفكرت بشئ ما..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.