رواية جديدة الفصول من الحادي عشر للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

مجتش تشوفنى 
تجاهل حديثها مقتربا منها قائلاكلمتين عاوز اعرف اجابتهم منك ياامى 
خير ياحبيبى كلمتين ايه
من خمس سنين بعد لما طلقت ندى سافرت وبعدها بفترة شريف ابن عمها جالك لحد هنا وطلب منك عنوانى وانتى رفضتى حصل ولا لا 
اتسعت عيناها من كلمات غير متوقعة كانت تعلم ان احدا لم يعلم بماحدث ولكن كيف علم آدم 
من أخبره.
نظرت اليه وإلى حسن الذى مازال يتابع حديثهم مذهولا الټفت لآدم الذى تاكد من صمتها ونظرة عيناها الزائغة ان حديث شريف صحيحا
ردى عليا ياامى حصل ولا لا
رفعت يدهاتستند على باب غرفتها بارهاق ايوه حصل 
صړخ بها استنكارا طب ليه ردى عليا ليه ..........ليه خبيتى عليا عارفة كان ممكن ايه يحصل لو كنتى بلغتينى كان زمانى رجعت كان زمانها معايا مكنتش اتجوزت ست اصغر منك بشوية كنت هعيش مع الانسانة اللى حبتها شفتى انتى عملتى فيا ايه 
خرج والده غاضبا مستنكرا صوته العالى أنت بتعلى صوتك هنا ليه يااستاذ آدم صوتك ده تعليه فى بيتك عند الهانم بتاعتك وكمان بتزعق فى أمك وانا لسه عايش أومال لما أموت هتعمل ايه 
هيكون ليه ماتنطق 
نظر لليلى بلومأسالها وهى تقولك 
التف نبيل لزوجته متسائلافى ايه ياليلى حصل ايه 
ارتبكت وهى تنقل بصرها بين ولديها مفيش حاجة يانبيل موضوع قديم 
ولما هو موضوع قديم ابنك عامل كل ده ليه 
اقترب آدم منهم محدثا والدهفعلا موضوع قديم بس أنا اللى بدفع تمنه دلوقتى أمى كانت پتكره ندى عملت محاولات كتير عشان اسيبها وطلقها ولما اتسجنت وطلقتها كانت فرحانة انها خلصت منها مكنش همها قهرتى واحساسى بالذل وانا بطلق مراتى ڠصب عنى 
بعد سفرى شريف ابن عم ندى جه هنا عشان يعرف عنوانى ويكلمنى عشان ارجع وارجع ندى بس أمى معجبهاش ورفضت توصله بيا وطردته وخبت علينا كلنا عرفت حضرتك أنا بزعق ليه 
ارتفع صوتها وهى تبكى وتنتحب أنا كنت خاېفة عليك أنت ناسى أبوها عمل فيك ايه 
لامش ناسى بس كان ممكنم مخافش من تهديدهم وكنت هستحمل أى حاجة وكنت هخرج واكمل معاها ڠصب عن اى حد 
نظر اليه نبيل ومازالت آثار دهشته متجسدة على ملامحه ومعملتش كده ليه ماانت اتخليت وسافرت واتجوزت واحدة أد أمك كنت هجبلك أكبر محامى وكان ساعتها هيقدر يطلعك بس انت خفت دورت على الطريق السهل تربيتى ليك شكلها كانت غلط ياآدم 
لامش غلط يابابا لو كانت غلط مكنش همنى حضرتك ولا أمى ولا سيادة المستشار حسن ولا نهى اللى كان ممكن تروح فيها وتضيع 
التف اليه مبتسما بتهكم انت ايه ياحضرة وكيل النائب العام مفكرتش انا خرجت ازاى من السچن من غير تحقيق ولا نيابة مفكرتش فيها ليه ياحسن 
فكرت كتير وكنت متاكد انهم هدودك بس أكدتلى انه محصلش قلت انك مش عاوز متاعب من ناحية مش هو ده اللى حصل منك جاى تلومنا ليه دلوقتى 
فعلا حصل بس عشان خفت عليكم سكت ضحيت بيها عشان انت تتقبل فى النيابة عشان لو حد عرف ان اخوك الكبير تاجر مخډرات كانت هتترفض ياحسن عشان بابا يفضل طول عمره الاستاذ نبيل وكيل الوزارة الراجل المحترم الشريف محدش يقول ده ابنه تاجر مخډرات وتفضل راسه فى الارض طول عمره بسببى 
نهى تفضل عايشة بشرفها ومحدش يقرب منها عرفت بقى انا عملت كده ليه عرفت انى ضحيت بمراتى وحياتى معاها عشان خفت عليكم هددونى بكل ده وحاولت اقاوم بس لما  بس دلوقتى الامر اختلف ندى متجوزتش وطلاقى ليها كان باطل وهرفع قضية وهثبت انها مراتى 
التف لليلى قائلا عرفتى بقى انها لسه بتحبنى وباقية عليا كل السنين دى رفضت تتجوز عايشة على امل أنى هرجعلها تانى بس انا رجعت ومعايا واحدة غيرها وانا بغباءى كنت فاكر انى عايشة ومتهنية ياريت بعد كده متدخليش فى حياتى عشان ساعتها هتخسرينى بجد 
اغلق باب سيارته وظل قابعا بها لايدرى ما يفعل عقله مازال يحاول استيعاب كل مايحدث كان مهيأمن قبل على انها زوجة غيره حياته توقفت عند آسيا ...........آسيا ماذا يفعل معها هل هى مظلومة ام ظالمة
هل ستقبل فكرة زواجه من ندى 
ماذا ستفعل لو علمت 
اخبرته كثيرا انه شاب ويوما سيلاقى فتاة صغيرة تناسبه ولكنها لم تعلم انها ستكون ندى ..........دائما كانت ندى امله ومبتغاه ولكن عليه ان يؤجل مواجهتها بالحقيقة كل ماعليه الان هو رفع قضية لاثبات زواجه وبطلان الطلاق هو يثق تمام الثقة انها مازالت تحبه والا ماكانت انتظرته كل تلك السنوات يشعر بظلمه لها ولكنها يوما ستعلم كم يحبها كم يعشقها وان كانت ترفض وجود آسيا فلينهى مهمته الاولى