رواية جديدة الفصول التاسع والعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

.........
قاطعها قائلا مفيش كلمة تانية يرضيكى ابن عمك يروح لوحده سنجل كده
خلاص ياسيدى بالليل ان شاء الله هتلاقينى جاهزة 
......................
كما وعدته كانت فى الميعاد تنتظره ليذهبا للحفلة سوياوجدها فرصة ليحدثها بامر الشاب الذى تقدم لخطبتها ورفضته 
ندى انتى رفضتى العريس ليه 
الټفت إليه قائلة مقابلتوش عشان اوافق عليه
امرك عجيب وهو انتى قعدتى معاه اصلا ماانتى رافضة 
اه عشان انا مش عاوزة اتجوز 
على فكرة ده اسمه استهبال انتى عارفة ده رقم كام ........ندى انتى مبقتيش صغيرة على اللى بتعمليه ده 
ايه ياشريف هو انت كمان خاېف عليا اعنس انا مش كبيرة اوى كده دول كلهم سبعة وعشرين سنة مش حكاية يعنى 
ندى انا مقصدش صدقينى انا خاېف عليكى ووالدتك نفسها تفرح بيكى 
لما ربنا يريد اكيد هتفرح دلوقتى لا 
ليه ممكن تقوليلى 
من غير ليه ياشريف انا مش هتجوز دلوقتى انتهى الكلام 
قالتها والټفت بعيدا عن عيناه منهية الحديث برغبتها تعلم انهم محقون ولكنها الى الان لم تجد من ياسرها من تحبه تقدم لها الكثيرون ومع كل مرة تنهى الزيارة سريعا حتى انها ملت وبدات ترفض حتى مقابلة اى أحد تعلم ان هدى حزينة عليها تتمنى ان تراها عروس ولكن قلبها مازال حزينا مكسور لم تجد الى الان من يداويه 
.................................
وصلا الى مكان الحفل ماان خرجت من السيارة حتى اتسعت عيناها انبهارا ودهشة من روعة المكان اضواء فى كل مكان تنظيم رائع لكل شئ اتجه اليها شريف يحثها على الدخول يلا ياندى 
ايه ده ياشريف ايه الجمال ده 
ضحك قائلا يابنتى مش قلتلك ناس كبيرة اوى عاوزة مستوى الحفلة يقل عن كده ازاى ثم حضرتك لو كنتى بتحضرى حفلات كبيرة زى دى كنتى هتعرفى 
ضحكت قائلة بس تصدق ناس مبذرة جدا دى حفلة تمنها يأكل شارع بحالها اسبوع اودام 
جذبها قائلا ورحمة ابوكى مش ناقصة حقوق الانسان دلوقتى خالص اتفضلى اودامى 
كلما تقدمت داخل الحفل كلما زاد انبهارها اكثر واكثر الاضاءة يزداد توهجها الحفل منظم بشكل رائع استقبال للضيوف ورود تزين المكان برقة وجمال لم تراه سابقا قاعات صغيرة تنتشر فى كل مكان مزينة بالبلونات البيضاء والبنفسجية بشكل فنى راق
وجدت رجلا يقف فى استقبال الضيوف اقتربامنه فابتسم لشريف مرحبا اهلا اهلا شريف بيه نورتنا
صافحه شريف قائلا اهلابيك ياداغر باشا ده نورك مبروك علينا وجودكم 
ده من ذوقك
مديده مصافحا ندى اهلا وسهلا يامدام 
تنحنح شريف قائلا لا ياداغر بيه الانسة ندى شريكتى وبنت عمى كمان بصراحة المدام عندها ظروف خاصة منعتها انها تحضر 
اعتذر من ندى قائلا انا اسف جدا ياآنسة ندى اعذرينى 
ابتسمت مجاملة لاابدا حصل خير 
أشار لشريف وندى بالتقدم وهو يحادث شريف انا متاكد ان الشغل بينا هيكون مثمر جدا ياشريف بيه شركتك من اكبر شركات الاستيراد والتصدير فى مصر وده اللى يهمنا اننا نتعامل مع ناس كبيرة فى كل حاجة فى المقام وفى الشغل 
أكيد طبعا مجموعة زى مجموعاتكم لازم تفضل كبيرة وتتعامل مع ناس بروفشنال 
اكيد طبعا وان شاء الله هنستريح جدا مع بعض 
اتجهوا نحو مجموعة تقف فى صدراتهم امراة تبدوللوهلة الاولى فى العقد الثالث من عمرها ولكن اذا تحققنامنها فنجدها فى اواخر عقدها الرابع تبدو فى غاية الاناقة بفستاها الازرق المطرز برقة وتناغم على منحيات جسدهاالرشيق شعرها الاشقر المصبوغ مع لون ردائها اعطاها مظهرا رقيق نداها داغر 
مدام آسيا ممكن لحظة 
اعتذرت من ضيوفها وتقدمت نحوهم والابتسامة تعلو وجهها اهلا وسهلا 
صافحها شريف قائلا اهلا بحضرتك 
أشار لها داغر مدام آسيا صاحبة الشركة واختى
أشار لشريف وندى شريف بيه الشافعى صاحب شركة من أكبر شركات الاستيراد والتصدير وبآذن الله شغلنا هيكون معاهم .............الانسة ندى شريكته وبنت عمه كمان 
ابتسمت آسيا قائلة اهلا ياشريف بيه نورت الحفلة 
اهلابيكى منورة بحضرتك طبعا 
اقتربت من ندى قائلة اهلا بيكى ياآنسة ندى 
اهلا بحضرتك 
اتاها اتصالا هاتفيا فاعتذرت مبتعدة وظل داغر مع شريف وندى يتحدثون فى الاعمال التى ستكون بينهم 
اتجهت آسيا نحو قصرها لتستدعى زوجها الذى مازال يرتدى ملابسه دخلت غرفتهاوجدته يقف فى شرفة الغرفة يتابع الحفل من بعيد ېدخن سيجارته شاردا لم يشعر بها وهى تدخل الغرفة 
ايه ياحبيبى مالك واقف كده ليه 
انتبه اليها فالتف اليها قائلا ابدا كنت نازل بس حبيت اتابع كل حاجة الاول من فوق 
مالك ياحبيبى شكلك قلقان 
ابتسم قائلا لاابدا بس انتى عارفة النهاردة حفلة تعارف والناس اللى تحت دى لازم تحس اننا كبار عشان يخافوا قبل مايتعاملوا معانا ويعملوا لينا الف حساب ..........اناشايف اننا اتاخرنا ممكن ننزل 
تباطئت ذراعه قائلة فعلا اتاخرنا يلا بقى 
نزلا سويا إلى بهو القصر ومنه الى الحديقة التى تقام بها الحفلة انتبه الجميع إليهم تقدم رافعا راسه بنرجسية وعلياء نحوهم مرحبا بضيوفه الكبار لحظات وبدأت