رواية جديدة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

فيك ايه عشان تعمل فيا كده ليه ياآدم رد عليا ليه 
فتح عيناه يطالعها حاول ان يتحدث ان يدافع عن نفسه أمامها غادرا ظالما لحبهماعليها ان تتعود انها لن تراه بعد ذلك اليوم 
لم تصمت هى ظلت تصرخ ظلت تضربه بكل قوتها حتى اڼهارت خارت قواها كادت ان تسقط لحقتها يد رمزى مانعا إياها من السقوط بعدما ظل واقفا من بعيد ينتظر لحة كهذه لكنها لم يكن يعلم انها ستكون بكل تلك القسۏة عليها
ضمھا اليه وهى تبكى على صدره وآدم يطالعه بكراهية تكمن فى قلبه وهو يعلم جيدا انه نجح فى خطته 
ظلت تبكى وتنتحب ورمزى يربت على كتفها قائلا خلاص ياندى خلاص ياحبيبتى مش قلتلك انه هيبيعك فى يوم من الايام ومصدقتنيش 
ابعدت راسها عن صدره تنظر الى آدم بامل ان يتراجع عن قراره اقتربت منه بحذر قائلة آدم ...........لو فى حد اجبرك على كده قول انطق وانا هخلى عمو ابراهيم ياخد حقك منهم .........عشان خاطرى ياآدم بلاش تسيبنى عشان خاطرى انطق قول اى حاجة 
مفيش حد اجبرنى على حاجة ياندى .........كل واحد يروح لحاله بدل المشاكل
الفصل الثامن 
............................
اختلجت عضلات فكه فى محاولة للسيطرة على انفعالاته يرتدى ثوب الخائڼ امامهايعلم سوء صورته الان فى عيناها ولكن هذا افضل من ان تظل تتعذب معه ويتعذب من حوله ليس نصيبها فقط ولكن نصيبه ايضا هو من ضحا وهى لاتعلم ولن يفيد ان علمت لن يعد الامر يهم
ابتسم لها قائلا ندى حاولى تتقلمى على الوضع الجديد انا عملت كل ده عشان خاطر مصلحتك صدقينى وبكره هتشكرينى على اللى عملته معاكى
ابتعدت عن رمزى متجهة نحوه صاړخة به انت بتقول ايه .........انت مستحيل تكون آدم انت اكيد واحد تانى معرفوش ولا عملولك غسيل مخ ولاايه بالظبط فهمنى
تقدرى تقولى كده غسيل مخ المفروض الواحد يدور على مصلحته وانا مصلحتى مش معاكى
ابتسمت بتهكم قائلة اومال مع مين يادكتور
من غير تريقة الحكاية كده خلصت وكل شئ قسمة ونصيب واحنا مش اول اتنين ينفصلوا
مسحت وجهها پعنف فى محاولة منها لايقاف الشعور بالدوار الذى اجتاح راسها وتسلل لعيناها لتراه مشوشا امامها
صح احنا مش اول اتنين ينفصلوا بس انت كنت اول حد فى حياتى انت اللى خدعتنى كنت فاهمة انى مع راجل هيحمينى من الدنيا بحالها طلعت انت ولا حاجة والدنيا دى كلها ولا حاجة
الټفت لرمزى مكملة لااب خاېف على بنته ومش بيدور فى الدنيا غير على مصلحته اللى هتجيله من وراها
عادت تنظر اليه والدوار يزداد فتكا براسها ولا اللى حبيته طلع راجل
قبض على كفه بقوة محاولا السيطرة على انفعاله انا مش هحاسبك على الكلمة دى عشان حاسس بصدمتك واحساسك
ترنحت للخلف لتصطدم بالحائط اسرع اليها رمزى ليمسك بيدهاجزعا ندى مالك فى ايه
تشبثت بيده ومازال الدوار يزداد براسها الدنيا بتلف بيا يابابا مش قادرة
حاول آدم الاقتراب منها مديده نحوها ولكنها برغم ماتشعر به صړخت قائلةابعد عنى متقربش ..........مش عاوزاك
ينفطر قلبه الما لم يعد بيده شيئايقدمه لها لاامان لاحب فقط الالم الم مغلف بخداع يخدعها بانه شخص اخر غريب عمن احبته يوما بكل جوارحها ولكن ليس للندم مكان بعد ذلك حتما كرهته ولن يجادل فى ذلك فلقد انقضى الامر
عند باب القسم وقف يطالع الوجوه المارة من امامه عسى ان يجد ضالته هناك حتى راى آدم يقف امامها وبجوارها رمزى تبكى وهو يقف امامها مبتسما فكيف ذلك 
ماذا حدث 
كيف ېجرحها وتبكى امامه كانه راقص فوق جسد قټيله تخبطت الافكار فى راسه فى محاولة لفهم مايحدث اتجه نحوهم بهدوء ليستمع الى اخر كلماتها وهى تنفر منه تريد منه الابتعاد فكيف يحدث ذلك 
افاق من دوامة تفكيره على صړخة رمزى بها وهى تسقط بين ذراعيه وآدم يقف امامها متصلب الجسد كمن يروق له مايحدث اسرع نحوهم ليفاجا به رمزى كمن وجد نجدته استغاث به قائلا شريف ندى تعبانة اوى تعالى نوديها المستشفى بسرعة
لم ينتظر كثيرا حملها بين ذراعيه وتحت اعين آدم القاټلة اعين تريد الفتك بمن حرمه حبه الوحيد بعدما فعل مااراد جاء الان ليكون هو العاشق الذى سيحميها منه
اسرع بها شريف نحو سيارته ليضعها بهدوء وبثينة تفتح الباب الاخر لتجلس بجوارها ويجلس رمزى بجواره متعجلا اياه ان يسرع للمشفى
مازال حسن ونبيل يقفون صامتون يرون مايحدث امامهم وهم لا يفقهون شيئا آدم القى بيمين الطلاق على ندى
ندى تستجدى به ان يتراجع تسقط امامه مغشيا عليها ويظل هو متجمدا فى مكانه دون حركة يحملها شريف ويهرع بها الى خارج القسم وآدم مازال على موقفه
اتجها نحوه ببطء محاولين تفسير مايحدث نداه حسن قائلا
آدم ايه اللى حصل انت عملت كده ازاى انت مچنون
التف اليه ببرود مين قالك انى مچنون انا عاقل جدا ...........يلا انا محتاج اروح عاوز استريح محتاج انام اسبوع على الاقل بس ياخسارة مش هلحق يدوب ثلاث ايام على السفر
تبادلاحسن ونبيل النظرات المستغربة من تصرف آدم الغريب فيبدو انه يحتاج بعض الوقت ليشرح لهم كل شئ بتفاصيله
......................................
اغلقت ليلى باب الغرفة بعدما تاكدت انه ذهب فى سبات نوم عميق تنهدت براحة وهى تتاكد من وجوده بجانبها مرة اخرى رغم ماعرفته من زوجها وابنها عن طلاقه لندى ولكنها ترى ان هذا ماكان يجب ان يحدث منذ زمن ېقتلها الفضول لمعرفة السبب ولكن لايهم ما يهم ان الامر انتهى
جلست امام زوجها تحاول معرفة ماحدث ولكنه هو ايضا لايعرف ولا يفهم شيئا اكثر مما سمعه هو وحسن آدم يطلق ندى بعد هذا الحب بعدما وقف امام رمزى ليحصل عليها كيف يتخلى عنها الان ماذا حدث فى الايام التى قضاها داخل محبسه اكان يراجع اوراقه وتاكد فجاة انها لم تعد مناسبة له او تم الضغط عليه من احدهم ولكن من له المصلحة ليفعل ذلك غير رمزى وهل تصل به الدناءة لهذا امر غير مستبعد فمن اراد ان يبيع ابنته لمن يدفع اكثر يفعل اى شئ للحصول على مبتغاه
......................................
يعتقدون انه نائم لايهمه شئ لايعرفون ان بداخله نيران تاكل جسده وعقله ضعيفا مجبرا على فراقها عن الذهاب بعيدا هى ايضا بقت مجبرة على الزواج من اخر يكبرها بسنوات لن تبادله حبا لم يعرف قلبها للحب طريق الا من خلاله من الصعب ان تحب وتعشق غيره ولكنه لن يعد موجودا تركها وحدها تواجه تركها مجبرا ان كان الامر يهمه وحده فلن يأبه لشئ ولكنه يخص من ليس لهم ذنب
يمحى دموعا ظلت حبيسة بين جفونه يمنعها بقوة لن يظهر ضعفه والمه امامها او امامهم يقاسى وحده يتالم وحده
............................
تنظر فى سقف الغرفة صامتة رافضة التفوه بكلمة تشعر بهم بجانبها ولكنها لاتريدهم لاتريد احدا من كانت تريده نفضها بعيدا رغم كل مابينهم من عشقت من لجأت اليه خذلها تخلى عنها لاتعرف المقابل كل ماتعرفه انها باتت وحيدة وان كان والديها على قيد الحياة ولكنها وحيدة ولكنها لن تعد ضعيفة الان ان كان تركها وحدها فربها موجود تستقوى به على كل من يحاول