رواية جديدة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

كتفه دون انذار 
اتسعت حدقته بدهشة مصحوبة بجزع ندى انتى بتقولى ايه 
اخفضت راسها بالم غابت عيناها عنه خاڤت من مواجهته اكثر ولكنه كان غاضبا بشدة قام من كرسيه فافلته بقوة رفعت راسها بهلع وجدته يجلس بجوارها جذب ذراعها بقوة نحوه يجز على اسنانه محاولا السيطرة على اعصابه بقوة ندى انطقى فهمينى عايز ايه عايز يفرقنا ليه 
كانه تراه ضباب امامها من دموعها التى غطت رؤيتها له نظرت بعيدا عنه عايزك تجهز لفرحنا فى خلال شهر ورافض انى اسافر معاك ياكده ...........يا كل واحد يروح لحاله 
ترك ذراعها ومازال تحت آثار دهشته يعنى ايه عايزنى اطلقك .........طب ليه 
عملته ايه 
انا بحاول اعمل اللى اقدر عليه اعمل ايه اكتر من كده ده انا شغال ليل ونهار عامل زى التور فى الساقية مش بنام كام ساعة على بعضهم عشان اقدر اجهز بيتنا يقوم يقول كل واحد يروح لحاله لا دى فيها ان 
يعنى ايه 
يعنى ابوكى بيخطط لحاجة وحاجة كبيرة كمان مش بعيد يكون عايز يجوزك لحد تانى 
امسكت به بقوة مستحيل اكون لحد غيرك مستحيل ياآدم اوعى تسبنى انا مليش غيرك ..........انا مستعدة اروح معاك دلوقتى واعيش معاك فى بيتكم وساعتها مش هيقدر يتكلم ولا يمنعنى عنك 
ارتسمت ابتسامة ساخرة على جانبى شفتيه وتفتكرى ممكن يسيبنى مش بعيد يلبسنى تهمة 
لاياآدم مستحيل بابا يعمل كده هو ممكن يكون عايزيشجعك على تجهيز الشقة
عادبظهره للخلف يفرك وجهه بعصبية ازاحها وهو ينظرإليها انتى بتضحكى عليا ولاعلى نفسك ياندى أبوكى عارف كويس هو بيعمل إيه أكيد عايز يجوزك حد تانى وده لو حصل يبقى عليا وعلى اعدائى 
ده مستحيل يحصل لوآخريوم فى عمرى أنامش هتجوز حدغيرك أنت ..........أنامستعدة أواجهه معاك وهستحمل أى حاجة غير أنى مكنش ليك 
اعتدل فى جلسته ممسكا بيدها ندى اللى جاى صعب هتستحملى
ربتت فوق يده وعلى ابتسامة بثت فى قلبه الأمان بعد ده كله وبتسأل
ترك يدهاووقف أمامها يحثها على القيام يبقى تعالى معايا
على فين 
على أبوكى لازم اروح واتكلم معاه أنا مش هسمحله يبعدنا أويفرق بينا........معايا ياندى
طبعا معاك 
ظل رمزى يخطو شقته ذهابا وإيابا غاضبا يفرك يده پغضب نظرإلى زوجته بسخط ماتفوقى معايا يابثينة إزاى خرجت من وراكى 
تجاهلته وهى تمسك بمبرد أظافرها تحركه يمينا ويسارا وأنا مالى صحيت ملقتهاش هتروح فين يعنى 
تلاقيها مع حبيب القلب 
وأنا قلت مفيش كلام بينهم غير لما ينفذ طلباتى 
تصدق يارمزى أنت طيب قوى أنت عايزه يجهز شقة وعفش فى شهر ده مستحيل طبعا
خلاص يبقى يطلقها وكل واحد يروح لحاله ويشوف مصلحته
وقفت أمامه تمرر أصابعها بين خصلات شعره الرمادية وفوق آبتسامة ماكرة أيوه طبعا وتروح للى يستهالها زى شريف مثلا 
ابتعد عنها ساخطا وده ممكن يحصل ازاى طول ما سى آدم ده موجود ثم شريف لحد دلوقتى ملمحش حتى انه عايزاها
صدقنى مجرد ماتتطلق من الواد ده وشريف هيجيلك لحد عندك ..........ولو على آدم متخافش لومرضاش يطلقها بالذوق هيطلقها بالعافية 
التف إليها متسائلا قصدك إيه
ولاحاجة سيب كل حاجة لوقتها لو مطلقهاش أنا هتصرف بس ساعتها ليا الحلاوة
اللى أنتى عاوزاه بس أاخلص منه 
ضحكت قائلة متخافش سيبه عليا
ماان اتمت كلمتها حتى وجدوا باب الشقة يفتح وتدخل منه ندى أسرع إليها پغضب أفزعها وهو يجذب ذراعها بقسۏة كنتى فين يامحترمة إزاى تخرجى من غير إذنى هى سايبة 
تملصت من قبضته پألم فى إيه بس يابابا 
فى أنى منعتك تخرجى من غير إذنى كنتى فين انطقى 
كانت معايا 
انتبه لصوت محدثه ليجد آدم يقف خلفه مباشرة التف إليه باستغراب ولكنه مالبث ان استجمع نفسه وهو يواجهه قائلا باستخفاف أهلا يا آدم نورت 
شكرا............عايز حضرتك فى كلمتين ممكن 
خير
أظن مش هينفع نتكلم على باب الشقة ولا إيه 
الكلام بينا خلص ياآدم أظن ندى بلغتك بقرارى وأنا مستنى رأيك 
ده مش قرارك لوحدك القرار ده يخصنى أنا وندى 
ندى دى بنتى وكلامى يمشى عليها ڠصب عنك وعنها
الكلام ده لو مكنتش على ذمة راجل يا.......عمى يعنى أنا ممكن أخدها دلوقتى واخرج من هنا وأنت متقدرش تمنعنى أخدها بالشرع والقانون كمان فى صفى بس عشان أنا ابن ناس وعندى أخت مش هرضى أنى اعمل كده لازم تخرج من بيتك لبيتى معززة مكرمة أودام الناس كلها ..........يبقى حضرتك تهدى ونتفق 
استشاط منه ڠضبا وهو يعلم أنه قادر على فعلها يعلم أنها زوجته ولن يستطيع منعه لو أراد أخذها ولكنه مازال مصمما على عناده وغروره ابتعد عنه متجاهلا إياه مشيرا لندى بالدخول لغرفتها اتفضلى على أوضتك ومتخرجيش منها غير بأذنى أنا ومحدش له حكم عليكى غير أنا 
التف مواجها لآدم ولو سمحت يا دكتور آدم ورقة طلاق ندى توصلنى فى اقرب وقت 
انتفخت اوداجه كاظما غيظه من طلبه المفاجئ ولكنه حاول أن