نوفيلا مكتملة الفصول بقلم الكاتبة الرائعة

فمنذ مجيئ امير وقد ضحكت الحياة لهم ..
كبرت فريدة علي حب اخيها فلم تكن تضحك غير معه هو وهو من كان يفهم ما تريده عندما تبكي هي واخيرا جاء اليوم الذي كان ينتظره امير وكانت لا تنتظره فريدة علي الاطلاق ليصبح اليوم هو يومها الاول في المدرسة 
كانت فريدة نائمة ليدخل امير الي غرفتها 
امير بنداء وصوت مرتفع يا كسوله هانم قومي عشان اول يوم مدرسة ليكي ...
فريدة بطفولية مدرسة نو انا مش هروح مدرسة ..
امير بإبتسامة طيب خلاص مش هتاخدي الشوكولاته بتاعتك براحتك بقي ..
لتنظر له بضيق لينظر لها بمكر 
لتقف وتأخذ ملابس المدرسة وتدلف الي الحمام ليضحك هو بينما هي زفرت بضيق في الداخل وهي لا تريد ان تذهب لتخرج من الحمام 
فريدة بضيق اشمعنا بسام وبسمه ..
امير بهدوء عشان هما صغيرين لسه ..
فريدة بضيق الشوكولاته فين ..
امير بهدوء كلتها..
فريدة بصړاخ يا مامااااا ..
امير بضحك بس بس خلاص خدي اهي ..
لتأخها وهي تضحك وتذهب معه الي المدرسة 
ليدخلها امير فصلها وهو يشعر انها ابنته وليست شقيقته يشعر بأنه عليه حمايتها مهما يحدث فهي اميرته الصغيره ..
لتمر الايام اسرع ويكبر الجميع فها هي فريدة اصبحت في الكلية في كلية التربية وتخرج امير من كلية الطب وقد حقق حلمه بأن يصبح طبيبا يتذكر جميع من في المنزل ذلك اليوم عندما كان الجميع ينتظر نتيجة اختبارات الثانوية العامه عندما كان امير في غرفته يشعر بالتوتر الشديد ليتصل به صديقة يخبره بأنهما الاثنان قد حصلا علي مجموعا كبيرا في الثانوي العام وسيدخلا كلية الطب معا يتذكر الجميع عندما وقفت ريهام وهي تزغرد بفرح وفريدة التي كانت تسقف بفرح لفرح امير الذي ابتسم وهو لا يصدق بينما فريد كان يسجل تلك اللحظة والتوأمان كانا يقفزان بفرح 
ذلك اليوم الذي لم ينسوه ابدا اليوم الذي التمعت بهعينا امير بفرح لتحقق حلمه .
وايضا يوم معرفة فريدة بأنها ستدخل كلية التربية فكم كانت تحب الاطفال وتحب ان تعلمهم ليفرح امير للغاية فها هي صغيرته التي يحبها قد كبرت ودخلت الكلية التي كانت تريدها فكم يحب نظرة الفرح في عيناها ولهذا كان دوما يسعي لإضحاكها لرؤية تلك الضحكة والفرحة التي تزين وجهها وعيناها ..
كانت الايام تمر وكل شئ طبيعي حتي جاء اليوم الذي بدأت تتغير فيه الاحداث وهو اول يوم لفريدة في السنة الثالثة لها في الكلية .
الثاني ..
استيقظ امير كالعاده قبل الجميع وذهب ليوقظ بسام وبسمة للمدرسة ثم ذهب الي غرفة فريدة 
امير بمرح فريدة هتنامي للسنة الجاية ..
فريدة بضيق مش عايزه اروح ..
امير بضحك ياااه المشهد ده انا شوفته كتير قبل كده ..
فريدة بمرح جبت الشوكولاته ..
ليومئ لها ..
لتقف بسرعه وتذهب الي الحمام لتبدل ملابسها ثم تخرج فتجده يضع الشوكولاته بجانبه لتأخذها 
امير بهدوء هوصل بسام وبسمة الاول وبعد كده انتي وبعد كده اروح انا المستشفي عشان ورايا عملية هناك ..
لتومئ له وبالفعل ودع الجميع ريهام وفريد وقاد امير السيارة الي المدرسة وقام بإيصال بسام وبسمة ثم الي الكلية وتوقف 
امير بتساؤل عايزاني معاكي في اي اجراء النهارده ..
فريدة بهدوء لا ..
امير بهدوء يا بنتي متأكده ..ثم بإستغراب انتي متضايقة ليه ..
فريدة بنفي مش متضايقة يالا روح انت المستشفي وانا الحق ادخل عشان المحاضرة ..
امير بإبتسامة خدي بالك من نفسك سلام ..
فريدة بمرح سلام يا ميرو ..
ليضحك امير وهو يقود سيارته وفريدة ضحكت بمرح حتي فجأه قفزت من الفزع عند رؤيتها لصديقتها وابنة صديق والدها منار ..
منار بإبتسامة يا فيري وحشتيني ..
فريدة بإبتسامة وانتي كمان ..
منار بتساؤل ولهفة امير وصلك ...
فريدة بإبتسامة اه ولسه ماشي ..
منار بضيق كنتي خليه يستني اسلم عليه ..
فريدة بإستغراب في ايه يا منار ايه اللهفة ديه ..
منار بتوتر لا مافيش حاجه المهم تامر سأل عنك النهارده ..
فريدة بضيق انا مش عايزه اكلم تامر ده وبعدين امير لو عرف مش هيسكت ..
منار بضيق ليه يعني ..
فريدة بحدة منار اقفلي الموضوع ده وتامر لو كلمك عني قوليلوا ميجيبش سيرتي خالص وانا ليا تصرف تاني مع البني ادم ده ..
منار بسخرية طيب اهدي ..
لتنظر فريدة الي الساعه ثم بهدوء يالا عشان المحاضرة ..
لتذهب الفتاتان وهناك عينان تراقبهما وخاصة تراقب فريدة ليستيقظ علي صوت صديقه انت يا بني ابعد عن فريدة ديه احسنلك ..
تامر بضيق مش عارف هي بتتعامل كده ليه وكل ما اجي اكلمها تقولي لو قولت لامير مش هيحصل كويس وانا بقي نفسي اشوف امير ده ...
انتهت محاضرة فريدة ومنار وخرجت الفتاتان لتجلسا في كافيه الكلية .
منار بتساؤل قوليلي بقي امير النهارده هيروح في مكان بعد المستشفي ولا هيرجع البيت علي طول ..
فريدة بضيق هو كل ما نتكلم هيكون عن امير يا منار عموما هيرجع البيت علي طول ..
منار بهدوء تعرفي يا فريدة امير ده فارس احلامي من اول يوم شوفته