رواية كاملة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة ضحي خالد

ودخلت امنه وجلست بجانب حبيبه المسطح على الفراش وتنظر إلى الحائط بشرود ... مسحت امنه على شعرها وقبله راسها .. ونامت بجانبها .... 
مش عارفه انام وهى مش فى حضنى مش جادره اتخيل انها خلاص مش هشوفها تانى ...
غمضت عينى وشفت ملاكى الصغير واقف بيبتسم .... ونمت........
فى اليوم الجديد دق الباب يقوه فتح صالح وجد شخص يخبره انهو محضر .. 
صالح خير يا ولدى 
الشاب فى مبالغ متجدم فى حبيبه صالح 
ضړبت امنه على صدرها پعنف ... وتحدث قاسم بعصبية مين اللى مجدمو 
الشابهشام حكم .....
البارت الثالث ......
خرجت وانى برتعش انا حامل ازاى باخذ المانع كل يوم ازاى بصيت لمرات اخويا وجولت
حبيبه انى حامل 
لجيت مهره بتشهج وضړب علي صدرها پعنف يادى المصېبه يادى المصېبه 
مجدرتش اتحمل وجعت على الارض وجعت الطم على وشى 
حبيبه يالهوى حامل منو تانى مش هخلص منو هفضل فى الاهانه دى ليه يارب ليه 
جريت على مهره وكتمت حنكى 
مهره بس اهدى مش عيزين حد يعرف دلوجتى لما نتاكد هنروح نكشف يمكن فين غلط 
بصيت لفوق وأنا بقول برجاء يارب يارب 
جريت مهره جابت شويه ميه وغسلت وشى ولبست عبيتى 
وطلعنا ... جبلنا امى 
امينه ريحين فين 
انا خۏفت جوى مش عارفه أجول ايه سمعت مرات اخويا بتجول بثقه فى محل الملابس حريمى كده هنروح نبص عليه يا مرات خال 
لجيت امى بتجول بسخرية غريبه ابجى علمى الخايبه اللى جنبك دى ازاى تدلع 
كده بدل متفكر فى الطلاج ...
سكت ومش جادره ارد كل همى ان الحمل يطلع كاذب .. سحبتنى مهره وروحنا المصتوصف بتاع البلد ...... ده حتى انها دفعت فلوس للست اللى هناك لانها تعرف امى 
لو جبلتها متجبش سيرة انها شافتنا ...
ودخلنا عند اسماء الدكتوره وكشفت على وفعلا طلعت حامل ... يا سوادك يا حبيبه هعمل ايه كده صعب على اسيب هشام بعيلين ..
مهره وهى بتواسينى حصل خير يا حبيبه يمكن ربنا عمل كده علشان هشام يتعدل رب الخير مش بيجى غير بالخير يابنتى 
انا مكنتش معها مش حاسه بحاجه اصلا ..
لجيت مهره بتفوجنى وبتجول حبيبه ركزى معى اهم حاجه انك تبعدى هشام عنك الفتره دى وجوليلو لحسن يضربك ضربه كده ولاكده فاكره لما كان هيموتك فى ملوك 
رديت وانا بجولها بسخريه وحزن على نفسى ابويا رجعنى ليه تانى 
بصتلى بقول جسى وجالت ربنا بصبرك يلا نرجع وحاولى تبجى طبيعه 
رديت وجولت ماشى ...
رجعت الدار عند بويا انا فعلا مكنتش معاهم كنت فى عالم تانى بفكر هعمل ايه فى المصېبه دى يا رب سمحنى بس مش هجدر احتفظ بيه ولا هينفع أجول لهشام .. جولت فى نفسى بتنهيده .. ولا هينفع اموته يارب خليك معى ماليش غيرك .....
فوجت على صوت ابويا وهو بيجولى
صالح مالك يا حبيبه 
رديت وجولت ماليش 
صالح جوزك كيفه
حبيبه كويس 
صالح اسمعينى يابتى حافظى على بيتك ورجلك لان محدش في الزمن ده بجا يتحمل حد 
هزيت راسى بالموافجه هجولو ايه يعنى معدتش فى طاجه اجول حاجه 
هل لو ما اتولدت فى مكان غير الصعيد ولريف كان هيفرج معى فى موضوع طلاجى من هشام ...ولا نفس المعناه ...
خلص يومى عند بويا واخذت ملوك ورحت لجيت حماتى جاعده جدام التلفزيون 
رميت عليها السلام وجعت اخذ نفسى .. لجيتها بتجولى ..
حافظه متخلصى يا ختى وتجيبى عيل تانى للواحد دى البت سماح بت عواطف متجوزها بجلها اربع سنين وجايبه عيلين ولتالت فى سكه .. وانت يا ختى بجالك سبع سنين مجبتيش غير عيله واحده وجبتيها بعد ايه 
رديت عليها ببرود ربنا يسهل يا مرات عمى هشام فوج 
رديت على من تحت الضرس وجالت لا ياختى مش فوج 
جولتلها تصبحى على خير 
مستنيتش اسمع ردها وطلعت ....
حافظه بغل ماشى يابت امينه ان ماخيلت ولدى يجهرك ........
نيمت ملوك وغيرت خلجاتى وجعد افكر هعمل ايه .....
رفعت عينى لفوج وجولت الهم ان لا سؤالك رد البلاء لكن اسألك اللطف فيه .....
دخل هشام وحب على يد امو وجعد جاره 
حافظه هى مرتك دى مش هجيب عيال تانى 
هشام معرفش يما 
شهجت حافظه لتكون باخد منع الحمل
هشام شكيت فيها ودرت كويس بس ملجتش حاجه هى حملها عزيز بيحصل كل مده
حافظه احنا بجا هنفضل مع اللى حملها كل سبع سنين انا عايزه افرح بيك واشوف معاك الصبى اللى هيسند ضهرك مش كفايه مجطوع يا حبة عين امك معندكش اخ يسندك 
هشام اعمل ايه يعنى
حافظه بخبث تتجوز 
هشام بدهشه اتجوز اش يما 
حافظه ايوه يا ولدى تتجوز واحده تجبلك الواد وبالمره تعدل مرتك المايله دى 
هشام ازاى 
حافظه ميجهرش المرا اللى مرا زيها لما تتجوز واحده حلوه وحسب وڼصب ودلعك وتسمع كلام وكمان تجيب الواد يبجا جهره لحبيبه ولا مش جهره 
هشام وياتره هتجوزينى متطلجه ولا ارمله 
حافظه أخص عليك ياولدى مطلج مين دى اللى جوزهالك ده انا اجوزك ارمله ولا مطلجه بنت 
هشام مين العروسه اللى حاطه عينك عليها
حافظه رحاب بت ممدوح جمال اخلاج 
هشام وحبيبة
حافظه بغل ارميه اجده ولا هى مطلجه ولا