رواية روعة جدا جدا الفصول من الرابع عشر الي الثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة
ومن ثم قال......يعنى منتش عارف انا لية حالتى كدا
مراتى غايبة ومش عارف مكانها بقالى 10 ايام
ومش عارف ولا قادر اقعد ف الشقة من غيرها وحاسس انى ضايع وتاية
وكل دة وبتسألنى عامل ف نفسى كدا لية
زم إياد شفتيه ومن ثم تحدث بجدية.......طب مين السبب فى دة كلة
مش انت يامصطفى انت اللى دائما بتعاملها وحش
انت اللى دائما بتهينها وپتجرحها وفى الاخر كنت عايز تموتها
مصطفى بحزن عميق.......بحبها يا إياد بحبها وبغير عليها
عارض إياد حديث شقيقة قائلا........لالاء يامصطفى الغيرة متبقاش بالشكل دة
دة للاسف اسمة شك وعدم ثقة لان الغيرة عمرها ماتوصلك للى انت عملتة دة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انا بعترف انى اتهورت بس مقدرتش اتقبل فكرة انها
كانت مع سامح بالشقة لوحدهم
وكمان مقفول عليهم الباب الشيطان لعب ف دماغى
مقدرتش اتمالك اعصابى مقدرتش
إياد بخفوت ........اهدى يامصطفى اهدى
خلاص اللى حصل عدى المهم انك تغير من اسلوبك دة مينفعش كدا
احنا منرضاش على ولاء اختنا ان ادم جوزها يعمل فيها كدا
ومن ثم اسطرد بجدية قائلا........لو ولاء جاتلك يوم يامصطفى
وقالتلك ان ادم ضربها واهانها وطردها بعد ما اتهمها بالخېانة هتعمل اية
رمقة مصطفى شزرا ومن ثم تحدث بحدة.......اية يضربها ويتهمها بالخېانة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتسم إياد قائلابكياسة .....شفت دا لان ولاء ليها اخوات
انما مراتك المسكينة دى اللى ملهاش غير مامتها لما
يتعمل فيها كدا هتلجأ لمين المفروض لما الدنيا تيجى عليها
تلجأ لجوزها وتتحامى فية مابالك بقى لو اللى جة عليها
هو جوزها بنفسة هتعمل اية وهتتصرف ازاى
بكى مصطفى تأثرا من حديث شقيقة ومن ثم تحدث بندم.......
انا غلطت ف حقها ونفسم ترجع علشان
اردلها كرامتها واتأسف لها وهقسم على مصحف
ان عمرى ما هعاملها المعاملة دى تانى بس هى ترجع ترجع لبيتها
اللى اصبح ميدخلش من غيرها ترجع ليا تردلى روحى من تانى
من إبداء مصطفى لندمة الشديد حيال ما فعلة بحق زوجتة
ترك إياد شقة مصطفى بعد ان هدأة نوعا ما
وهبط الدرج متوجها على الفور حيث شقة والدية
......................
داخل شقة بدر العطار
دلف إياد وقد علت على وجهة علامات السعادة والاسترخاء
فنهضت رقية عن مقعدها وهى تقول....هاة طمنى اخوك قالك اية
اجابها بدر مبتسما......الجواب بيبان من عنوانة ياام مصطفى
إياد ابنك نازل مبسوط اهو
ضحك إياد بمرح قائلا........ميخفاش عليك حاجة ياحج
رقية بلهفة.......طب احكيلى ياحبيبى اية اللى حصل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وقال لهم عن مدى ندم شقيقة واعرابة عن آسفة لما فعلة بحق زوجتة
فتهللت اساريرهم بشدة لسماع هذا الحديث الذى
تملكهم القلق خوفا من ان يسير بدوون جدوى
فتحدث بدر بفخر........ميتخافش عليك ياابنى ربنا يحميك
رقية وهى تقبل ابنها بحب.......تسلم افكارك انت اديتلة شوية كلام فوقوة بصحيح
تنهد إياد بإسترخاء ومن ثم قال .......هاة هننتقل للخطة الثانية
رقية بلهفة........طبعا كدا انا موافقة ومعنديش اعتراض
بدر بجدية.......انا كدا مش هقلق من رجوع آيات لمصطفى
اظنة كان درس قاسى علية وكلامك معاة فوقة وعرفة غلطة
إياد بسعادة.........خلاص يبقى ماما تطلعلها بكرة بعد ماانا ومصطفى
نمشى ع الشغل وتقولها على كل حاجة
ومرات اخويا بقى تعملهالة مفاجأة لما يرجع من الشغل يلاقيها ف الشقة مستنياة
ومن ثم آردف بقلق...بس تفتكروا هتوافق بسهولة انها ترجعلة
رقية مبتسمة........سيب آيات علية دى حبيبتى وبنت قلبى
وعمرها ما رفضتلى طلب ولا كسفتنى
...................
فى لندن مدينة العشاق
دلف آدم الى الفيلا الخاصة بة فوجد زوجتة بإنتظارة
ضمھا بحب ولثم جبينها برقة
واثناء تناولهم طعام العشاء دار هذا الحوار بينهم
ولاء مستفهمة........هاة ياحبيبى عملت اية
آدم مبتسما........خلاص ياولاء كلة تمام ونقدر نسافر فى ميعادنا
ولاء بسعادة ........ياااة اخيرا الحمد لله ربنا ييسرلنا امورنا يارب
ومن ثم اسطردت مستفهمة.......طب هنعمل اية ف الفيلا دى
ازدرد آدم الطعام ومن ثم قال بخفوت......هنبيعها ياقلبى زى ما قلتلك
ولاء بإستياء.....ياخسارة انا مستخسراها جدا والله
آدم مداعبا.......والله ياحبى لو كان ينفع احولها لمصر زى اعمالى مكنتش هتأخر
ضحكت ولاء بتغنج وهى تقول......طيب يا آدم بتتريق ماشى
ومن ثم اسطردت بجدية......صحيح مش انا كلمت ملوكة وماما النهاردة
آدم مبتسما....بجد وهما اخبارهم اية وباباكى واخواتك
وملوكة بتذاكر وكلة تمام
ولاء مؤكدة.......طبعا ملوكة بنتى شطورة والكل تمام والحمد لله
ومستنيينا على ڼار
آدم مبتسما.....هانت اهو وكلها كام يوم ونكون عندهم ونزهأهم مننا
ارتشفت ولاء الماء الفاتر من الكوب الزجاجى وهى تقول........
الا قوللى اخبار الفيلا بتاعتنا اللى بمصر اية اتصلت بإياد
وسألتة اذا كان خلص الديكورات ولا لسة
آدم بجدية.......تمام كلة اتشطبت وجاهزة ع العفش انا لسة مكلم رامى اخويا
النهاردة وقاللى انها جاهزة وكلة تمام وإياد خلص شغلة فيها من بدرى
ولاء ممتنة.....ربنا يخليهم لينا يارب لولا رامى اخوك وإياد اخويا كنا تعبنا
وفين وفين عقبال ما كنا وضبناها وكانت هتاخد وقت كب
بترت ولاء جملتها وهى تتآوة بخفوت قائلة.....آآى
ترك آدم الشوكة والسکينة من بين اناملها وشخص اليها منتبها وهو يقول......
اية ياولاء مالك فية اية تعبانة اطلب الدكتور بتاعك
ولاء وهى تتلمس احشاءها وتضحك بخفوت........لاء ياحبيبى
انا كويسة بس البيبى بيرفص جامد اوى
تحدث آدم اليها مداعبا.......سيب بطيخة ماما ف حالها ياحبيب بابا
رمقتة ولاء بأندهاش!!!!!!!!
فأنفجر آدم ف الضحك الهستيرى
وعندما شعر بإستياءها تحدث قائلا.......انتى زعلتى ولا اية
ولاء بإمتعاض.......والله انت بتسأل بقى انا بطيخة
آدم مصححا لجملتها......لاء ياقلبى مش انتى اللى بطيخة
دى بطنك اللى شبة البطيخة وياعالم حمرة ولا قرعة
رمقتة ولاء بإستياء وهى تقول.......اية دة بقى ان شاء الله
آدم وهو يكتم ضحكاتة.......ايوة انا هفهمك بصى
لو حمرة يبقى ولد ولو قرعة تبقى بنت
ولاء بأندهاش.......ياسلالالالالالام بقى كدا
افهم من كدا ان ملوكة حبيبتى بطيخة قرعة
ومن ثم اردفت بتوعد.......كداااا طب مااااشى والله لاقولها
فتحدث آدم بلهفة قائلا.......لالاء وحياتك لا تزعل منى
ولاء بإصرار......لاء هقولها يعنى هقولها
نهض ادم عن مقعدة وهو يقول.......امممم يعنى مفيش فايدة
ولاء بمكابرة ....لاءلاءلاء
فأقترب آدم اليها وهو يقول.......طيب انتى اللى جبتية لنفسك
وقبل ان ينهى جملتة رفع زوجتة بين ذراعية
فتفاجأت ولاء من فعلتة وتحدثت الية قائلة
وهى تدفع بقدميها .......نزلنى ياآدم انا زعلانة منك
ومش هكلمك تانى ابدا وهخللى ملك بنتنا تخاصمك كمان
فأقترب آدم الى وجنتيها يقبلهم برقة وهو يقول........اهون عليكى
ولاء بصوت متهدج بعض الشئ........اة تهون اشمعنى انا هنت عليك تزعلنى
.....مقدرش ازعل حبيبتى مراتى وام بنتى
....................
داخل شقة عبد الرحمن العطار
ذهبت منى الى والدتها حيث كانت جالسة بحجرة المعيشة
ودار هذا الحوار بينهم
منى بخفوت......ماما انا عايزة انزل النهاردة اشترى حاجة لزمانى
آجابتها كاميليا بإقتضاب دون النظر اليها فقد كانت منهمكة تنظر الى
شاشة التلفاز تشاهد فيلم عربى قديم فأكتفت بقول ......لاء
منى بإمتعاض.......لية بس ياماما ماهو بابا مش هنا وانا هاجى على طول
اعتدلت كاميليا ورمقتها شزرا وهى تقول على مضض.......
انتى عايزة تطلقينى من ابوكى
ولا عايزاة يموتك ويشرب من دمك كفايا بقى فوقى
وخللى ف علمك ابوكى حالف والغلطة التانية هيكون فيها رقبتك
چثت منى امام قدميها وهى تقول بخضوع.....وحياتك ياماما انا زهأت من القعدة
فى البيت بالشكل دة انا بس هخرج لاول الشارع اشترى حاجة من البوتيك
اللى هناك ومش هتأخر