رواية شيقة الفصول من العاشر للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

أن العائله كلها ....شخصيات حقيره .... طبعا سمر قصت روايه محمود كامله لصباح
صباح انتفضت مكانها من صراخه عليها وقالت
حاضر ...حاضر يا بيه.....ثواني وانضفها لحضرتك
نظر لها بتعالي...وتركها وصعد للدور الثاني...... صباح نادت ع سمر....وطلبت منها تنظيف الغرفه بسرعه
سيف اتصل ع ياسين كثيرا....لكنه لم يرد ذهب سيف الي المشفي لكنه هناك سمع بما حدث مع ياسين
سيف اړتعب ع صديقه......ركب سيارته وانطلق لمنزل خالته....دخل وسأل عليه الخدم...... قالوا إنه ف غرفته
صعد إليه سيف وفتح باب الغرفه....صدم عندما وجدها محطمه الأثاث مدمر والمفروشات مبعثرة ف كل مكان.....وهوه جالس ع الأرض
ينفث دخان سيجارته بهم وحزن كبير.....اقترب منه سيف وجلس بجواره ع الأرض وهو ينظر له غير مصدق
ايه يا ياسين......ف إيه...عملت فيك ايه البت دي خلتك عامل كده
نظر له ياسين وكادت الدموع تفر من عينه....ضحك بسخرية..وقال
ضحكت عليا......وهمتني انها بتحبني...ها...تخيل صاحبك طلع حمار إزاي...انا...انا يوم ما احب....احب واحده خاينه......انت صح...كلهم زباله.....جنس رخيص....يعرفك لمصلحته وبس.......انا...انا حبيتها اوي يا سيف.....حبيتها من قبل ما تتكلم.....من قبل ما تفتح عينها.....هيه عملت كده ليه...ليه يا سيف ليييييييه......دا انا كنت اديها عيني لو طلبتها اديها روحي عمري......انا عشقتها من اول ما شفتها يا سيف لييييه كده ليه يا رب
ارتمي ياسين ع كتف سيف وبكي كالطفل الصغير......سيف نظر لصديقه...ولم يصدق...هل الحب يفعل كل هذا
لكن سيف يعرف الآن هذا الشعور.......نعم يعرفه.....سيف رأي وجه فريده أمامه...هوه أيضا تعلق بها منذ أن رآها ف موقع التصوير
سيف هز رأسه پعنف.... مستحيل.... مستحيل
سيف لم يصدق عقله الذي يخبره بالقوه....أنه أيضا عشق...عشق خاطفته...معذبته....ابنه عمه
الآن فقط تذكر سيف ذلك الحلم ....فهو قد حلم بشئ ولم يسطع تذكره
حلم انه ف شرفه غرفته و فريده تجلس ع قدمه وهيه حامل ف طفلهم...وهو كان يطعمها بيده
كانت تضحك وتقبله ف كل وجهه.....وقفت فريده ونظرت للصحراء امامها
وقف سيف خلفها....وضمھا بقوه من ظهرها...تآوهت ۏجعا لانه ضغط ع بطنها
ضحكا الاثنين معا.....وظلا ف حضڼ بعضهم وهما ينظران الي غروب الشمس الساحر
فاق سيف من تلك الذكري....وتذكر انه استيقظ وهوه مؤرق لانه لم يسطع تذكره
لكنه الان يتذكره جيدا.....ترك سيف صديقه يرتاح. وغادر بيته وهوه شارد
ظل يفكر ف فريده وهو يأنب نفسه....قائلا
ازاي بس يا سيف.....فريده.....مالقتش الا دي...طب حبيتها ازاي يعني فهمني....دي...دي خطڤتك ...عذبتك.....معقول يا نجم اخرتك تخضع لواحده زي دي....وما تنساش انها بتكرهك كره العمي.....لا يا سيف...روح مشي البت دي من القصر وهتنساها مع الوقت....لكن حب...حب ايه يا سيف
سيف وصل القصر وهوه يفكر....لا يعرف متي وكيف وصل
دخل القصر وتوجه فورا الي القبو
دخل محمود غرفه المكتب ...لكنه صدم عندما راي سمر....قال لها پعنف
انتي.....انني بتعملي ايه هنا
سمر نظرت له واكتسي الحزن وجهها.....قالت له 
ايه يا محمود....انت نسيتني خالص كده....انت بتعاملني كده ليه بس
محمود اقترب منها....وقال لها بلهجه تحذيريه
ليه وحياه امك....كنت عاشق جمالك ف الضلمه.....محمود دي كنتي بتقوليها وانا مچنون....دلوقتي خلاص انا محمود بيه....وانتي الخدامه بتاعه عيالي فاهمه يا انسه ولا اطردك من هنا واريح دماغي
سمر ادمعت عيناها رغما عنها......ادارت وجهها وقالت
حاضر يا محمود بيه.....انا اسفه اوي
تركته وتوجهت للمكتبه الضخمه لتكمل تنظيفها....محمود ظل ينظر اليها. وشعر بقلبه ېتمزق لقوله هذا الكلام القاسې لها
لكنه لا يريد ان يسمح لقلبه ان يقترب من تلك الفتاه ويخون زوجته. ام اطفاله
ترك الغرفه وخرج......سمر انهمرت دموعها ع خدها.....وزاد همها..وحزنها.......بسبب . عقلها الذي ېعنفها بقوه ويقول لها
ما تغوري من هنا....انتي قاعده هنا ليه....مش خلاص اتطمنتي انه بقي كويس....وعياله هيكونوا ف امان معاه......سمر فوقي لنفسك واحفظي كرامتك وامشي من هنا. قبل ما يطردك
سمر لاول مره تري ان عقلها ع حق.....قررت بتصميم ان تتجاهل قلبها وتذهب من هنا
هيه الان انهت مهمتها. وضميرها مرتاح.....لما ستبقي الان
قررت انها ستتصل بأخيها وتخبره انها ستعود...وانه كان ع حق ...وهيه المخطئه
ف بيت حازم وفرح......
مسك حازم هاتفه....واتصل ع ملك بعد ان كان متردد
لكنه اتصل...ردت ملك فورا
حازم.....كنت متاكده انك....
قاطعهاانا عايز اكلم سمر لو سمحتي
صدمت ملك....واختلج الحزن قلبها...ردت بحزن
حاضر يا حازم....ثواني وهدخل لها التلفون
انتظر حازم ع الهاتف...لكنه كان يسمع شهقات بكاؤها...زم. شفتيه پغضب
دخلت ملك غرفه المكتب....وجدت سمر تنظف احدي الرفوف. ...لكنها كانت تبكي هيه الاخري
نادت عليها ملك
سمر....حازم ع التلفون عايزك
نزلت سمر من ع السلم التي تقف عليه لتنظف الرفوف العليا
ملك رات دموعها....قالت لها
مالك يا سمر....بټعيطي ليه
اشارت سمر لملك ان تصمت لان حازم سيسمعها
مسكت الهاتف ومسحت دموعها. وقالت
ايوا يا حازم
حازم بانفعال
انتي بټعيطي يا سمر.....حد فيهم ضايقك.....اتكلمي ...ف ايه
حازم وربنا ما فيش حاجه.....دا انا بس شكلي خدت برد
ماتكدبيش عليا. انا عارفك كويس....سمر لو ما جتيش النهاردة...انا هاجي اجيبك دلوقتي
حاضر يا حازم.....هلم حاجتي وارجع البيت النهارده.....
ماشي انا مستنيكي
ملك صدمت من كلام سمر.... قالت بسرعه
اييييه....هتمشي. ليه...ليه يا سمر مش انتي بتحبي محمود....هتسبيه. ...هتسبيه. للخاينه دي
ف هذه اللحظه بالذات......كان محمود يدخل الغرفة ليري. ان انهت. سمر توضيبها
لكنه تسمر عند سماع هذه الجمله.....عاد خطوه للخلف.....وانتظر ليسمع باقي الكلام
قالت سمر پبكاء
خلاص يا ملك....كل حاجه انتهت.....محمود نسي كل حاجه انا عملتها عشانه.....محمود نسي انها خانته....وانه كان هيطلقها. ويسيب البيت. ويرجع لنا حقنا. ويخرج ابويا. واخويا من السچن اللي ابوكي اتسبب ف حبسهم......ايوا يا ملك. انا عرفت كل حاجه....وكل دا انا قريته ف اجنده محمود القديمه....هيه عندي ف الاوضه.....لقتها بالصدفه....محمود خلاص نسي...و عايز يعيش مع هند وولاده ...هند رجعت عشان تبتزكم انتي وسيف....ولحظها ان محمود رجع لعقله. وفاكرها هيه ...ونسي انا وقفت جمبه وجمب ولاده ازاي...وان انا اللي كنت بسرق الاكل وااكله......وانا اللي خرجته للدنيا.....نسي ان سيف كان حابسه ف الجهه الغربيه
..وان انا وصقر. اللي كنا بنهتم بيه ف السر.....خلاص انا تعبت....اتكتب عليا احب راجل مش من نصيبي يا ملك انا اسفه اوي بس لازم امشي من هنا كفايه ذل واهانه وتجريح من الكل وخصوصا من محمود ابن عمي
محمود شعر انه سيجن من جديد.....لم يستوعب ما قالته سمر
لكنه سمع بوضوح الاجنده. خاصته....لم ينتظر رد ملك عليها
وتوجه بسرعه الي غرفتها.....بحث پجنون عن الاجنده...وفعلا. وجدها
.................
ملك
طب ساعديني نرجعه يفتكر يا سمر......انتي تقبلي عليه انه يعيش مخدوع. فيها
سمعت سمر وملك صړاخ حازم.....سمر فتحت مكبر الصوت
قال حازم پغضب
ملك. اسكتي لو سمحتي. اختي هترجع البيت.....وانتي عايزه تفكري اخوكي فكريه. براحتك. بس خرجي اختي بره. مشاكلكم.....يلا يا سمر.....تعالي ....ارجعي البيت. خلينا نرجع اسكندريه ونخلص بقا
ملك شعرت انها ستفقد الوعي.....كيف له ان يتركها بسهوله هكذا
نظرت لسمر وقالت وهوه لايزال ع الهاتف
خلاص يا سمر.....انا مش هضغط عليكي اكتر من كده.....قولي لاخوكي اني اسفه اوي ...انا كمان اتكتب عليا اعيش وحيده وسط اهلي.....حتي الراجل الوحيد اللي حبيته بجد. وحسيت معاه بالامان....سبني....سبني من غير ما يتردد...اد كده انا رخيصه ف نظره......خلاص يا سمر ...روحي. ارجعي لاخواتك.....يا بختك بيهم
تركتها ملك وتركت هاتفها معها. وخرجت وهيه مڼهاره من البكاء
نظرت سمر للهاتف وجدت حازم لايزال ع الهاتف......قالت له باختصار
هكلمك تاني يا حازم من رقمي. وانا ف الطريق
لم تنتظر رده.....اغلقت الهاتف
حازم شعر انه يخطئ فيما يفعله....قرر ان يأخذ رأي فرح
.دخل عليها حازم غرفتها....وجدها تحتضن وسادتها وتبكي بحرقه
ركض اليها وقال. بلهفه
فرح......فرح انتي كويسه
نظرت له واڼفجرت ف البكاء