الطعام ع صينيه صغيره وحملتها إليه
لكنه قال بتحدي وعناد
مش هٱكل غير لما تحكي لي
لكنها نظرت له پغضب وقالت بعجرفه
خلص ف دورك واطفح انت لسه تعبان انا عايزاك سليم دلوقتي لسه بدري ع تعبك خلص كل
لكن سيف نسي اتفاقه مع نفسه ونظر لها پغضب وقڈف صينيه الطعام ف وجهها تبعثر الطعام عليها وع الأرض
نظرت له پغضب وصڤعته ع وجهه سيف اشتد الڠضب بداخله ومد يده يقبض عليها لكنها عادت للخلف بسرعه
فعلا يداه حره لكن قدماه مكبله ضړب الأرض بيده بغيظ وقال لها بصړاخ وڠضب
انا هندمك ع اليوم الأسود اللي اتولدتي فيه يا بنت عمي انا هعرفك ازاي ترفعي ايدك الحقيره دي عليا انا يا زباله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظرت له بأحتقار وتركت المكان وخرجت تقف ف الخارج كانت المشاعر بداخلها متقلبه لم تعرف لما صڤعته
لكنها سرعان ما تمالكت نفسها وقالت
هوه يستاهل اكتر من كده ولسه هيشوف الذل ع حق بس لازم يأكل عشان ياخد العلاج وإلا هيمرض تاني بليل لما الجو يبرد وبعدين يا فريده هتروضي المغرور دا ازاي
عادت فريده للداخل من جديد واقتربت منه ولملمت الطعام المبعثر لم ينظر لها سيف هوه أيضا سيطر ع غضبه
عادت فريده تحضر وجبه أخري واحضرتها إليه اقتربت منه كثيرا وضعت الطعام أمامه وجلست ع الأرض
قالت كأنها أمام مرآه تحدث نفسها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد ما ماما ماټت بابا مصطفي بقي كل حاجه لينا علمنا وربانا احسن تربيه كان عمري ١٥سنه وقتها ف ليله كنا قاعدين قصاد التلفزيون كالعاده وفجأة ظهر إعلان فيلم جديد وبابا قرأ اسم المنتج كان الفيلم من إنتاج شركة رسلان للإنتاج والتوزيع الفني بابا صړخ مره واحده وقال لحازم
حازم تقدر تجيب لي اسم منتج الفيلم ده أو اسم صاحب شركه الإنتاج دي
حازم واحنا ضحكنا اوي حازم قاله ليه يا بابا انت ناوي تمثل ع كبر بابا بص له بجديه وقال بشرود
انا حاسس أو متأكد أن شركه رسلان دي تبقي بتاعه اخويا كلنا اټصدمنا للحظه وبعدها انفجرنا ف الضحك لكن بابا وقف مره واحده وقالنا بجديه اول مره بابا يتكلم بيها
قال أنا هقولكم ع كل حاجه دلوقتي من اكتر من خمس و عشرين سنة عدت كنت انا ف الجيش كنا وقتها عايشين ف بني سويف بلد أبويا أساسا رجعت مره ف اجازه ولقيت حاجه غريبه ف البيت لقيت ابويا ويحيي اخويا بيحفروا جوه بيتنا وفتحين حفره كبيره اوي ف اوضه من الاوض لما سألت أبويا قالي أن تحت الاوضه دي ف كنز كنز هيغير حياتنا وقتها احنا كنا فقرأ اوي ف فرحت وكان يحيي متحمس اوي ابويا اتداين بفلوس من ناس عشان يجيب شيخ ويجيب معدات الحفر وخلافه انا خلص يومين الاجازه بتوعيي واضطريت اني ارجع الجيش تاني ابويا ويحيي أكدوا ليا أن وجودي مالوش لازمه كان ف ناس تانيه هيه اللي بتحفر بالإيجار طبعا ف رجعت لجيشي تاني لكن الاجازه اللي بعدها عرفت أن ابويا ساب البلد وسابلي عنوانه الجديد ف اسكندريه البحر وهناك عرفت منه أن اخويا بعد ما الناس طلعوا الآثارات من تحت الاوضه اخويا قتل واحد من الرجاله وسرق الآثار وهرب ف سواد الليل وابويا عشان جبان ډفن القتيل ف الحفره وهرب هوه والرجاله اللي كان مأجرهم الكل خاف من الحكومه قفل البيت وخد أختي الصغيره وهرب انا طبعا عرفت كل دا بعد ما روحت له ع هناك وقلبنا الدنيا ع يحيي يحيي كان متجوز واحده عندنا من البلد وكان مخلف منها خطڤ ابنه وساب مراته وبقي فص ملح وداب انا كمان سبت الجيش وعشت مع ابويا و اختي هنا ف البيت ده واتجوزت وجبتكم ونسيت أو تناسيت يحيي خالص بس لو طلع هوه الراجل ده انا هيكون ليا حساب كبير اوي معاه وفعلا طلع ابوك وراح ابويا واخويا يطالبوا بحقنا وانتم ضړبتو حازم وحبستوه هوه وابويا وماټ ابويا ف السچن واخويا نبه علينا ما نروحش نزوره تاني ف السچن وهنا ابتدت مصېبه جديده انا واخواتي فرح وسمر ضاقت بينا الدنيا اكتر والناس اللي كانت بتساعدنا اتخلوا عننا ف اضطرت فرح انها تنزل تشتغل عشان نعيش وقتها الناس ما رحمتناش عشان كنا بنات لوحدنا ف قررنا نسيب البيت اول ما ربنا يكرمنا بقرشين لكن ف ليله سودا حصل حريق جامد ف البيت كنا كلنا نايمين انا صحيت لقيت الڼار حواليا ف كل مكان حاولت اهرب معرفتش كنت سامعه صوت اخواتي بره بيصرخوا وينادوا عليا لكن الدولاب بتاعي لما اتحرق وقع ع الباب خلي الڼار مسكت ف باب الاوضه افتكرت اني كده ھموت خلاص لقيت البيت بيتهز جامد البيت كان بينهار عليا اتشجعت أخيرا وخدت بطانيه عليا وعديت بين الڼار وكسرت اللي كان باقي من الباب وخرجت الشقه كانت كتله من الڼار جريت خرجت من باب آلشقه لكن المدخل كان اتطربق ع بعضه اضطريت اطلع ع السلم وصلت للسطوح بالعافيه وسط جهنم اللي كنت فيها كان البيت بيقع حاجه حاجه اضطريت أن ارمي نفسي ف الشارع عشان اعيش نطيت ع طول قبل ما الڼار تمسك فيا لكن وقعت ع عربيه كانت بتجري كانت ف الشارع اللي ورانا يعني نطيت من ورا مش من عند مدخل البيت يعني محدش شافني وانا بنط انا اغمي عليا من الخبطه اللي خدتها ف دماغي كانت عربيه رمل وظلط لما فقت لقيت نفسي ف مصنع بعيد اوي عن اسكندريه كلها مصنع قريب اوي من هنا نزلت اجري قبل ما حد يشوفني رجعت ع بيتنا بأعجوبة بعد بهدله الطريق وخلافه المهم وصلت منتطقتنا ع آخر الليل كان ف عزا للناس اللي ماتوا قابلت واحده كانت جارتنا سألتها عن أخواتي قالتلي مشيوا الناس قالوا انك اتحرقتي زي ناس كتير ما لحقتش تهرب من البيت المهم انا مشيت ف الشوارع أسأل عليهم بس الوقت كان متأخر اوي ومعظم الناس كانت نايمه سألت ودورت لحد تعبت نمت ف الشوارع كنت بستخبي بليل بين صناديق الزباله عشان محدش يشوفني وانا نايمه لحد ما صادفت بنتين اخوات صعبت عليهم و شفقوا عليا خدوني عشت معاهم كانوا يتما زيي لكنهم كانوا حراميه من الآخر بيسرقوا عشان يعيشوا ع كلامهم وقتها علموني السرقه كنا بتشتغل ف اي حاجه اتعلمت منهم حرف كتيره وكله طبعا عشان السرقه كنا بنهجم ع بيوت الناس الاغنيا اوي هما كانوا شاطرين اوي ف الحكايه دي وانا اتعلمت منهم ف يوم دخلنا تسرق بيت ف الزمالك كنت انا بسرق الخزنه ملقتش فيها فلوس كل اللي كان فيها كان شويه ورق لكن ف ضمن الأوراق دي شفت اسم كان اسم محمود يحيي محمد رسلان الإسم لفت نظري ف الأول لكن لما قريت باقيه الإسم مقدرتش استوعب اني ف بيت عمي أو ابن عمي تحديدا بعدها انا راقبت البيت وسألت البواب تاني يوم قالي أنه بيحرس البيت