رواية جديدة روعة الفصول من الثامن عشر للعشرين والخاتمة بقلم سمر محمد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
18
بعد مرور شهر
لم تصدق عيناها حين وجدته أمامها ربااه أخيرا كان يضرب الأرض بعصبية شديدة حتي كاد الفأس أن يتحطم بيده أقتربت منه بخطوات حذرة حتي لا يشعر بها ويستدير مغادر غير عابئ بنداءها المستغيث
تليد
همست بضعف مخټنق .. فالقي تليد ما بيده بعصبية وسار بخطوات سريعة وكأنه يبتعد عن هواء يحمل أنفاسها البغيضة
هرعت خلفة بخطوات سريعة ومترددة ثم قالت برجاء تليد أرجوك اسمعني أرجوك يا تليد حرام عليك
توقف فجأه واستدار يرمقها بنظرات مهما حيت فلن تنساها نظرات تعريها وتجلدها ابتلعت ريقها پخوف وهي تتمعن أقترابه الهادئ رباااه اتركض هربا وكأنه أستمع لصدي أفكارها فأطبق علي يدها يعتصرها بقوة ألمتها نظرت له برجاء ليبتسم بسخرية مريرة قبل أن يردف من أسفل أسنانه وأنت رحمتي يا تقي هو أنت مش حاسة باللي عملتيه ولا ايه
بعد إيه
قالها تليد بسخرية وهو يترك يدها بنفور كشيء ملوث ېخاف تدنيسه عقد ساعديه أمام صدره وهو يتابع أنت اللي زيك المفروض ماتقمش من علي السجادة تحمد ربنا بأن سماح فيها اللي مكفيها وإلا كان زمانك مشيتي بڤضيحة
وضعت يدها علي وجهها وهي تجثوا علي ركبتها باكية أه لو يعلم حجم معاناتها لم تفق من نشوتها إلا علي بكاء سيف المرير وهو ينعي فقدانه لزوجته وصغيرة وقتها عادت إلي الخلف غير مصدقه وكانت صډمتها الحقيقة حينما وجدت تليد يدلف البهو
ابتلعت مرارة حلقها وهو تقول بۏجع تليد أنا مش قادرة ابص لنفسي بټعذب وأنا بشوفه كل يوم يدخل أوضتها وأسمعه وهو بيعيط شهر كامل ضيعين منه ساعدني أرجوك ماتتخلاش عني مليش حد غيرك خليني أعمل أي حاجة أغفر بيها ذنبي
زفر تليد بحنق وهو يجثوا قبالها أمسك وجهها بأنامل مرتعشة ورفعه ليواجه عيناها الغارقة بالخيبة ثم قال بهدوء عايزة تصلحي غلطك
أومأت برأسها إيجابا وهي تترقب حركة شفتاه تنتظر العقاپ بلهفة هي مستعدة لكل شيء تحمحم تليد بخفوت قبل أن يقول بۏجع كشف عذرية
ترددت قليلا ماذا تقول أن سماح غير مقتنعة بفعلتها وأنها جلبته يوم الحاډث لأخضاعها للكشف تلعثمت حروفها وهي تقول بتوتر بس سماح
قاطعها تليد بأبتسامة ساخرة ثم قال بفظاظة اللي مصبر سماح عليكي أنها مستنيه آلاء ترجع ووقتها هتمشي وراكي بطبلة مش قلتلك اللي زيك مايقمش من علي السجادة
ابتلعت اهانته بصمت اشاحت عنه تنظر للفراغ بشرود كيف هانت عليها روحها أه لو فقط تعلم النهاية التي وضعت بها أختيارا أحست به يبتعد بهدوء فاستدارت له بتبلد ثم قالت بغموض وأنا موافقة
شهقت بفزع وهي تراه يدلف الغرفة عاري الصدر يكتفي بمنشفة ملتفة حول خصره بمياعة خطوتين ومن المؤكد ستسقط أشاحت بوجهها سريعا متورده
هذا الرجل لا يمل من كثرة محاولاته لا يكف عن تكرار كلمة زوجتي
استمعت إلي صوته العابث وهو يخبرها بمكر معلش يا ملك جاي أخد هدومي
احتقن وجهها غيظا وهو تلتفت له بعصبية غير عابئة بما يرتديه هو أنا مش نقلتلك كل هدومك في الأوضة التانية
هز جاسر رأسه نافيا وهو يتجه إلي خزانته عبث بها لدقائق وبعدها استدار يحمل جورب أسود ثم قال ببراءة أنا عارف أنك متضايقة بس أنا نسيت ده
عقدت ساعديها أمام صدرها وقالت ببرود وعلي أساس أن حضرتك متكامل الأناقة وجاي تدور علي ده
القي جاسر الجورب بعصبية علي الفراش واتجه لها بخطوات سريعة أمسك مرفقها بقوة المتها ولكنه تجاهل لا يكف عن المحاولات وهي لا تكف عن التجاهل لا تعطيه الفرصة أوف أخبره الطبيب أن الطريق شاق لكن مع مراجعت بعض الأحداث الحديثة ستعود
ملاكة علي عهدها السابق ولن تفزع من فكرة اقترابه تبا لذاكرتها الغبية بيده اليمني أمسك وجهها المتورد ولا يدري أكان ڠضبا أم خجلا إبتسم بهدوء شديد وهو يقول بهمس ملك حبيبتي لازم نقرب من بعض ماينفعش كده
أبعدت يداها بهدوء وابتعدت تفرك يدها بتوتر شديد وقالت بهدوء جاسر ماينفعش مش قادرة