رواية جديدة تحفة الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة

انت بتقول اي يا سليم انا جايبلك حالا 
ليهب من مكانه ليرتدي ملابسه مسرعا 
لتذهب جنه وراءه لتسأله بتوتر زين حصل اي 
لينظر لها زين بعصبيه اخويا ممسوك في شقه مشبوهه 
ليتركها ويجري من امامها الي الاسفل ليذهب لاخيه 
اما جنه ظلت تتحرك في الغرفه بقلق فهي لم يكن معها هاتف لتطمأن علي زوجها وتخاف ان تصحي احد ليغضب منها زين 
فقررت النزول للاسفل لتنتظر زين وهي تدعو ربها ان يرجع اليها سالما
بعد فتره يذهب زين الي قسم الشرطه 
العسكري مين حضرتك 
زين . ادخل قول لسليم بيه زين الحديدي بره 
ليدخل العسكري الي الغرفه ليخرج له بعد فتره وجيزه 
العسكري بأحترام اتفضل يا زين بيه
ليدخل زين الي الغرفه ليصافح سليم ويجلس واضعا قدم فوق الاخر 
زين بأستفهام خير يا سليم اياد ماله 
سليم اياد احنا ماسكينه في شقه مشبوهه الشقه بأسم واحد اسمه شريف وده طلع صاحب اياد 
زين بنفاذ صبر وبعدين 
سليم احنا مراقبين الشقه دي من فتره وعرفنا ان بيتردد عليها بنات لهم سوابق في الاداب وللاسف اخوك في كل مره بيبقي موجود وكمان في كذا ديلر بيتردد علي الشقه كل مره اخوك بردو بيبقي موجود ولما كبسنا علي الشقه اخوك كان موجود فيها ونايم مع واحده وجبناه من اوضه النوم ولما استوجبنا شريف والعيال الا معاه اتضح ان اخوك بيمولهم بالفلوس 
زين پصدمه اياد عمل كل ده
سليم للاسف يا زين بيه وانا علشان بعزك كلمتك تلحق تلم الدنيا دي
زين انا متشكر اوي يا سليم ومتقلقش هتصرف انا مع اياد والا حصل ده عمره ما هيكرر تاني 
سليم مش بالسهوله دي يا زين بيه 
زين لا هي بالسهوله دي كده كده الشقه مش بأسم اياد وانا مش همشي من هنا الا وهو معايا وانت عارف انا ممكن اعمل اي 
سليم عارف يا زين بيه حاضر بس اتمني ميكررش تاني 
زين اطمن ودلوقتي انا عايزك اسبوع كده وتخرج صافي 
سليم تمام وانا موصي عليها زي ما انت قولت 
زين تمام هاتلي اياد خلينا امشي 
ليخرج سليم من المكتب ثم يعود ب اياد 
ليجري اياد في حضڼ اخيه 
ليمسكه زين من يديه بقوه ليقول لسليم متشكر اوي يا سليم عن اذنك 
سليم اتفضل يا زين بيه 
ليخرج زين بأخيه من قسم الشرطه ليركب سيارته وينطلق الي قصره 
اياد زين انا 
ليقاطعه زين انا مش عايز اسمع حسك الا لما نروح 
ليصمت اياد خوفا من اخيه 
ليعودوا بعد فتره الي القصر
اول لما يدخل زين القصر تجري جنه الي احضانه وهي تبكي ليشدد زين من احتضانه لها 
جنه پبكاء زين انت كويس طمني عليك 
زين وهو يقبلها علي جبينها اهدي يا جنه وبطلي عياط انا كويس قدامك اهوو ياله اطلعي علي اوضتك وانا جاي وراكي 
جنه وهي تخرج من احضانه بخجل فهي من شده خۏفها لم تلاحظ وجود اياد اياد كويس انت هتعمل اي يا زين 
زين بعصبيه مصطنعه زي القرد قدامك اهوو ياله اطلعي اوضتك ومتنزليش منها الا لما اطلعلك احسنلك 
لتجري جنه الي الاعلي خوفا منه
زين وهو يلتفت لاخيه انا قولتلك قبل كده لو وقعت تحت ايدي مش هرحمك 
اياد بتوتر يا زين افهمني انا 
لم يكمل كلمته حتي تفاجئ بكلمه قويه علي وجهه اوقعته ارضا
زين بزعيق هو انا جايبك من جامع انا جايبه من القسم يا 
ليضرب ويركل فيه دون ادني رحمه واياد مرمي علي الارض لم يعد قادر علي الحركه ليتركه زين بعدما فرغ كل طاقته به ملتقي ارضا 
زين بتوعد الا حصل ده انا عارف انه مش هيكرر تاني وحسك عينك تعمل حاجه غلط هموتك في ايدي 
ليتركه مرمي ارضا ېنزف دما من انفه وفمه وهو غير قادر علي الحركه
ليصعد الي غرفته يجدها في انتظاره لياخد ملابسه وينطلق الي المرحاض دون كلمه واحده ليخرج بعد فتره ليشدها الي احضانه وينام 
جنه وهي ترفع رأسها من احضانه لتنظر له زين اي الا حصل 
لياخدها في احضانه مره اخري نامي يا جنه وعدي يومك ده احسنلك
لتغمض عينها مسرعا خوفا منه ليبتسم علي حركتها ليلعب في شعرها ويناموا بعد فتره
صباح يوم جديد تستيقظ جنه لتحس بشئ صلب علي يديها لتفتح عينها لتنصدم بزين 
لتبتسم خجلا وتنظر له 
جنه بصوت هامس تظنه نايم ولكنه مستيقظ و يضحك عليها شكلك حلو وانت نايم وطيب اوي لكن وانت صاحي بتكون شرير بس مش اوي يعني 
لتشهق عندما تخده يفتح عينه 
زين بخبث هاا واي كمان 
جنه بتوتر هو انت صاحي 
زين بنصف عين ايوا صاحي 
لتحاول جنه القيام ولكنه يمسكها جيدا
جنه بخجل سيبني اقوم 
زين تؤ تؤ انسي 
جنه سبني اقوم اصلي ليتركها تقوم 
لتجري جنه من امامه لتقف بعد فتره تصلي 
ليظل زين مكانه ينظر اليها وهي تصلي 
ليسمعها وهي تدعي له 
ليدق قلبه پعنف ليقوم مسرعا من مكانه ليذهب الي المرحاض 
ليخرج بعد فتره يرتدي ملابسه وهي تقف تنظر اليه حتي ينتهي 
زين بخبث بتبصيلي كده لي حلو صح 
جنه بتلقائيه اها حلو وعسول اوي 
لتشهق من كلامها وتضع يديها علي وجهها من خجلها ليضحك زين ويذهب اليها ليمسك بيديها ويشدها للاسفل دون اي كلمه حتي لا يزيد من خجلها
لينزل لاسفل لم يجد احد ليستغرب اين هم 
زين داده يا داده 
الداده وهي تهرول نحوه نعم يا بيه 
زين بتساؤل فين ماما وبابا 
الداده فوق في اوضه اياد بيه 
ليأخد زين جنه ويصعد لاعلي ليدخل الي الغرفه ليشاهد ابوه وامه واخته مع اخوه 
جنه وهي تشهق علي منظر اياد اي ده انت دخلت في تريلا ولا اي 
ليضحك كل من في الغرفه 
اياد لا وانتي الصادقه ده جوزك 
جنه وهي تنظر لزين پصدمه بجد يا زين 
زين ببرود ايوا بجد ولو فكر بس يعمل حاجه تانيه هموته في ايدي 
محمد بزعيق مش ملاحظ ان انا وامك موجدين اخوك مش عايز يقول عملت فيه لي كده قولي انت 
اياد ما قولتلك يا بابا انا غلطت وزين عاقبني خلاص بقي 
زينب قولي يا زين يا ابني 
زين وهو يضع يده في جيب بنطلونه ابنك انا جايبه من القسم الفجر 
زينب بشهقه لا اياد ميعملش كده 
زين بعصبيه لا عمل كده ابنك كان ممسوك في شقه مشبوهه ولما دخلوا عليه لقوه نايم مع واحده وفيه كمان ديلر بيجبلهم مزاجهم وابنك الا بيصرف عليهم من تعبنا وشقانا ولولا ان الظابط الا مسكه صاحبي مكنش خرج منها وشوفوا الفضايح والجرايد الا كانت هتكتب والا عملته فيه ده اقل حاجه تتعمل 
زينب بدموع انت يا اياد تعمل كده يا خساره تربيتي فيك 
زين خلاص خلصنا بقي الا حصل ده مش هيكرر تاني غصبن عنه مش برضاه انا ماشي
ليخرج من الغرفه لتجري جنه وراءه 
جنه يا زين