رواية جديدة جامدة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة

..وانا واثقه فى زوقك واحساسك
_انشاء الله تبقى حاجه فخمه 
_طيب يلا شوفى هتعملى اى المعرض اتحدد معاده كمان ٣ شهور ..ربنا معاكى 
_تمم يا حبيبتى كويس انك عرفتينى ..يلا سلام 

كان الصبح طلع والكل فطر ونزل وفاضل منيره وعبير بس فى البيت 
_اوعى تكونى فاكره الشويتين اللى بتعمليهم دول هياكلوا معايا 
_.......
_حركات ان نفسيتك تعبانه يا عينى والمفروض منى انى احن ليكى وكدا 
_......
_هموت واعرف لفيتى على جوزى ازاى وخليتيه يحبك ويجيب منك عيال كمان الراجل دا كان..
قاطعتها عبير وكانت جابت آخرها ومعدتش قادره تسكت كان شيطان ..الراجل دا كان اكبر شيطان فى الدنيا ...
_انتى اتجننتى انتى بتقولى اى 
_بقول الحقيقه يا منيره ..حقيقه كتماها عشان عيالى وعشانك وعشان بحاول انساها وعشان حاجات كتيير اوى متعرفيهاش 
انتى متعرفيش اى حاجه خالص ...تعرفى بس اللى يطلعك ضحيه ومظلومه 
منيره انفعلت ضحيه!! انا جوزى كان متجوز صاحبه عمرى وتقوليلى عايزه اطلع ضحيه ..انا ادمرت بعد اللى اكتشفته انا مت من ساعه عرفت الحقيقه ..
عبير هنا متحملتش وصړخت وانا مت من ٢٣ سنه 
منيره هنا ركزت فى كلامها فكملت عبير مت لما كسرنى تحت مسمى جوزى ...زعقت بصوتها كله كنت صفقه بينه وبين ابويا سلعه اتفقوا على بيعها بالرخيص ..محدش فيكوا فاهمنى ولا حاسس باللى مريت بيه ...كله شايف الدنيا من زاويته هو وبس ..ميفرقش معاكوا اللى حصل بس يفرق 
ان عبير خاينه ولازم تتعاقب ...وندوس عليها اكتر ونكسرها فوق كسرتها ميه كسره بس نحقق العدل 
كملت ودموعها ڠرقت وشها محدش سأل ..محدش قرر يسمعنى ولا يقف وقفه ويفهم ويتكلم معايا 
_مفيش مبرر اللى عملتيه 
_فى الف مبرر بس انتى حكمتى خلاص وانا مش هبرر 
_هتتكلمى يا عبيرر ..هتتكلمى 
_زعقتمش هتكلم
_زعقت هى التانيه هتتكلمى ...اتكلمى وقولى ..اظهرى بارائتك
_ زعقت اسكتى ..اسكتى يا منيره اسكتى 
_مش هسكت قبل ما اعرف كل حاجه
_صړختكنت سلعه ...كنت اتفاق من ضمن باقى اتفاقياته مع ابويا ..صفقه مش هتتم فدخل بنته فى الموضوع يزغلل بيها عين محمود ..وطبعا جوزك ما صدك ...وانا ماكنش ليا رأى اتكلم من اساسه ..ولا كان ليا ارفض ..انا مجرد اتفاق مش اكتر واتجوزنى 
كان يتخانق معاكى ويجى على آخره يطلعه عليا ويخلى فى كل حته فى جسمى علامه من آثار ضربه ووحشيته ولما قررت فى مره اقف فى وشه واقول لاء متضربنيش انا اكتفيت ..عيشنى اسواء ليله فى حياتى كسرنى وچرح كرامتى ..عارفه عملت اى ..لجأت لابويا ..لسه فاكره يومها قالى اى 
_دا حقه الشرعى يا عبير ..دا جوزك ومقدرش اقوله حاجه ..بطلى تخلف بقا 
تخلف ..لجأتله كتير بس هو فين من كل اللى بيحصل ..كنت اوريله العلامات اللى فى جسمى يقولى مشاكل بتحصل بين كل زوج وزوجه ...ولما اشوف محمود وهو بيتعامل معاكى هنا كنت بتجنن ...اى كل الحنيه والحب دا ...طب بتكسرنى ليه ..اكتشفت بعدها انى حامل فى ساره ..جريت على ابويا اترجاه يطلقنى منه ونكتفى بكدا بس مرضاش ..ملقتش حل قدامى غير احمد ..احمد السيد الغيطى ...صديق قديم وشهم طلبت منه المساعده ومترددش وعرض حياته كذا مره للخطړ عشانى ..طلقنى منه بالفعل وسمى بنتى على اسمه فضلت سنه كامله اتعالج نفسيا من تراكمات ٧ شهور عشتهم مع محمود وقدرت اتخطى الوضع فعلا وعديت المرحله دى الحمدلله ...عشت ٥ سنين مع احمد بيعاملنى بما يرضى ربنا وعمره ماجرحنى ولا لمحت فى نظرته احتقار او رغبه مقرفه كنت بشوفها فى عيون محمود ...
لحد ما حصلت للمره التانيه كان فى مناقصه كانت كبيره ..واحمد هو اللى كسبها ... معرفش محمود كان في ايه فى دماغه ..اڼتقام او حقد او اى حاجه المهم ان النتيجه واحده الشغاله خدرتنى وعمل عملته ورجعت كل حاجه زى ما كانت ..جالى اڼهيار عصبى واحمد مجرد ما عرف خرج ومسدسه فى ايده ... ومرجعش ..ماټ ..جوزك قټله بقا قتل نفسه معرفش ...ووقتها سافرت لمؤمن فى امريكا زى مانتى عارفه ..هاجمتنى كوابيس كتير وطلعت حامل فى اسلام فضلت هناك سنتين ورجعت على ايدى اسلام ...وبعد كدا كل حاجه انتى عرفاها ... اعتقد كدا ريحتك وريحت فضولك ..يومين بالظبط وهختفى من حياتك هاخد عيالى وارجع امريكا تانى .. حكيت وبررت ويا تصدقي يا متصدقيش
عبير كانت بتحكى وهى فى قمه اڼهيارها وعياطها وطلعت جرى تكمل عياط فى اوضتها وقبل ما تطلع بصت لمنيره اللى وشها مظهرش عليه اى تعبير دا سر ومش عايزه عيالى يعروفوا انهم ولاد شيطان ..

حنان رجعت الڤيلا بليل تعبانه جدا ومجهده من الشعل ومن كل اللى عرفته عن ابوها ومنيره اصرت تتكلم معاها وحكتلها عن كل اللى قالته عبير
حنان اووووف انا مش عارفه اى كل القرف اللى خارج من ورا الراجل دا ...انا کرهت كونى بنته او