رواية مطلوبة جدا الفصول من الواحد والعشرين للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

مترجيه
عمر ...روحي سلمي عليهم 
جرت جني عليهم وهم ايضا واحتضنوها وسط بكاءهم 
ظلت معهم فترة 
ذهب الجد اليهم ها ي بنات سيبوا العروسه تروح ل عريسها بقي دا مستني من بدري
احتضنتهم جني وذهبت ل عمر 
الذي اخذها من يدها وما هم بالصعود حتي هتف الشباب شيلها شيلها 
انحني عمر وحملها حتي صعد بها الي داخل غرفتهم
انزلها وهي كانت مرتبكة 
قال بحزم ادخلي غيري في الحمام وانا هغير هنا 
وتعالي عشان ف كلمتين عاوز ااقولهملك
تحت كان شريف يقف مع فهد 
انت رايح فين 
انا رايح بيتي لي 
مفيش كنت بقول تعالي نسهر 
نسهر انت فهد ولا مين 
ايه ي بني اادم هو لازم نسهر يعني نهلس
تعالي نسهر شويه 
تعالي ي سيدي
في بيت سارة
ملك مالك حبيبتي انتي كويسة...
الحمد لله امال ساكته ليه فين ملك ال ماكانتش بتبطل ضحك 
مفيش ي سارة صدقيني لو فيه كنت حكيتلك
انا هقوم انام جسمي مكسر...
طيب ي حبيبتي تصبحي علي خير
ذهبت ملك لبيتها ودخلت غرفتها وفتحت دولابها ومدت يدها لتلتقت قميص بيتي 
فوجدت العروسه التي جلبها فهد 
بكت وهي ممسكة بها ثم وضعتها وارتدت القميص ونامت
خرجت جني من الحمام كانت ترتدي بيجامه حريريه 
ذهبت اليه عل استحياء
عمر اقعدي هنا قالها بحدة..
جلست مثلما قال 
الكلام دا مش هعيدة تاني 
انا وانتي قدام الناس هنكون اسعد زوجين 
لكن بيني وبينك هنا ف الاوضة انتي وانا هنكون اخوات 
وبعد فترة مش ااقل من سنه هنعمل اي مشكله ونقول ماقدرناش نعيش مع بعض
وعادي لو جبتيها مني 
ثانيا هطلع اي ماموريه في اي وقت ودا هيبقي احسن ليا وليكي 
ثالثا ..مفيش خروج الا باذني ورجلي عل رجلك 
رابعا..
هو لسه فيها رابعا وما تحط قفل عل الباب وحرس احسن 
قام من مكانه 
انتي ليكي عين تتكلمي 
جني پبكاء ..قولتلك غلط فعلا واسفة 
غلط حلوة غلط دي الغلطة دي كان هيبقي تمنها شرف العيله وسمعتها انتي طبعا مش مقدرة دا لانك مستهترة 

ثم ذهب الي الفراش وتمدد عليه 
ثم قال اتفضلي ااقفلي النور وتعالي نامي 
نهضت جني وذهبت الي الفراش واخذت غطاء ووسادة 
قال لها ..انتي رايحة فين 
جني پبكاء هروح اناام 
قولت تعالي نامي هنا وماتخافيش انا اصلا قرفان منك واستحاله المسک ...
جني...وهو انا ال قاتله نفسي عليك 
نهض پغضب وامسكها... قسما بالله لو عليتي صوتك ي جني تاني لاكون كاسر رقابتك ثم دفعها عل الفراش
اتنيلي اتخمدي انا تعبان وعاوز انام 
الټفت جني بالجانب الاخر للفراش وهي تبكي 
واعطته ظهرها ..
ظلت طول الليل تبكي حتي غفت عينيها 
إما هو فلم يزوره النوم الا سويعات قليلة
في الصباح 
في مكتب فهد كانت تنظم بعض الاوراق 
جاءت مي ملك ممكن ااقابل مستر فهد 
لسة ما وصلش مستر شريف هو ال موجود
احم لا انا عوزة مستر فهد 
طيب اتفضلي عل ما يوصل 
دخل عليهم شريف .
مل ...
احم مي ازيك انتي هنا من امتي 
مي بارتباك انا كنت عوزة ااقابل مستر فهد في حاجة في المشروع مش فهماها 
طيب تعالي معايا عل المكتب 
تقوم وتذهب معه
ملك شكلهم كداا في حاجة 
بعد لحظات يصل فهد ويدخل مكتبه
ا
فايز ..
طيب وانا اعملك اييه 
......
خلاص انا هشوفلك مكان غيره 
........
روجيدة مين ي فايز 
دا ابن عمي حمزة
الهربان من عمر 
ايوة ي ستي هو عاوزني اشوفله مكان يستخبي فيه 
طيب وهتعمل اييع 
اكيد لازم اشوف داا ال هيخلصنا من عمر ثم ضحك
في فيلا سليم
صباح الخير ي نعمات 
صباح الخير يا باشا 
حضرتي فطور العرسان
من النجمة وانا بجهزه ي باشا 
طيب يلا روحي هاتيه وتعالي ورايا
حاضر 
تاتي نعمات بصنيه الفطور
وتصعد خلف الجد سليم
وخبط عل غرفة جني وفهد 
تململ عمر ونهض 
جني جني قومي 
سيبني ي دادة شويه 
عمر انا عمر مش دادا قومي جدك عل الباب 
انا هقوم افتح وانتي البسي روب وحصليني
قام وفتح لهم الباب 
سليم ...هاي يابني عملت اييه 
احم تمام ي جدي 
تمام ولا كسفتنا عيب ي جدي دا انا حفيد سليم المهدي 
الف مبروك ي حبيبي 
الله يبارك فيك 
ادخلت نعمات صنيه الطعام وخرجت 
دخلت جني 
حبيبة قلب جدووو انتي تعالي ي بنت الغالي تعالي 
جني خليك ي جدو معانا 
لا بقي كفايه عليكوا كدا انتو لسة عرسان ي حبيبتي 
وقبلها وخرج
اما عمر فذهب بعيد عنها وجلس عل الاريكة ومسك الريموت وقلب في القنوات 
ولم يتكلم معها 
غيرت ملابسها وتوجهت تفتح باب الغرفها للخروج انتبه عليها عمر 
انتي رايحة فين 
نازله تحت بدال الجزدو الخنيق داا
مفيش نزول خالص 
وعدي يومك احسنلك...
دخلت واغلقت الباب 
ودخلت الي غرفة النوم
ظل الحال عل ابطالنا شهر...
فهد كا يتعامل برسميه معها 
وهي ايضاا
مي وشريف كما هما
وعمر يتجاهل جني اما جني فقد نفذ صبرها من تحكماته ومعاملته الجافة لها
كانت ملك تشعر ببعض الارهاق والتعب 
فهي طوا ل الوقت تشعر باضطراب بمعددتها 
سارة ...مالك ي حبيبتي انتي مفيش لقمه تركز في معدتك 
انتي اخدتي برد ولا اييه 
ملك.. الظاهر كداا 
طيب ي حبيبتي انا هعملك كوباية نعناع دافيه تدفي
معدتك 
لا مفيش داعي
انا هروح انام 
لا