رواية نوفيلا37 الفصول من التاسع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

فرح مازن و قمر 
كان يوم صعب ع عزه ...
عزه فضلت ف اوضتها عايزه تمنع الجوازه دي نعمه دخلتها 
نعمه هتفضلي ف اوضتك تندبي حظك كدا و هو بيتجوز و فرحان 
عزه اروح اقتله علشان ترتاحي 
نعمه لا عايزاكي تلبسي و تيجي معايا 
عزه روحي انتي شوفي رايحه فين 
نعمه هتيجي معايا 
عزه رايحه فين 
نعمه تعالي معايا هروح الفرح مازن دعا ابوكي و ابوكي هيروح و لازم انا كمان اروح 
عزه انتي عايزه تشليني اروح اشوفه جنبها 
نعمه ولا اشلك ولا حاجه وبعدين انتي لازم تروحي علشان تثبتيله أنه و لا هامك و كمان هاتي نادر معاكي و وريه انك عرفتي تعيشي من غير و أن هو مش الأكسجين 
عزه انتي رايك كدا
نعمه معنديش راي غير كدا قولتي اي 
عزه حاضر
نعمه قومي البسي و حطي مكياجك و خليه يعرف أنه خسر مكسبش
عزه تمام هتصل بنادر و أقوله يجي هنا و انتي ممكن تخرجي علشان اللبس
نعمه ماشي يلا بسرعه
عزه لبست و حطت ميكب خفيف مش بأن أن ف حاجه ف وشها لازم تثبت أن هيا أحسن العروسه 
قمر بتجهز كل حاجاتها و فرحانه جدا أن ربنا عوضها بعد ما كان عمتها و خالتها بيقولوا انها هتعنس 
مازن بيهجز و فرحان أن ربنا هيجمعه بالبنت الا حبها حب صادق و حازم كان جنبه مسبوش 
كان الفرح إسلامي دا كان اختيار قمر و و مازن عمل كل حاجه قمر كان نفسها فيها 
القاعه اتملت ناس و واحده أعلنت أن العريس و العروسه داخلين و الا مش لابسه نقابها تلبسه دخل مازن و قمر كانو اجمل عروسين سقفو كتير و عزه نفسها قمر تروفع النقاب تشوفها العريس استاذن علشان يرقصوا و فرحوا لوحدهم و راح عند الرجاله و سلم ع الكل 
قمر رفعت نقابها و كانت ع طول بسنت و لينا جنبها و ساره 
عزه اتفاجت بجاملها و المردي اعترفت فعلا بجمال قمر سلمت عليها و قمر سلمت عليها و حضنتها بتلقائيه و كأنها بتقولها متزعليش عزه استغربت احساسها حست انها ف حضڼ حد طيب غلبان حبت اووي وضعها دا حست بحنيه ف الحضن دا سابتها 
عزه بصتلها مازن محظوظ ع فكره انه اتجوزك ..
حازم طول الوقت مع مازن 
خلصت الليله كانت جميله اووي كانت حاجه كدا حلوه اوي حب صادق كان واضح ف عيون الاتنين و صدق و الحب دفئ كل الموجودين الا حاسين بالحب الا بينهم الا بحسد و الا بيحقد و الا بيتمنا 
عزه مشت و حست قد اي مازن محظوظ أنه اتجوز قمر و قالت إن اكيد ربنا هيعوضها ب نادر 
.........
حازم راح شقته مقدرش يروح الفيلا مش عارف يعمل شرب شويه و رما الازاره ف الأرض و مشا و هو عارف طريقه 
لحنان الامان
فتحتله و استقبلته و فضل يكلمها كتير لحد ما نام ف حضنها 
الحضن الحنين 
الحلقه الحاديه عشر
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
استغفرک ربي حتي ترضي عني 
أستغفرک ربي خضوعا لک.
أستغفرک ربي تعلقا بكک.
أستغفرک ربي طلبا لمغفرتک.
أستغفرک ربي شوقا إلى جنتک. أستغفرالله العظيم وأتوب إليه نستغفرک ربي حين تلهينا الدنيا عن ذكرک. أستغفرالله العظيم رب العرش العظيم من كل ذنب اذنبته وأتوب إليه 
الوضع ماشي عادي عزه و نادر حدود معاد الفرح 
مازن و قمر سعادا مع بعض 
حازم عايشه مع حنان مش بيروح الڤيلا غير كل اسبوع الصفقه تمت بين مصطفى و فاروق فاروق اصر أن حازم يروح مع العربيات علشان يبقي مع الرجاله مع أن كان حازم عنده شغل كتير إلا أن فاروق و مصطفى اصروا علشان هما مش فاضين حازم راح ڠصب عنه حملو الشحنه 
حازم للرجاله انا هسبقوا بالعربيه و انتو ورايا 
ماشي ي باشا اتكل ع الله و احنا وراك 
حازم ركب عربيته و اتحرك 
بمجرد ما اتحرك ناس حطو جذوع شجر ف الطريق و مسكو الاسلحه بتاعتهم مستنين العربيات الكبيره الا جايه 
العربيه جت و ضړب الڼار اشتغل ع العربيات قتلو كل الرجاله 
حازم وصل المخزن الا هتتحط فيه الشحنه و فصل مستني العربيات نص ساعه و العربيات مجتش 
ركب عربيته وواتحرك و اتفاجت بكميه الډم و الچثث الا في المكان و العربيات مش موجوده و كمان ارقام العربيات مرميه ع الأرض واحد كان بيكح جامد حازم جرا عليه
حازم ف اي اي الا حصل هنا 
يبني بس الا حصل كنا ماشين بعدين اڼضرب علينا ڼار و معرفش اي الا حصل 
حازم انا هتصل بالاسعاف حالا
مفيش هكون مت يبني 
حازم هتعيش 
اتصل بالاسعاف و علشان مكانته جم بسرعه جدا
اخدو الرجاله و فعلا كان كلهم ماتوا ماعد الراجل دا مصطفى و فاروق جم مش فاهمين اي الا حصل و بيسالو ف حازم خاف يقولهم ع الا حصل دا اصل مافيش حد هيتهمو غيره كان المفروض يبقي معاهم ميسبهمش بس مع إصرارهم حكلهم كل الا حصل 
مصطفى انا غلطان اني سلمت المسؤوليه لوحد زايك
حازم والله العظيم انا 
فاروق قاطعه اهدي ي مصطفى مش كدا انا بس زعلان ع فلوسي لو كنت اتبرعت بيهم حتي للناس كانو نفعوني حازم لو عايز ټنتقم مني بني بلاش ف الصفقه دي لو انتا الا مخبي الشحنه سبها بالله عليك و مش هنقول لحد انك انتا الا سرقتها و عملت كل دا 
مصطفى و فاروق فضلو باصين لحازم و حازم مذهول من كلام فاروق و پيلعن نفسه أنه سابهم و پيلعن نفسه أنه اصلا راح كان اختفي و ملوش دعوه مش هو إلا بيروح كل مرة اشمعنا انهارده دماغه واقفه مش عارف يفكر خالص اتهامهم ليه صډمه هو نفسه شك ف نفسه مستحيل يعمل كدا 
اتكلمو مع بعض شويه و فاروق استاذن و مشا و مصطفى وراه و حازم قعد ف المستشفى لازم يسمع الراجل دا بس الدكتور قاله أنه ف العنايه المركزه و مش هيفوق دلوقتي ف الاحسن أنه يمشي 
حازم فعلا مشا راح لحنان 
حنان اي يبني مالك 
حازم مخڼوق اووي حاسس أن كل الدنيا عليا كل شويه يجي مصېبه اكتر من الا قبلها اول ما احاول اقف ع رجليا من المصېبه الا فاتت تيجي مصېبه تانيه اكبر من الا قبلها مش قادر تعبت مش قادر اقف
حنان انا جنبك و نقف مع بعض 
حازم شكلي مش هقوم شكلي هفضل كدا 
حنان هتقف معايا انا جنبك و مش هسيبك ابدا 
حازم فضل ف حضڼ حنان بس حس بحاجه غريبه هو انتي قلبك بيدق بسرعه كدا لي 
حنان مش عارفه يبني بقالي يومين ع كدا 
حازم طيب روحي البسي و تعالي معايا تشوف مالك 
حنان خليها بكره 
حازم بس قلبك بيدق بسرعه اوي 
حنان بسم الله الرحمن الرحيم
قل لن يصيبنا إلا ما كتب