رواية رهيبة الفصول التاسع والاربعون الي الثاني والخمسون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
مالي لا ياعم انا راجع تعبان وعاوز ارتاح
يوسف
_وبعدين بقى انت هتيجي معايا بالذوق ولا اخدك بالعافية
سلمى بمرح
_تاخد مين بالعافية لا دا انا محامية يعني اقدر احميه كويس قوي يا حضرت
ياسمين بملامح اجرامية
_لا ياحلوة ما انت كمان جاية معايا وبردو لو مش بالذوق هيبقى بالعافية
فاحتضن ادهم سلمى وهتف
_في ايه بالظبط انتم عاوزين ټخطفونا ولا ايه انا مش هسيب مراتي
سلمى وهي تتعلق به
_ولا انا هسيب جوزي
يوسف بنفاذ صبر
_احمد يالا بينا
فاندفع احمد ويوسف لادهم وجذباه بقوة واركبوه في السيارة واندفع بها يوسف في حين جذبت ياسمين ومها سلمى ومعهم نجلاء لسيارة مدحت التي اندفع بها هو الاخر وهذا وسط ضحكات الكبار الذين ركبوا معا في سيارة ابراهيم ومعهم هدى وادهم الصغير واتجهت الثلاث سيارات الى الفندق ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_انا عاوز افهم انا رايح فين دلوقتي
احمد
_اهدى بس احنا رايحين على فندق ...
ادهم
_ليه يعني هنعمل ايه هناك
احمد
_يا عم بطل عصبية بقى بصراحة كدة النهاردة فرح الراجل الغلبان ده واحنا هنجهزه وكدة
ادهم بفرحة
_بجد !! الف الف مبروك يايوسف ربنا يتمم لك بخير
يوسف
_الله يبارك فيك يا ادهم عقبالك
ادهم
_قريب ان شاء الله ...بس انا معييش لبس
احمد
_متقلقش عملنا حسابك
في السيارة الاخرى فوجئت سلمى بفرح ياسمين ففرحت لها كثيرا وتمنت لها الخير والتوفيق في حياتها المستقبلية وتجمعوا جميعا هناك في الفندق الذي كانت فيه الاستعدادات على اوجها استعدادا لحفل زفاف رجل الاعمال يوسف الجندي على سيدة الاعمال الاولى في مصر ياسمين الرفاعي ابنة رجل الاعمال الاشهر ابراهيم الرفاعي وهذا الحدث لا يفوت بما يتضمنه الحفل من مفاجات عديدة ....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في الجناح الخاص بالشباب ارتدى ثلاثتهم الحلات السوداء الداكنة والاسكارف بناء على رغبة يوسف ليظهروا الثلاثة بنفس المظهر وهذا ما حدث فظهروا الثلاثة بوسامة وجاذبية ټخطف الانفاس وبالاخص ادهم الذي ظهرت وسامته مجرد ان شذب لحيته التي كان اطلقها طوال فترة مرض سلمى ولم يحلقها الا مرات قليلة بعد الحاح واصرار من طارق ..
هنا صاح احمد وهو يتطلع لهيئته في المرآه
_والله شكلنا هنغطي عليك يا يوسف النهاردة
يوسف ضاحكا
_مش مهم المهم اني اخيرا هتجوز وهيتقفل عليا انا وياسمنتي باب واحد
_احم احم ..خلي بالك ان اللي بتتكلم عليها دي اختنا
احمد
_اوعى تزعلها في يوم والا هتكون نهايتك على ايدي
يوسف
_ههههههه هو انتوا مفكرين ياسمين محتاجة حد يدافع عنها ...يا حبيبي انت وهو اختكم دي حاجة كدة زي زينا وهرقل فاكرينهم
فانطلقت ضحكات الثلاثة واحمد يهتف غامزا
_هقولها عشان تخلي ليلتك النهاردة كحلي
يوسف مدعيا الخۏف
_لا ابوس ايدك انا مش عايز اقضي الليلة في القصر العيني
فضحك الثلاثة مرة اخرى على دخول ابراهيم وعبد العزيز للغرفة فهتف ابراهيم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الجميع
_امين ياارب
عبد العزيز
_ها جاهزين
يوسف
_جاهزين ياعمي المهم العروسة جهزت
فربت ابراهيم على كتفه هاتفا
_متقلقش امك والحاجة فاطمة عندها
يوسف
_طب يالا بينا
اسفل الدرج الكبير وقف يوسف ومعه احمد وادهم في انتظارالعروس وهم يضحكون حتى تعالت انغام الموسيقى بالمكان واعلى الدرج نزلت نجلاء ومعها هدي التى كانت ترتدي فستان كفساتين الزفاف ما جعل ادهم قلبه يخفق بشدة بين اضلعه وعندما حاول ان يضمها لصدره منعته نجلاء بحزم فاراد ان يفهم منها لم منعته ولكن يد احمد على كتفه منعه حينما همس _انسى انك تعترض.... احب اقولك بثقة ان دي اللي اعادت تربيتي الشهور اللي فاتت
فتعالت ضحكات الثلاثة حتى هتف يوسف
_ادهم يالا دورك
فرفع ادهم نظره لاعلى الدرج وتفاجئ بحوريته امامه نعم انها سلمى في فستان زفافها الانيق الذي جعلها اشبه بالملائكة... لحظة ان قلبه يهدر پعنف كمن على وشك التوقف... تجمد ادهم في مكانه دون اي حركة وهو يراها تتهادى اليه معلقة بيد والدها والذي قبل جبينها ثم اتجه اليه وبارك له واوصاه بها خيرا... ظل ادهم على وضعه وعيناه عليها حتى ظن الجميع انه لن يتحرك من مكانه ولكنه تحرك اخيرا وبيدين باردتين كالثلج مرتعشتين رفع الطرحة من على وجهها لينظر لها مليا ثم قبل جبينها وضمھا لحضنه هامسا لها
_انا في حلم ولا علم
همست سلمى
_مش عارفة يا ادهم معقول النهاردة فرحنا
هنا انتفض الاثنان على هتاف احمد
_مش يالا بقى عشان اللي عليه الدور بعدك
فرفع ادهم نظره لاعلى الدرج وتفاجئ بمها هي الاخرى في فستان زفافها فتعالت ضحكاته بما اغضب احمد وكاد ېخنقه ولكن ادهم اسرع بسلمى في طريقهم لمقاعدهم....
تهادت مها في فستان زفافها وقلبها يكاد يحلق خارج ضلوعها من فرحتها بفكرة احمد المچنونة ان يشاركا ادهم وياسمين حفل زفافهم كتعويض لها عما مرت به نزلت الدرج وهي معلقة بيد عمها حتى وصل لاحمد الذي رفع طرحتها وقبل جبينها وسار معها لمكانهما وهنا تعالت في الاجواء موسيقى اخرى على انغام اغنية طلي بالابيض