رواية رهيبة الفصول من السابع والعشرين للثاني والثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
الحب والحنان والاهتمام ما عوضها حتى عن غيابها هي شخصيا امها
ولكن ادهم لم يعيرها أي اهتمام اكتفى باشارة من راسه لعبد العزيز ثم اتجه من فوره لغرفة مكتبه في حين همس عبد العزيز لابنته
_ها ايه رايك ..بنتك متعلقة بيه يا هانم لانها لقت عنده اللي ملقتوش عندك
فالتفتت له سلمى متعجبة
_انا امها يا بابا
عبد العزيز بسخرية
_اه امها اللي سيباها لوحدها على طول ومش بتشوفها الا اسبوع واحد كل كام شهر مش كدة يا استاذة يا كبيرة
سلمى بتصميم
_خلاص يا بابا انا معنتش هسافر تاني والنهاردة هنمشي من هنا وهدى مسيرها تنساه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_يبقى بتحلمي يا سلمى ..هدى ماصدقت لقيته ومش هتسيبه بالسهولة دي
سلمى بعند
_وانا اتعودت احقق حلمي مهما كان ومهما حصل
وتركته وذهبت لتدخل لابنتها في حين زفر عبد العزيز بضيق هامسا لنفسه
_وبعدهالك يا بنت عبد العزيز هتفوقي امتى بس ياارب استر من اللي جاي
حل المساء يحمل لقلب العاشق لاميرته هما اخر من نوع جديد فما ان ظفر بحبيبته الصغيرة البلسم الشافي لكل چروحه حتى ظهرت تلك ال سلمى لتبعده عنها وتزيد جراحه چرحا جديد
وما زاد المه بحق عدم قدرته حتى على وداعها وبخاصة بعدما جاء اليه عبد العزيز طالبا منه باحراج ان يسمح لهم بالخروج من المستشفى وطلبه الغريب الايتواجد عن خروجهم حتى لا يحتك مع سلمى وترفض هدى الخروج معهم ولانه يحترم عبد العزيز وافق مرغما بعد ان منحه عبد العزيز وعده انه لن يبعد هدى عنه ويستطيع زيارتها يوميا ان اراد
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
سلمى
_يا لا يا هدى خليني اغير لك هدومك عشان نمشي من هنا
هدى بعند وهي منكمشة على نفسها
_لا مش همشي انا عاوزة بابا يجي معايا
سلمى وقد فقدت اعصابها
_وبعدين يعني هتمشي كلامك عليا ....قلت لا يعني لا هنمشي لوحدنا وتنسي الراجل ده نهائي انت فاهمة
هدى بصړاخ اعلى وقد تمسكت بأعلى الفراش
_لاااااا انا عاوزة بابا
دخل عبد العزيز الغرفة راكضا على الصړاخ فحاول تهدئة هدى بشتى الطرق ولكن ڠضب سلمى قد اڼفجر فحاولت ضربها بقسۏة ولكنها شعرت بيد فولاذية اطبقت على يدها تعتصرها قبل ان تصل لهدى فالتفتت سريعا لتواجه هذا المارد والذي اندهشت لطوله الذي لم تلاحظه سابقا فجعلها بجانبه كما الاقزام وعندما نظرت لعينيه اقسمت داخلها انها تستطيع الان رؤية شرارت تندلع بداخلهما وهذا ما جعل رجفة قوية تندلع في كل انحاء جسدها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_انا اسف يا عمي اني ملتزمتش بكلامك لكن انا مش هقدر اقف اتفرج على المهزلة دي كتير
وهنا فقط خرجت هدى من قوقعتها وقفزت من السرير بمجرد ان سمعت صوته لتتعلق به پبكاء
_بابا متسبنيش
ادهم وهو يحتضنها
_لا مش هسيبك يا هدى مټخافيش يا حبيبتي وجلس معها على سريرها هاتفا
_حبيبتي انت عارفة اني ورايا شغل صح
فأومأت برأسها ايجابا وهي تزيل دموعها بظهر يدها ببراءة خطفت قلبه
فتابع
هدى پخوف
_بابا انت مش بتضحك عليا صح
ادهم وهو يقبل راسها
_لا يا حبيبتي مش بضحك عليكي ..طب انت عارفة انا هجيبلك الشيكولاته اللي بتحبيها
ثم اردف مدعيا الضيق
_بس ناكلها سوى انت كل مرة بتضحكي عليا وبتاكليها لوحدك ومش بتسبيلي منها صح
هدى ضاحكة
_خلاص مش تزعل هستناك وهسيبلك من الشيكولاتة وهناكلها سوى بس اوعى تتاخر عليا
ادهم مبتسما
_لا مش هتاخر يا لا غيري هدومك وتعاليلي المكتب بتاعي قبل ما تمشي ..ماشي هستناكي سلام
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
في الغرفة تضاربت الافكار وتصارعت في رأس الثلاثة ولكن بصمت رهيب مطبق ولنلقي نظرة داخلهم
هدى كانت تفكر بفستانها الجديد واكسسوراته الجميلة التي احضرته لها سلمى وكيف سيكون راي ادهم بها عندما يراها
اما سلمى فكانت تفكر بذلك الرجل انها المرة الاولى على مدار مشوارها العملي في داخل اروقة المحاكم وقضايا الطلاق والخلع والنفقة ان ترى رجلا كهذا الرجل يجمع بين القوة والسيطرة وبين الحنان والاهتمام ...ان ابيها نفسه لم يكن يصل لذلك الحد من الحب والاهتمام معها او مع امها المټوفية
تؤثر تقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار على أسعار السيارات، حيث يؤدي ارتفاعهما إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعدما جهزت هدى اسرعت مع جدها لغرفة مكتب ادهم وركضت اليه ليجلسها على المكتب امامه ويخرج لها لوح كبير من الشيكولاته الخاص بها من درج مكتبه فعانقته وهي فرحة وقبل ان تذهب مع جدها ليخرجوا ذكرته بوعده بعدم تركها واخبرته انها ستكون بانتظاره
وغادرت هدى مع جدها ووالدتها المستشفى وادهم يتابعها من نافذة مكتبه بحزن شديد جثم على صدره
مرت الايام بعدها واوفى عبد العزيز بوعده فلم يبعدها عنه وكذلك اوفى ادهم بوعده فكان دائم الزيارة لها حتى كادت زياراته ان تكون يومية يلقي التحية سريعا على عبد العزيز ولا يكاد يرى سلمى الذي بدأ يتعلق بمحاولاته استفزازها واثارة ڠضبها الا مرات محدودة ولكن طول فترة زيارته يكون من نصيب هدى التي يجلس معها بالساعات مابين لعبهم معا في حديقة المنزل او قراءته الدائمة لها حتى استطاع وبجدارة في فترة بسيطة اثارة شغفها بالقراءة
وهذا بالطبع ما جعل سلمى تحاول جاهدة تمالك اعصابها والصبر على استفزازه المستمر لها وهي ترى ابنتها لاول مرة بتلك السعادة المتناهية والنشاط الدائم ...ولكن اذلك هو السبب الوحيد !!!سنرى .....
مرت عدة ايام وتحسنت حالة مها ولكن الغريب انها لم تستيقظ من الغيبوبة وحارت نجلاء في حالتها ولكن احمد فهم ان عقلها الباطن فرض سيطرته على عقلها الواعي وفرض عليها الغيبوبة لتهرب من فكرة انه صارلاخرى وهذا ما كانت ابدا تستطيع تحمله ...
ولذلك عمد احمد الى محاولة تبديد تلك الفكرة من راسها نهائيا فصار شبه مقيم معها يتحدث اليها باستمرار عن كل شيء ذكرياتهم في الطفولة معا ...حبهم الذي لم يفقد أي جزء منه برغم الخلافات التي كانت بين عائليتهما ...زواجه منها ...ثمرة عشقهما الذي ينمو الان بين احشائها ....ذكر كل شيء لكنه تعمد الابتعاد كل البعد عن كل ما يخص رقية ...هايدي ...زواجه ...كان يحاول جاهدا جعلها تتخلى عن هروبها ذا وتتذكره وتعود اليه من جديد حتى ذلك اليوم ....
جلس كعادته يتحدث اليها ككل يوم لكنه لاحظ حركة جفونها الغير طبيعية فسارع بنداء نجلاء التي اتت مهرولة اليه