الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية رهيبة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

نجلاء عنها وهذا ماجعل حبه يزيد بقلبها حتى وصل لمكانة الابن الذي لم تنجبه فاغدقت عليه الحب والمشاعر التي كانت سببا في تطيب خاطره وچرح قلبه كما انسته امه وتسلطها عليه
يجلس على مقعد امام فراشها يعتلي معالمه الضيق والتجهم حتى اندفع غاضبا 
_يعني ايه اختفى هو لعب عيال
ياسمين پبكاء وقهر 
_مش عارفة يا احمد من يوم ما كان معانا في المستشفى وانت طلبت منه ميكلمنيش تاني وهو متصلش ... حاولت اتصل بيه انا تليفونه مغلق
احمد پغضب 
_يبقى انا كنت صح .. كان بيتسلى بيكي ياهانم
ياسمين بنفي وشهقات متواصلة 
_لا لا لا متقولش كدة يا احمد عشان خاطري ....يوسف بيحبني... انا متاكدة ان فيه حاجة منعاه ...ارجوك يا احمد اسال عليه انا هديك عنوان شركته .....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
احمد مقاطعا پغضب اعمى 
_انت اټجننتي عايزاني اروح اترجاه عشان يجي يخطبك ........ايه يا ياسمين مالك !مايغور في ستين داهية خلصنا بقى ...ودي تعلمك متديش الثقة لحد تاني
وتركها وانصرف غاضبا من ذلك اليوسف الذي لعب بمشاعر اخته واقسم لنفسه انه ان راه سيوسعه ضړبا ويجعله طريح الفراش ليفكر بعد ذلك الف مرة قبل اللعب على مشاعر أي بنت اخرى
ولكن مالا يحسب احمد حسابه ان ياسمين تدمرت مشاعرها وانجرح قلبها البريء بشدة فاڼهارت قواها وانعزلت عن الجميع وتدهورت حالاتها النفسية والتي حزن لاجلها ادهم كثيرا وحاول التواصل معها لكنها رفضت وابتعدت عن الجميع حتى صارت كالاشباح
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ادهم لنفسه مفكرا 
_ازاي يوسف يختفي كدة ...انا عارفه كويس استحالة يكون بيتسلى زي ما احمد بيقول ....اكيد حاجة حصلت وانا لازم اعرفها .....امممم ايوة هو ده الحل الوحيد
وصارع ادهم لهاتفه ضاغطا عدد من الارقام ومنتظرا حتى جاءه الرد .....
الحلقة السادسة
رن الهاتف حتى اتى الرد سريعا
ادهم بابتسامة 
_السلام عليكم ...ايه ياعم هو خلاص ... مكنش عيش وكباب يعني عشان تنسانا كدة
فضحك مدحت 
_ادهم !!!وحشتني قوي والله ...اخبارك ايه طمني عنك .
ادهم 
_الحمد لله تمام ..انت اخبارك ايه انت ونجلاء ...مرتاحين في الشغل الجديد 
مدحت بامتنان 
_الحمد لله يا ادهم بجد مش هنسى جميلك ده ابدا يا خويا
ادهم 
_عيب تقول كدة يا مدحت احنا اخوات يابني 
وبعد برهة 
_انا كنت قاصدك في خدمة يا مدحت لو تعرف تساعدني اكون شاكر ليك جدا
مدحت بجدية 
_أؤمر يا ادهم انا تحت امرك
ادهم 
_الامر لله وحده ...بص فيه شخص يهمني محتاج اعرف عنه كل حاجة بس في اقرب وقت يا مدحت
مدحت 
_من عنيا اعتبره حصل اديني بياناته
ادهم 
_اسمه يوسف عبد الرحمن الجندي له شركة للاستيراد والتصدير اسمها زيزينيا عنوانها ......الشخص ده اختفى فجأة وعاوزك تعرفلي هو فين او سبب اختفاؤه ..بس بسرعة يا مدحت الله يكرمك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مدحت 
_حاضر متقلقش انا ليا معارف في المباحث اديني يومين بالكثير وهتكون عندك كل المعلومات ان شاء الله
طرق ادهم الباب كثيرا ولم يأتيه أي رد حاول الاتصال بها ولكن ايضا لم يتم الرد ولكن ما أثار توجسه انه كان يسمع صوت رنين الهاتف من داخل الشقة دون مجيب ..فانقبض قلبه وسارع بالطرق اقوى واقوى ولا مجيب
فقرر ان يكسر الباب ولكنه تردد في تلك الخطوة فمهما حدث هو غريب عنها صحيح تعامله كأمه ولكن مع ذلك هو غريب حاول الطرق مجددا ولا سبيل للرد فغلبه قلقه وقرر كسر الباب ولكن في وجود الاقارب ولان نجلاء مسافرة ليس أمامه سوى الحاج عبد العزيز
فاتصل عليه والقلق ينهش قلبه بقوة
ادهم بقلق 
_السلام عليكم ..ازيك يا حاج
عبد العزيز 
_وعليكم السلام ورحمة الله ...الحمد لله يادكتور ازيك انت 
ادهم باقتضاب 
_الحمد لله ...انا بس كنت عاوز اخد رأي حضرتك في موضوع
عبد العزيز بتوجس 
_خير يابني صوتك قلقني
ادهم 
_الصراحة انا جيت اطمن على ماما فاطمة كالعادة بس بدق على الباب ومحدش بيرد حاولت اتصل بيها مش بترد وانا سامع صوت جرس التليفون من جوة ...
فا انا بستأذن حضرتك اكسر الباب... انا قلقان عليها جدا
عبد العزيز وقد تسرب اليه القلق لكنه صعيدي ولن يتركه بمفرده معها مهما كان يثق به 
_5دقائق وهكون عندك يابني استناني ..
واغلق الهاتف وفعلا لم يتأخر في خلال 5دقائق كان يقف معه جنب الى جنب وتعاونا الاثنين في كسر الباب والذي لم يتحمل فكسر لنصفين من قوتهما
ليندفع ادهم للمنزل باحثا عنها فوجدها ملقاة على ارضية المطبخ فاقدة للوعي فاسرع اليها ومع بعض الكشوفات الاولية سارع باخراج هاتفه والاتصال بالاسعاف الخاص بالمستشفى التي يعمل بها
ولانها استثماري ومن اجرى الاتصال احد الاطباء المساهمين بها كان الاسعاف قد وصل في خلال 10دقائق ناقلا فاطمة للمستشفى ومنها الى العناية المركزة
وفي خارج العناية كان يقف عبد العزيز متوترا قلقا يدعو الله ان ينجيها 
وما هي الا دقائق حتى خرج اليه ادهم بوجه بشوش ليطمئنه 
_اطمن يا حاج عبد العزيز ....الحمد لله قدرنا نظبط الضغط ...يعني مفيش حاجة مقلقة الحمد لله
عبد العزيز بزفرة ارتياح
10  11 

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات