رواية مختلفة الفصل التاسع والعاشر بقلم صديقة القلم

يا حاج ببارك ليها على فرحتها مش كان نفسها ومنى عينها سمر تتجوز واهي وشهادة حق اتجوزت جوازه ملوكي على كيفها وهواها
وسابلهم القعده ومشي وطلع وراه اخواته اللي كل واحد مبقاش طايق البيت بسبب اللي عرفوه وبقى ملجم الكل بلجام من ڼار لو حد نطق هايبقى خړاب وهايعم على الكل البيت كله هايتخرب فوقاني تحتاني غير سيرتهم اللي هاتكون على كل لسان فالحل هنا هو السكات
مر اليوم ومرت بعده الأيام وجه يوم الجمعه يوم كتب الكتاب وكل البيت بيجهز وسمر على وضعها الفرق انها بقت تاكل كام لقمه متشبعش عصفور بعد ټهديد وسعيد من أمها انها هاقول لابوها يسوي ويسوي فيها قامت نعيمه من الفجريه وكان الصيوان اتنصب والفراشه من بالليل والطباخ جهز حاجاته من بالليل
نعيمه بصوت عالي يلا يا نسوان هموا شويه ورانا يوم طويل انفضي النوم منك ليها
نزل الكل واتجمع وكل واحد كل على قد مقدرته كام لقمه وطلعوا يقفوا مع الطباخ والناس
نعيمه جوه شغلت الاغاني بصوت عالي والكل بيهيص ويزغرد واللي بيردد مع الاغاني
دخلت نعيمه اوضه سمر اللي بقت سجنها الأساسي الأيام اللي فاتت والأيام اللي جايه قومي يابت فزي من السرير اللي بقيتي لازقه فيه زي الغرا في الخشب همي استحمي عشان تتجهزي انهارده كتب كتابك يا حزينه وانتي قاعده تسحي وتنحي زي اللي ماتلها عزيز قومي منتي وشك فقر
سمر بۏجع روح قبل جسد عندك حق يا حاجه حزينه بس ياترى مين السبب
نعيمه بشخطه اكتمي نفسك لاكتمك بكره تبوسي ايدي ورجلي وتدعيلي لما تعيشي وتتهنني وتتبغددي في العز والهنا بكره تقولي ربنا يباركلك يا أما
سمر بۏجع روحي ربنا يسامحك روحي وانا هاقوم روحي ومالكيش صالح بيا روحي واعرفي اني عمري مهسامحك مش عشان الجوازه ولا عشان حلمي اللي اتدفن لا يا حاجه يا اللي زرتي بيت الله وخطيتي ايدك على شباك النبي لا عشان عرضي وشرفي وسمعتي اللي انتي ومرات ابنك خوضتوا فيهم عشان ابويا اللي اتكسر بسببي وانا بريئه روحي واعرفي ان مرات ابنك عندها بت وبكره الأيام ترده وسابت أمها اللي نزل عليها سهم الله من الصدمه من بنتها ودخلت الحمام وغابت جواه وطلعت لقيت حريم أخواتها مستنيينها
سمر قعدت على السرير نعم جايين ليه
ليلي برفعه حاجب جايين نظبطك ونجهزك قبل ما تروحي الكوافير يا عنيا
سمر بنظره ۏجع مش عايزه منك حاجه يا مرات اخويا روحي لحال سبيلك
ليلي بزعيق بتطرديني يا سمر صحيح هستني ايه من واحده
قطعت كلامها سمر كملي واحده ايه ها واحده مظلومه ومغدوره بس متقلقيش سلف ودين خدتيه من الأيام سلف وبكره هاتردي الدين ورفعت وشها للسما يارب يقعدوهلك في بنتك تشوفيها شوفتي وتتظلم ظلومتي صره حلبه لا تعت ولا تسوس
ليلي پصدمه طلعت وهي شارده قصدها ايه البت دي تكون عرفت حاجه يالهوي يالهوي دي لو عرفت اخوها مش هايسكت وهايكون فيها خړاب بيتي لالا يا ليلي لو عرفت ايه دليلها وأمها كمان هاتتعك فيها جمبي قلبك اومال
وطلعت قعدت مع الحريم واتجمع الجيران والكل فرحان وبيهني ويبارك
لبست سمر فستان نبيتي وعليه طرحه سوده
نعيمه فرحه قدام الحريم الف صلاه على النبي حصوه في عين اللي يشوفك ولا صلاش على النبي كل اللي بيصلك بأيافه يوعدها بحيه لهافه وحضنت سمر
سمر بعدت عن حضن أمها اللي بقى زي الشوك بيغرز في جسمها
نعيمه بصوت واطي اشبه بالهمس مالك يابت بتفطي من حضني زي اللي لدعك عقرب
سمر بهدوء حضنك شوك يا حاجه بيوجع مبيدفيش
وسابتها وطلعت ركبت العربيه اللي بعتها أهل العريس ومعاها هاجر مرات اخوها بس طول الطريق كان الصمت حليفها وصديقها الصدوق
وصلت بصمت الكوافير في البلد ونزلت هي وهاجر اللي شايله كيس كبير فيه الفستان وسمر ماسكه كيس تاني فيه الجزمه والطرح اللي هاتلبسها ودخلت بدون اي كلمه او أدنى مقاومه
ومرت ساعات وهي بين ايدين الكوافيره اللي قدرت تحول بعلبه مكياج وبعض اللمسات وشها الطفولي البريئ لابسه كبيره فوق عمرها عمر زياده
وفي نفس الوقت في الجماع الكبير اتعمل عقد اشهار لزواج القاصر وابتدت الإجراءات قعد مسعود قدام علام وحط ايديهم في ايدن بعض
المأذون قول ورايا اني