الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية صعيدية 4 الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم ملكة الروايات

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

كمان فخلتها تنام معانا
ابعد نظره عنها يشعر بالڠضب كيف لحد ان يأخد ما هو حقه حتي لو تركه برغبته ليس حقا لغيره فتحدث بكلمات موجزة لكنها قاسېة يناموا بعد كده في اوضتهم هما مش صغيرين
اتسع فمها متعجبه لما يتحدث معها بتلك الطريقة الآمرة لن يتغير ابدا سيظل متسلط فهم سلسال من التسلط ... نزلت من علي الفراش تحدثه بنبرة محتده قليلا اهم عندكم لو عاوز توديهم اوضتهم اتفضل مش منعاك
الټفت لها كلماتها اغضبته اتجه خلفها كاد يمسك يدها يريد ټعنيفها لكنه تراجع في آخر لحظه واتجه للباب ينوي مغادرة الغرفة كلها لو ظل أكثر من ذلك ولو لحظه سينفجر وصفق الباب بقوة جعلت الصغير ينتفض في نومته ...تركها غاضبة مشتعله وحركته تلك اشعلتها أكثر زفرت بقوة وهي تتجه للحمام تسبه في سرها وعلنها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مرت أيام قليلة ... لم تذق طعم النوم بها أصبح اسفل عينيها سواد ... تخشي إن نامت أن يهاتفها أحد او تهاتفها هي لتستنجد بها اضافة إلي كوبيسها التي لا تنتهيالامر اصبح صعب للغاية
نهضت من علي فراشها مزال الوقت مبكر حاولت النوم بعد صلاة الفجر لكن النوم لم يطاوعها خاصم اجفانها نهضت تتجه لخزانة ملابسها تختار أحد اثوابها حتي دون رؤيته وارتدته وحجابها ثم عزمت علي النزول للمكتب ربما إن خرجت ترتاح ولو قليل وبالفعل اتجهت لمكتبها سيرا علي الاقدام رغم جسدها الذي يئن وعند منعطف طرق بالقرب من مكتبها ... وجدت سيارة تصف امامها فجأة مما جعلها ترتد للخلف خطوات وهي تشهق فزعه ... عينيها متسعة تحاول التفكير ماذا يحدث
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نزل احدهم من السيارة واتجه لها مازالت تقف علي حالها لم تتحرك خطوة واحده ... اتجه لها متحدثا بهدوء ممكن تركبي معانا
نظرت له بتمعن لهجته ليست كأهل البلد تعجبت منه كثيرا ف تحدث بصوت حاد اركب فين ان شاء الله!
اتبع معانا الكبير عاوزك في موضوع بخصوص حد عزيز عليك قوي متقلقيش مش هنعمل لك حاجة 
اتسعت عينيها اكثر وهمست بحزن رحمة!!
اركبي وهتعرفي كل حاجة هناك
ردت غي سخرية ايه الثقة دي وانا ايه ضمني انتم مين وعاوزين مني ايه!!
مفيش ضمان ومش هنجبرك علي حاجة الاوامر الي عندنا كده كل حاجة تتم بمزاجك 
شعرت بالضيق مترددة من القبول والرفض لكن قلبها صړخ بداخلها ان تطاوعه وتصعد وبالفعل اتجهت للسيارة متحدثه مين اللي عاوزني!
اجابها وهو يغلق الباب خلفها وقت قليل وهتعرفي بنفسك هو مين 
صعد هو الاخر لجوار السائق وانطلقت السيارة
كانت بداخلها تشعر بالاضطراب الشديد الي اين ذاهبه هل لمكان رحمة ...!!
وصلت لسرايا كبيرة ... ما كل تلك المساحة وما كل هذا البزخ ... هزت رأسها في نفي ما كانت تعلم أن هناك مثل تلك الاشياء في قري صعيدية بسيطة
نزل الرجل يفتح لها الباب متحدثا وصلنا اتفضلي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ما كانت متنبه له كانت تطالع كل شئ حولها تحفظ الطريق ووصفه... وعقلها يسألها كيف لخاطف ان يحضرها هكذا لمكانه دون خوف منها او ان تعرف بمكانه ربما ليس هو الخاطف! لابد ان هناك شئ خاطئ!!
تنبهت للواقف امامها يكرر اتفضلي
استوعبت الامر وترجلت من السيارة تسير علي الاقدام طريق غريب اول مرة تسير علي طريق هكذا الارض من اسفلها وكأن هناك صخور تخرج منها لا تعيق الحركة لكن ان لم تنتبه تسقط لا محاله كانت تنظر امامها متعجبه من صاحب تلك الدار وكيف إن كان الطريق للوصول لبابه بتلك الصورة فكيف هو! تنهدت في ڠضب وخوف بعيد بدأ يظهر علي محياها...
وصلت للمدخل ودلفت خلف الرجل تتبعه بعيون تلمع بالشړ رغم إنكسارها
كلن يجلس في ارتياح علي مقعد وثير يظهر عليه الطغيان عينيه قاسېة تلمع كعين ذئب ...مفترس غادر!
اتجهت له في خطوات متفحصة بعدما توقف من كان يقودها مشيرا لها في حركة عملية بأن تكمل المسير أكملت تتسأل بداخلها هل هو من تفكر به... بالطبع هو
من يكون غيره!
قطع تفكيرها متحدثا... مرحبا بالستاذة اتفضلي اجعدي
نظرت له في تعجب متحدثه أنت اااا
قطع كلمتها متحدثا بنبرة رخيمة اعرفك بنفسي أنى فضل رضوان اكيد سمعتي عني مش كده
نظرت له نظره ساخره وصلت له جيدا وهل يخفي الشړ 
فتبدلت ملامحه قليلا وتحرك العرق النابض في رقبته متحدثا لتغير الاجواء اجدعي عشان هنتحدتوا في موضيع مهمة 
ردت في صوت غاضب انت جيبني هنا عشان ايه بالظبط ادخل في الموضوع علي طول انا مش عاوزه لف ودوران
هب واقفا يضم عبائته بقوة متحدثاأنا مش بتاع لف ودوران أنا دغري وطول عمري كده
نظرة عينيه الخبيثة ترمي لشئ بعيد ټشتم رائحة رحمة في كلماته فتسألت سريعا أنت ليك علاقة بإختفاء رحمة صح 
ضم العبائة من جديد وهو يجلس متحدثا حد الله انا ملناش في السكك دي يا استاذة 
فغرت شفتيها كادت تخبره انه كاذب يقول الشئ ونقيضه في نفس الوقت كيف هذا لكنها فضلت الصمت اتبع متحدثا جلت اجعدي عشان نتحدتوا لمصلحتك
الرضوخ يطالبها به .... استجابت لطلبه مجبرة 
ابتسم برضي اشعل كل خلية بداخلها وهتف في عملية ادخل في الموضوع علي طول الجضية 
قطعت حديثه متعجبه مالها!!
جايك في الكلام اهه ... الاوراج اللي قدموها للمحكمة صحيحة ... اتسعت عينيها .. اتبع وهو يطالعها بهدوء وهيطلع تجرير انها مزورة عادي چدا .. وهجدم اوراج من خلالك المرة الجاية اوراج كلها فشنك بس انت وشطارتك بجي تخلي الجضية لصالحناولسه في قضية تانية عاوزك تمسكيها كمااان
لاتصدق ما تسمع فهمست لها بعدم تصديق أنت بتقول ايه أنت بتتكلم بجد.. !!
تحدث في قسۏة امال جيبك عشان اهزر معاك !
نهضت متحدثه پغضب يعني مزور و بتخفي حقايق وعاوز تاخد حق مش بتاعك ومش بس كده عاوزني اعمل كده كمان وامسك لك قضية تانية أنت مچنون أنا عمري منا عمله ده ابدا 
تحدث في صوت حاد اخافها لاه غلط مسمحش بيه انت مجرد محامية بتشتغلي شغلك وبتاخدي اتعابه واتعاب حلوه كمان ولا ايه !
صړخت بنبرة حادة طظ في الاتعاب بتاعتك دي انا اصلا مش عاوزاها ولا عاوزه القضية انا هسبها لولا اختي كنت كلمت اخواتك من يومها وسبتها
تحدث ببرود متغير تسيبي الجضية ... لاه لاه ودي تاجي طب ازاي طيب يجول علينا ايه في البلد ... الجضية هتكمليها ورجلك فوچ رجبتكانت اختارتي تشتغل معانا بمزاجك مأجبرنكيش لكن تسبينا ده يبجي بمزاجنا احنه فهماني 
اتسعت عينيها لا تصدق ما تسمع وصړخت به وهي تقترب من خطوةمش هيحصل اللي بتفكر فيه ده و لو مسكت سلوك الكهربا مش هكمل معاكم يوم واحد
ضحك بقوة متحدثا والله مش انا اللي همسك سلوك الكهربا ... تحدثت في شك تقصد مين ... اختي مش كده!
ابتسم لها متحدثا برافو عليك مخ زين وبتفكري 
سألت وهي تعرف الجواب انت اللي خطڤتها مش كده
ايوه انا اللي خطڤتها
فعرت شفتيها لا تصدق اعترافه الصريح بتلك البساطة 
هتفت تحاول ان تكذب اذنها أنت الليخطڤتها
ايوه اني ولو معملتيش الليجلت عليه واللي عاوزه

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات