رواية جديدة الفصول من السادس للعاشر بقلم صديقة الحروف
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
بارت 6
متخفيش أجابها ببرود وفجأة حاوطت رقبته بذراعيها وتنفست بها غير مدركة لما تفعله وهي نائمة ليتوجه لأحدى الغرف ثم فتح آدم أحد الأبواب وأنزلها برفق على السرير يخلع عنها حذائها ثم دثرها بالغطاء ليسمعها تتمتم
هيتحرش بيا زي ما عمل معاهم.. تمتمت بين نعاسها ليبتسم قليلا ومسد وجنتها بلطف ثم تركها وخرج موصدا باب غرفتها بهدوء. ذهب لينام ولكن رغما عنه ودون أن يدرك وجد نفسه يفكر بها
مين البنت ديه فعلا هي فعلا شاطرة زي ما مراد ما بيقول بس هي بتصدني كل مرة آجي أقرب منها أكيد هي مش زي باقي الستات يبقا أكيد هي فعلا عايزة تشتغل!! ممكن! كل مرة اختبرها في حاجة الاقيها فعلا محترمة.. بس يالا اهى في الأول وفي الآخر واحدة ست وهتعمل زيهم.. أنا مهما كان مقدرش أثق فيهم.. وبعدين أنا بفكر فيها ليه أصلا دلوقتي! استغرب آدم من تفكيره بها ولكن لم يستطع نسيان مواقف مر بها معها اليوم تركيزها بالعمل لم ترد أن تذهب أو تقصر بعملها بالرغم من الإنتهاء في وقت متأخر جرأتها في فرض آرائها وأسألتها المتكررة
الله يحرقك يا مراد أنت وهي.. جبتهالي منين بس تمتم حانقا ثم بالكاد غفت عيناه لينام وقد قاربت الرابعة فجرا..
لم يلبث إلا القليل فاستيقظ في السادسة صباحا ثم تفقد شيرين ليجدها لا زالت نائمة فأعد بعض القهوة وجلس ېدخن نافثا دخانه ببطىء ويفكر بما فعلته ميار هل حقا أرادته أن يخسر هذه الاتفاقية وعرضته للإستغلال بمنتهى البساطة هكذا لأنه رفض أن يتزوجها
آدم متسيبهاش.. أنت عارف إنه صاحبي الوحيد هي دي وصيتي ليك أتجوزها يا ابني علشان خاطري.. أنا عمري ما طلبت منك غير الحاجة دي بس أنت عارف إن أبوها من يوم ما فلس وأشتريت نصيبه في الشركة وبعدها ماټ واحنا كل اللي تعرفهم ميار ومتعرفش حد غيرنا...
تذكر كلمات أبيه على فراش المۏت وكم آلمه قراره الذي أتخذه تجاه ميار فبالرغم من أنه أعاد بعض الأسهم لها إلا أن والده أراده أن يتزوجها فهو لم ولن يشعر بشيء تجاهها وبالرغم من هذا امتثل ما طلبه منه والده ليفكر جيدا أنه مهما فعل مع شخصية حقېرة مثلها لن ترضى أبدا بل وطمعها سيجبرها على أن تتخذ أسوأ الطرق حتى تحصل على المزيد!
مستنيكي في البيت..
آدم رأفت
بعد مرور ساعتان نظر لشاشات المراقبة بمنزله فرآى سيارتها فجلس بغرفة مكتبه وانتظرها ولكنه أعد لها مکيدة فهي من بدأت بالإدعاءات عليه يالا بقا ما دام أنتي ابتديتي باللعب الۏسخ تعالي نلعب سوا.. أنتي اللي حكمتي على نفسك دخلت تتمايل بمشيتها ثم نظرت له
ايه وحشتك مش كده سألته كالمنتصر
يمكن اعتدل في جلسته على كرسي فخم أسود اللون وجاوبها ببرود
متفاجئ بصراحة تبسم نصف ابتسامه
عجبك اوي اللي سمعته مش كده ابتسمت له بعهر واستفزاز
ممم.. آدم رأفت يغتصب ميار الحسيني.. خطيبته.. مكنتش متوقع ده بصراحة.. حلوة منك
عشان تعرف إني دايما هفاجئك
تعالي.. تعالي آمرها وعقد حاجباه ففعلت ولكن على حذر فقام ليقترب منها ونظر لها
عايز ايه
عايز ايه! عايز ايه! بصراحة مش عارف يا ميار لكن شكلي كده بحب الستات الذكية زيك
عشان بس تتأكد إني أقدر أعمل اي حاجة.. ما هو بردو مينفعش بين يوم وليلة تقولي فركش!!
أنتي وحشتيني بجد ابتسم لها وهو يتصنع ثم همس ووقف خلفها ليحتضنها عار الصدر ډافنا وجهه بعنقها
وحشتيني يا حبيبتي اوي
أأنت.. أنت بتقول ايه همست سائلة بتعجب وبنفس الوقت شعرت بتأثيره عليها الذي استجابت له دون تريث أو إنتظار فهو لم يقل لها حبيبتي ولو لمرة واحدة منذ أن تمت خطوبتهما..
لم تحصل منه على إجابة واستمر في تحسس جسدها وقدم ذراعه ليحاوط خصرها وفك رباط شعرها ثم جعلها تنظر إليه.
بجد يا آدم
أكيد طبعا بجد وأنا من امتى قولت كلمة ورجعت فيها عمرك سمعتي عني كده
لا.. بس.. بس الناس كلها شايفة إن في حرب شغالة ما بيني وبينك وفي الآخر الموضوع كله بسببي.. أنا آسفة يا حبيبي ڠصب عني أنا أول ما قوليتيلي إنك هتفسخ الخطوبة وإننا مينفعش نكمل مع بعض خلتني اټجنن ومكنتش عارفة أنا بعمل ايه ملقتش حل قدامي غير إني أعمل اللي أنا عملته ده كان لازم أطلع بأي حجة أو أعمل أي حاجة عشان ترجعلي لما قولت لكذا مجلة إنك أغتصبتني وعملت مداخلات في كذا برنامج قولت يمكن تكلمني تاني بس لما مكلمتنيش فكرت إن ممكن كذا واحدة صاحبتي تساعدني وقالوا إنك اتحرشت بيهم.. أنا آسفة بجد يا آدم بس فعلا كنت متعصبة جدا
مال الناس ومالنا ما يولعوا وأنا من امتى بيهمني كلام الناس ما هو بردو الناس دي متعرفش أنا بحبك قد ايه.. أنا يمكن كنت غبي ومحستش باللي في ايديا غير لما ضاع مني أنا اللي المفروض أعتذرلك مش أنتي.. متقوليليش آسفة دي تاني!
آدم بجد أنا حاسة أني بحلم همست ميار تغمرها السعادة لتقترب منه فقبلها بنعومة ثم ابتعدت عنه قليلا ليه يا آدم كده ليه استنيت لغاية ما كل ده يحصل أنت كنت عايزني اټجنن وأنت بعيد عني!
انا آسف يا حبيبتي حقك عليا.. بس أنتي عارفة إن موضوع مۏت بابا مكنش سهل عليا ومكنتش عارف أنا بعمل ايه!
أنا عارفة يا حبيبي.. اقتربت منه لتطوقه بذراعاها استنى.. أنا عندي حل لكل ده افترقت عنه ممسكة بهاتفها لتجري اتصالا
آلو.. أيوة أنا ميار الحسيني أنا بكذب كل الإدعاءات عن آدم رأفت وهو
فعلا مغتصبنيش ولا حاجة.. أنا