رواية مختلفة 4 الفصول من الحادي عشر للثالث عشر بقلم صديقة القلم

بخاصرته و شعره ما زال مبتلا بالماء 
نظرت رنين نحوه فشهقت پصدمه وافلتت السوسته من يدها وغطت عينيها بيديها ونسيت امر فستانها الذي ما زال مفتوحا 
نبيل وهو ينظر لها بتسليه ايه هو انتي شفتي عفريت ولا ايه 
رنين من خلف يديها انت يا انسان انت ازاي تخرج أدامي بالشكل دا 
عقد حاجبيه واقترب منها قائلا نزلي ايديكي دلوقتي يا رنين 
قالت لا مش ح انزلهم غير لما تخلص وتطلع برا الاوضه خالص 
اقترب من أذنها قائلا انتي جميله النهارده خالص 
توردت وجنتاها وقالت اننننا... انا.. ميرسي ليك 
عاود الهمس مجددا لا مش بس النهارده انت جميله دايما 
كانت على وشك الرد عندما ابتعد عنها قائلا خلاص! 
قال كلماته وهو يشير لاحضانه بتسليه
رنين وهي تدعك وجهها باحراج لا خلاص 
اوك يلا انا ه اروح الاوضه التانيه اغير هدومي وارجع الاقيكي خلصتي 
لم ترد وانما أكملت ما كنت تقوم بها 
عاد بعد نصف ساعه قائلا يا رنين العيله كلها راحت مفضلش غيرنا انتي لسا مخلصتيش حرام عليكي
نظرت نحوه بطرف عينيها وهي تقوم بوضع أحمر الشفاه ثانيه وحده بس 
نبيل وقد لفت نظره تموجات خصلات شعرها و ود بشده لو يتخللها بيديها ويشعر بملمسها بين اصابع يكاد يقسم انها تشابه ملمس الحرير ثم عاد لارض الواقع وهو
يقول رنين ارفعي شعرك 
رنين باستغراب افندم 
بقولك أرفعيه شكله كدا مش حلو 
نظرت نحوه بنظرات حائره ثم قامت بوضع عده مشابك ورفع بعض الخصلات من شعرها وظهرت على وجهها علامات السعاده 
تبا لها ما زالت جميله هي فاتنه بحق ! 
كيف سيراها هذا القريب الذي لا يعرفه انه يثق بيوسف وسامر ولكن هذا لا 
انه لا يغار هي فقط ملكه هذا ما حدث به نفس قبل ان يقول بعصبيه طب يلا قدامي

كان الجميع جالسا في حديقة الفيلا باستثناء نبيل و رنين طبعا  
عندما جاءت سياره ونزل منها شخصان 
شعرت كان جسدها قد تجمد ولم تعد تشعر بما حولها
قامت باغلاق عينيها وفتحهما عده مرات لتتأكد مما ترى
انه هو لقد عاد ولن تستطيع هذه المره الهرب منه! 
قام الجميع باحتضان الغائبين والترحيب بهما 
حتى وصل عندها نظر نحوها وقال وهو يمد يده نحوها أوس الچارحي 
وكأن الزمان يعيد نفسه 
الصوت والشخص واليد نفسها فقط اختلاف الوقت والمكان لا اكثر وهو لا يشكل فرقا يذكر! 
نظرت نحوه پصدمه ألم يتعرف عليها بعد 
قطع ترحيبهم الحار دخول شعله حمراء تشع جمالا تتهادى بخطواتها امامه 
تمشي وبكل خطوه تقترب نحوه يبتعد التعقل لديه ايضا مئه خطوه للخلف
انها هي كما رأها أول مره وما زالت كم هي! 
استيقظ على يد يوسف تربت على كتفه ازيك يا آسر انا ابقى يوسف 
آسر و هو يحاول جمع شتات نفسه تشرفنا يا أستاذ يوسف أنا أبقى آسر أخو أوس 
يوسف لا أستاذ ايه احنا دلوقتي بقينا عيله و صحاب تقدر تقولي يا جو مش ه ترحب فيه يا نبيل 
تحدث يوسف وهو ينظر نحو المشتعل بجانبه 
نعم فقد لاحظ نبيل نظرات آسر نحو رنين!! 
نبيل وقد تلقى يد آسر الممدود للسلام وضغط عليها بقوه دلاله تحذير لم يفهمه آسر اهلا فيك وسط عيلتنا يا آسر انا ابقى نبيل ابن عم أوس 
آسر متشكر أوي لترحيب حضرتك بيا يا نبيل 
شقت صړختها جميع الاحاديث وهي تتجه نحوهم قائله آسر انت هنا مش معقووووول !! 

غابت عن الجميع عادت بذاكرتها لاحداث أقسمت على ان تنساها وها هي تعود مجبره لتتذكر!! 
هي لا تعرف كيف و لماذا هي فقط أحبته 
نيره يا بنتي الواد أوس دا أخدلك عقلك والله 
ملاك بابتسامه حالمه وقلبي كمان والله يا نينو 
نيره بنبره غريبه بس هو مش يستاهل أبدا 
ملاك وقد رفعت الهاتف لاذنها الو ايوا