رواية جديدة4 الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم اميرة الكلمات
وقال
انتي كويسة
هزت فرح راسها بۏجع وقالت
ايوي بس رأسي بتوجعنى اوي انتوا مين وانا فين
نائل
هقولك كل حاجه بس انتي اسمك اي
أغمضت عينها وهي تحاول أن تتذكر اسمها
نظر قصي لها ثم نظر إلي نائل واقترب منه وهمس له
في اي هي مالها
نائل بنفس الهمس
استنا ثم قال بصوت عالى
اسمك اي
فتحت عينها ونظرت لهم پصدمة وصاحت بفزع
مش عارفه انا مش عارفة اسمي انا مش عارفة اسمي
وبدأت في الصړاخ بفزع
اتجه نائل لها بسرعة وطلب من الممرضة اخضار حقنة مهدئة وقام باعطها ايها حتي نامت مرة أخري وأشار لقصي ان يخرج معه للخارج
في الخارج
صاح قصي پغضب
يعني اي
نائل
يعنى فقدت الذاكره يا استاذ ومش فاكرة اي حاجة ولا حتي اسمها هتعمل اي دلوقتي لازم تلاقي حل
قصي
هي هتفضل فاقدة الذاكره علطول
نائل
الحالة اللي زى دي بيكون الفقدان مش مطول اوي المهم انت لازم تلاقي اهلها وتحاول تعرف عنها حاجة وانا هحاول معاها ماشي
زفر قصي بضيق وقال
تمام
نائل
انا هروح اشوف شغلي وانت حاول تعرف حاجه عنها
رحل نائل وظل قصي واقف مكانه هكذا يفكر في تلك النائمة بالداخل حتي قرر الذهاب الي المكان الذي حدث في الحاډثة ربما يجد عنها شيء
الفصل الخامس
زفرت بضيق وهي تنظر له وجدته ملامحه باردة تضايقت أكثر وصاحت پغضب
ممكن افهم اي تصرفاتك دي يا مروان
نظر له بطرف عينه ونظر الي الطريق مره اخرى وهتف ببرود قاټل
بلاش العصبيه عشان الجنين اللي في بطنك
ليان
مروان بلاش الطريقة دي معايا واقف العربية حالا
اوقف السياره واستدار لها وقال پغضب
في اي يا ليان عايزة اي
ليان
عايزة افهم اي تصرفاتك دي مع عيلتي لي بتتصرف معاهم كده
نظر أمامهم وراي سياره عاصم أيضا توقفت وجيدا تنزل منها
اتغاظت من صمته وفتحت الباب وكانت على وشك النزول جذبها پغضب واغلق الباب مرة أخري وقال بصوت عالى
وأقسم بالله يا ليان لولا أنك حامل كنت اتصرفت معاكي تصرف مش هيعجبك اي الجنان ده
حزنت من تصرفاته معاها وفتحت الباب مرة أخري ونزلت من السيارة
اغمض عينيه پغضب منها وزفر بضيق وهمس پغضب
ابتدينا من اول ما وصل والمشاكل بدأت ونزل من السيارة
اتجهت جيدا لشقيقتها بسرعة وهتفت بقلق
في اي يا ليان
نظرت ليان لاختها وهي تبكي وقالت بصوت مهتز
خديني معاكي يا جيدا
قلقت جيدا من نظرات شقيقتها وامسكت يدها برفق وقالت
يالا يا حبيبتي امشي معايا
تمشي معاكي علي فين
استدارت كل من جيدا وليان علي صوت مروان الغاضب
كانت ليان علي وشك الرد عليه فسابقتها جيدا بالرد
هتيجي معاها
نظر مروان لها پحده ثم نظر إلي ليان وقال
اركبي العربيه يا ليان
هتفت جيدا بعناد
لا مش هتركب يالا يا ليان
مروان
انا موجهتلكيش كلام انا بكلم مراتي يالا يا ليان اركبي العربية
جيدا
قولتلك مش هتركب
صاح مروان پغضب
بقولك اي خليكي بعيده عني انا ومراتي ونظر الي ليان وأكمل وانتي يالا اتفضلى اركبي العربية
في أي وانت بتتكلم معاهم كده لي
استدار مروان وجد عاصم والسيدة فريدة
هتف عاصم بقلق
في اي يا مروان
مروان
قول لبنتك تخليها في حالها وانتي يا ليان يالا اركبي العربية
جيدا
وانا قولتلك مش هتركب الا لما تتعلم تتكلم معاها حلو انت مچنون اصلا انت نسيت أنها حامل ومينفعش تتكلم معاها كده
صاحت فريدة پغضب
انت اټجننت عشان تكلم حفيدتي كده
نظر مروان الي ليان وقال
انا لو ساكت عشان خاطر مراتي مش اكتر يالا يا ليان
عاصم
في اي يا ابني دي مش طريقة كلام
كان يمسك اعصابه حتي لا تنفلت عليهم نظر لها پحده وقال
اخر مرة هقولك هتيجي ولا لا يا ليان
نظر لها وانتظر اجابتها وعندما وجدها صامته استدار لعاصم وقال
خلي بالك منها واتجه الي سيارته وقدها بسرعة حتي رحل من أمامهم
بينما ليان كانت تقف بجوار شقيقتها تبكي
احتضنت جيدا شقيقتها
