رواية نوفيلا29 الفصل الثامن بقلم اميرة الكلمات
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت الثامن
بصت له مريم بملامح بهتانة وبلا مبالاه بس من جواها كانت حاسة انها دلوقتي بس روحها ردت لها تاني بصتله ببرود وقفلت كتابها واخدت شنطتها وموبايلها اللي كانو عالترابيزة وقامت مشيت وهو جري وراها ومسكها من ايديها
عز قالها برجاء استني يا مريم طيب اسمعيني وبعدين احكمي لفت وشها ليه وبصت علي ايده وكلمته پغضب انت بأي حق تمسك ايدي كدة ابعد عني ولو قربت مني تاني انا هنادي حرس الجامعة وسابته وراحت علي المدرج عشان الامتحان بس كانت مخڼوقة استغربت نفسها ومن انفعالها الزيادة ده وقالت لنفسها انتي بتداري مشاعرك بكدة انتي كنتي هتتجنني من غيره ودلوقتي بتعاقبيه عشان بعد عنك غمضت عنيها وحطت ايديها علي دماغها عشان تبطل تفكير وشوية وحست بعز قعد جمبها بصت في عييونه وبعدين بصت قدامها وجه معاد الامتحان خلصت وخرجت من المدرج بسرعة ومن الجامعة كلها ولقت نفسها بتروح المكان اللي راحو فيه اول مرة فضلت تبص للنيل ودموعها علي خدها لحد ما سمعت صوته
عز قعد جنبها وقالها انا عارف السبب بس بجد ڠصب عني امي تعبت واضطريت اسافر اسكندرية مع اني كنت تعبان وفضلت هناك لحد ما بقت كويسة وانا كمان كنت هتجنن عشان اكلمك وانا معرفش رقم تلفونك حتي علي فكرة انا جيت من هناك علي الجامعة يعني انا منمتش
مريم سألته بتوتر ايوة يعني عشان اكيد الامتحان كان لازم تلحق تيجي عشانه صح هيا مش عارفة سألته ليه السؤال ده بس جايز من جواها كانت عايزة تعرف حاجة معينة منه وفضلت متحفزة لايجابته
مريم حست انها خاېفة تسمع هيقؤل ايه قامت بسرعة وقالتله انا اتأخرت ولازم اروح والف سلامة علي مامتك
عز حس انها بتهرب محبش يضغط عليها تمام يلا هوصلك
شهد كانت في اوضتها الايام اللي فاتت كانت حاسة انها سنين وكل ما تفكر في قاسم تشوف صورته وهو نايم عند ديدي واستنبهت علي باب اوضتها خبط ودخلت زينب
زينب قعدت جمبها واتكلمت بحنان هتفضلي حابسة نفسك كدة لحد امتي يا شهد
شهد وهي تمسح دمعة هربت من عنيها مفيش يا ماما زينب والله انا بس مضغوطة عشان امتحاناتي انتي عارفة الايام دي صعبة وانا عايزة اجيب مجموع كويس
زينب مسكت وشها بايدها وقالتلها هتخبي عليا ده انتي بنتي وحافظاكي صم قوليلي في ايه وايه اللي مغيرك كدة قوليلي ده انا سترك وغطاكي الموضوع بخصوص قاسم مش كدة
شهد حضنت زينب وفضلت ټعيط جامد وهي تملس علي ضهرها وقالتلها حبتيه يا شهد مش