رواية روعة الفصل الحادي والثاني عشر بقلم ملكة الروايات

قبل ما تفتحي
منه ما انا شيفاك وانت طالع
رمزي ماشي قولي لاروي تجهز ياسين مستني تحت
اروي وهي خارجه انا جاهزه
رمزي انا همشي اقفلي علي نفسك كويس انا سايب حراسه تحت واي حاجه كلميني
منه حاضر
سلمت اروي علي منه ونزلت هي و رمزي و ركبت مع ياسين وفضلت الصمت 
..........................
رجعت اروي القصر معاه وكانت حزينه جدا علي مۏت زينب 
ياسين انت الوقتي هتقومي بالقصر كله
اروي حاضر يا فندم
ياسين ممكن تعملي لي قهوه
دخلة اروي المطبخ وبدات تحضر القهوه 
خدتها وراحت علي المكتب وحطت القهوه
اروي تؤمر بحاجه تانيه يا فندم
ياسين شكرا
خرجت اروي وهي محتاره في البيحصل ليها معاه ومش عارفه توصل لحل للجواها
فهي مرتاحه جدا وهي جنبه وفي نفس الوقت معملته المتغيره معاها دي تعباها
.........................
الساعه 2 
كان ياسين لسه في المكتب لما رن تلفونه وكان القناص
ياسين خير
القناص رندا وصبري هربوا 
ياسين نعم ازاي
القناص كانوا مراقبين حضرتك وعرفوا ان مش هي الماټت وان انت عرفة وهربوا ومهددني پالقتل
ياسين طب غور
قفل ياسين وهو قلقان وخاېف جدا علي اروي
ياسين في نفسه وبعدين احميها ازاي من غير ما اخوفها
.......................
مرة ايام 
كان رمزي بداء يتغير بمساعدة منه وبيقربوا من بعض
كان ياسين وجلال بيدوروا علي رندا في كل مكان
كانت اروي طول اليوم بتشتغل في القصر و هو مش موجود و وهو موجود مشغوله بطلباته الغير مبرره
مره اكوي كل هدوي الهي اصلا مكويه
ومره الجناح كلو مش عاجبني نظفي تاني
ومره السلم مش نضيف
وغيره وغيره وغيره
كانت اروي اتاقلمت علي وجود ياسين في حياتها و ذادت تعلقها بيه رغم معملته الجافه ليها
.........................
في صباح يوم جديد
اروي هو لسه نايم ولا اي
طلعت اروي خبطت علي باب الجناح مفيش رد فتحت ودخلة شافته نايم وعرقان جدا 
قربت اروي منه ياسين بيه ياسين بيه مالك
حطت اروي اديها علي راسه شافته سخن جدا 
اروي بفزع وحيره اعمل ايه انا الوقتي ياربي 
خرجة اروي من الاوضه تجري ورجعت بعد 10 دقايق بطبق فيه تلج ومياه وقماش وبدات تعمله كمدات
بعد ساعتين فتح ياسين عينه شاف اروي بټعيط وهي بتحط كمدات
ياسين بضعف في ايه
اروي بابتسامه وارتباك وقفت من جنبه حمدلله علي السلامه يا فندم
ياسين بتعب فرح متقوليش يا فندم دي انت عارفه ان مش بحبها تعالي في حضني يا فرح انت وحشتيني اوي
اروي بدموع وانت كمان وحشتني بس هنزل اعملك اكل واجي ناكل وتاخد علاجك
ياسين لا مش عايز تعالي بس في حضني زي زمان
اروي شويه وهجيلك
خرجة اروي من الاوضه وسابت دموعها تنزل
اروي لنفسها واخرتها ايه بس معاه
نزلة اروي تحضر ليه الاكل
اروي هو شايفك فرح اخته عشان كدا سايبك عنده عمره ما هيبصلك شيلي الفكره دي من دماغك خالص
خلصت اروي الاكل وطلعت ليه شافته نايم زي ما هو 
اروي بهدوء ياسين بيه قوم عشان تاكل و تاخد العلاج
فتح ياسين عينه وحاول يقعد لكن مقدرش
ساعدته اروي وقعد وبدات تاكله باديها
خلصت اروي وادتله العلاج
اروي تقدر تنام وترتاح الوقتي
ياسين انت رايحه فين
اروي هنزل تحت
ياسين اروي خليكي جنبي 
قعدة اروي تاني مكانها وهي سعيده من طلبه لكن اجه صوت جواها
الصوت هو عشان بس تعبان متفرحيش اوي كدا
قضت اروي طول اليوم بين تحضير اكل ليه وبين ان هي تاكله وينام وهو يصمم بعد كل مره ان هي تفضل جنبه
..........................
الساعه 11 بليل فتح ياسين عينه شاف اروي وهي قاعده جنبه علي الكرسي وبتعمل كمدات ليه
ياسين مش محتاجها انا بقيت كويس
اروي لا لسه شويه بس
ياسين ليه مامشتيش وانا نايم تعبان لي فضلتي جنبي وادتيني علاج كان ممكن اموت وتبقي حره
اروي لو حريتي پموتك فا انا مش عيزاها
ياسين بحزن انا بديلك حريتك وكفايه عليكي كدا 
اروي و هتعيش لوحدك
ياسين جدتي هتيجي اخر الاسبوع وهتجيب خدامه
اروي بحزن تمام
ياسين عيزه تفضلي موجوده
اروي بتسرع اها 
ياسين ليه
اروي بخجل معرفش
ياسين حريتك اهم من الانا بعمله فيكي بكرا الصبح تمشي
اروي حاضر
ياسين اتفضلي يلا
اروي مع السلامه 
الجزء الثاني عشر
في الصباح
فتح ياسين عينه وهو حاسس بتعب كبير
ضغط ياسين علي جرس المطبخ ولكن مفيش حد طلع ليه
ياسين اكيد مشت 
حاول ياسين يقوم لكن الباب اتفتح
اروي كنت محتاج حاجه حضرتك
ياسين پصدمه وفرحه انت لسه هنا
اروي مش همشي غير لما جدة حضرتك