رواية مختلفة 3 الفصول من العاشر للثالث عشر بقلم ملكة الروايات

على خير هيكون للموضوع شكل تانى وفعلا نفذ كلامه وربنا استجاب لدعايا وطول السنتين الى فاتو وانا بجد بتاكد انك ليه وانك نصيبى ولو مكنتش حسيت انك كمان بداتى تحسى بمشاعر ولو قليله تجاهى مكنتش قربت نهائى منك يا ملاكى 
كانت قمر مذهوله من كلامه وهى تتكلم كالهمس
انت تقصد تقول انك
ليقاطعها وهو يقول
بحبببببببببك
ثم. 
يقتحم شفتيها بقوه تعبر عن مدى صدق كلمته الصغيرة الحجم كبيره المعنى عڼيفه المشاعر 
وبعد مده لم يحسبها ابتعد عنها وهو متردد من تركها ويسند جبينه على جبينها وقال بهمس 
مصدقانى يا قمر
نظرت له پضياع ولم تجيب فيقبل شفتيها قبله خفيفه ويعيد السوال ولكنها أيضا لم تجيب  
فرفع رأسه عنها ونظر في عينها قليلا ثم قال 
مصدقانى يا ملاكى
 عنها وعلى وجهه ابتسامة اكثر اشراق لتخفض هى عيناها عنه وتقول بصوت يكاد لا يسمع
حسام انا معرفش ايه بجد بيحصل ليه وانا معاك بس انا فعلا بخاف اوى ومش عايزه اكون بقنع نفسى باى حاجه ولا تحت اى مسمى  بجد انا محتاجه فرصه اتاكد من مشاعرى انا كمان تجاهك ثم رفعت عينها لعينه وهى تكمل ارجوووك
فيقول حسام بهدوء 
انا مش مستعجل ياقمر بالعكس انا الى محتاج تكونى واثقه في مشاعرك تجاهى بكل قوتك
لتنتهز الفرصه وتقول بهدوء
طيب وفي الشغل
صمت قليلا لتضع يدها على صدره وتكمل
انت عارف انى مش هعرف اتعامل معاهم بسلاسه لو عرفوا انى مراتك وانا مبحبش الاسلوب دا وبعدين يعنى مع الوقت اكيد هيعرفوا انى مراتك بس اكون خدت على جو الشغل
رفع حسام حاجبه من طريقتها وصمت لتقول
حسام ساكت ليه
كتم حسام ابتسامه كادت تظهر عليه وهو يقول بمكر
ولو قلت لا
حاولت أن تقنعه واقتربت منه وهى تهتف 
عشان خاطرى وحياتى ياحسام
ليستمتع بقربها منه. ٧
ومحاولتها البريئه في التدلل عليه ليقول بمكر
مهو يعنى
وحياتى يا حسام متكسفنيش
ليصل إلى غرضه بتقربها منه بارادتها فيحيط خصرها بذراعيه وهو يقول  عليه 
فقد صار متيقن انها لم تعرف الحب قبله ابدا ولا حتى ذره