رواية مختلفة 3 الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات

عنه شى وغباء منى أن اعتقدته قريب يوم ما
تنهد مصطفى وقال بتعب مهما حاولت شرح اى مبرر مش هاحصل على ثقتك مره تانيه صح
ضحكت قمر بسخريه وقالت
ثقه  الكلمه دى خلاص بسببك مبقتش في قاموسي     بس الى اقدر اقوله ليك  انى مليش مستقبل معاك  ارجوووك يا مصطفى طلقنى يمكن ارتاح  ولا حتى راحتى كتير عليه يا مصطفى 
استكترت عليا اى اختيار واستكترت عليا احساس الامان واستكترت عليا القيمه والعرض 
مبقاش فاضل غير راحتى وانا راحتى في طلاقى     ارجوووك طلقنى يمكن يمكن انساك واسامحك
تجمد مصطفى وقال بهدوء وكريم
ضحكت قمر للمره الثانيه بسخرية وقالت
متسالنيش واقسم بالله ما عايزه اعرف المهم أنه يقوم  الاول بالسلامه وبعدها اى حاجه مش مهم  
وبنفس التجمد قال 
طب وهتفرق معاكى ايه   طيب احنا ممكن نستمر زى ما احنا 
قالت قمر بتعب شديد 
مينفعش بعد كل الى حصل مينفعش لو كملت معاك حتى لو زى ما احنا مش هحترم نفسى ابدا وهصدق انى واحده رخيصه
واستاهل كل الإهانات الى اتوجهتلى  ويمكن مقدرش احترمك انت كمان يا مصطفى
وانا تعبت ومش عايزه اوصل للمرحله دى
نظر لها مصطفى طويلا بجمود وقال اخيرا بخفوات انا اسف يا قمر انا فعلا مستحقيش 
انتى.   انتى طالق
في تلك اللحظة نزلت دموع ثلاثه أزواج من العيون   مصطفى. وقمر.   والحاج صادق
بعد يومان
كان الجميع ينتظر أمام غرفه العمليات والړعب هو الشعور السائد بينهم مصطفى يبكى ويدعو لآخر امل له فى حياته ابنه مهما اقنعوه بغير ذلك
والحاج صادق الذى جلس يقراء بمصحفه ويدعو الله من كل قلبه  وحسرته على ولده الذى تبدل بكل معنى الكلمة
وقمر التى احتضنت مصحفها بشده  وتتمنى لو تسقط فاقده وعيها  لا تفيق الا وابنها  في كامل صحته وتاخذه وتسافر بعيدا عن الجميع  
اما حسام ذلك التائه الذى بداخله اثنان يتصارعان أحدهما يلومه حتى وإن كان عمل اكثر من خمس تحاليل لطفله يوسف ومهما أكدت التحاليل سلامته ما كان عليه أن يوافق ابدا ماذا لو تأثرت كليته التى ستتبقى له يوما ما العمل اذن فيرد الآخر   استغفر الله الاثنان اطفالك وحتى إن جاء الثانى عن طريق غير مشروع أو أو أو   لا أدرى كيف اصف ارتباطى بيه ولكن هو مولوده الجديد وسيعتنى به بكل ما يستطيع وبكل حب وحنان وسيحاسب كل من يستحق الحساب  و.....
قاطع تفكيره فتح باب غرفه العمليات فجرى الجميع ناحيتها  واستقبلو الطبيب بلهفه فبادرهم الطبيب وقال  الحمد لله العمليه نجحت وحالة المتبرع مستقره جدا
اما الحالة المړيضة هننتظر يومين متابعه معاه عشان نشوف إستقبال الجسم للكلى المنقوله ليه وقدرة الكلى على العمل وبإذن الله خير 
بعد اذنكم
رفع الجميع رأسه ليحمدو الله على رحمته بهم وبعد مرور بضع ساعات كان  يوسف  استعاد وعيه ويجلس حسام معه ويقول له
حبيب بابا البطل عامل ايه ياحبيبى
رد يوسف بتعب 
انا تعبانة اوى يا بابا  بس انا قلت لحضرتك انى راجل ومش هعيط ابدا
احتضنه حسام بقوه وقال 
يسلملى البطل  حبيب أبوه
فتالم يوسف وقال 
اااه براحه يا بابا ااااه
فابتعد بسرعه حسام و قال
اسف يا حبيبى انا اسف باذن الله هما يومين وتبقى ذى الحصان  تمام يا بطل 
قال الولد بس يابابا مين الولد الى انت قلت إنه محتاجنى اوى  يارب اكون ساعدته بالحقنه الى اخدتهاويكون  بقى كويس 
قال حسام بتنهيده
يارب ياحبيب بابا يارب
قاطعهم  طرق على الباب ثم دخول قمر  التى دخلت بحياء وقالت
ممكن اطمن على يوسف
كتم حسام غيظه وقال تفضلى
فنظرت ليوسف وقالت
اذيك يا استاذ يوسف عامل ايه دلوقتي
قال يوسف باستغراب
مين حضرتك يا طنط
فردت قمر في مرح وشكر
انا مامت الولد الى انت ساعدته يا حبيبى
والى مش عارفه تشكرك انت ووالدك ازاى
فنظر لها حسام وقال انتى عايزه ايه هاااا 
تقصدى انى حد غريب عمل جميله وخلاص شكرا وروح بيتك ولا ايه 
نظرت له قمر وقالت
انا مفكرتش فى اى حاجه ارجوك بلاش اى كلام قصاد ابنك و...
وقاطعهم طرق على الباب والذى لم يكن سوى الحاج صادق  الذى تعجب من وجود قمر وقال 
انتى عتعملى ايه اهنه يا قمر يا بنتى
ردت قمر بهدوء وهى تنظر لحسام 
كنت بتطمن على يوسف ياعمى وبشكر استاذ حسام  وكنت ماشيه  بعد اذنكم وخرجت  قمر  فالټفت الحاج صادق لحسام وقال 
اظن بيناتنا حديت وكان متعلق يا ولدى لبعد