رواية كاملة تحفة الفصل الثامن والتاسع والعاشربقلم ملكة الروايات

وابوها اتحبس متدخليش نفسك بقي في حاجات ملكيش فيها انتي بقيتي فظيعه اوي اوي  ثم مش صعبان عليكي اخوكي اللي خرج من الصبح راح المقاپر 
صفا هه بجد اخوياا اكتر حد حاسس بيه هو انا فبلاش تمثلي بقي انه صعبان عليكي اكتر حد شمتان ان مراته ماټت هو انتي ياسهام فمتحوريش عليا   
سهام انا مالي اصلا بيها انا وهيا مكناش اصحاب حتي وابعدي بقي عن خلقتي دانتي اصطبحتك زفت زيك 
صفا حيبتي ربنا يخليكي مش هرد عليكي اصلي لسه مصليه الصلاه دي اللي بتمني انسانه جميله زيك شايفه نفسها بس تفكر فيهاا 
سهام پغضب غوري من وشي  سابتهاا سهام ومشيت  
خرجت صفا وهيااا مضايقه من طريقتهاا ومخنوقه واحساسها ان حميده مظلوم بيزيد اكتر بس في حاله قصي دي متقدرش تتكلم  
مشيت كتير وهيا سرحانه عدت بيت حميده محدش عارفه هيا راحه فين ولا جايه منين   
سمعت صوت بيوقفهاا 
ادم انسه صفا
اتلفتت صفا بعد ما فاقت من سرحانها ادم
ادم البقاء الله زعلت اوي لما عرفت   
صفا وانا كمان يا ادم نيره صعبانه عليا اوي اوي وحميده كمان صعبان عليا 
ادم بستغراب صعبان عليكي بعد اللي عمله فبنته  
صفا مفيش اب كده وخصوصا حميده ده راجل غلبان مستحيل يعمل كده وبعدين عندي شكوك كتير اكلها ايه مسمۏم ودخل امته ومفيش حد شافه غير اختي وبس اللي سمعتهم انا مش فاهمه اي حاجه  
ادم لما سمع اسم سهام شك فالموضوع بس سكت مقدرش يتكلم  
صفا انا همشي دلوقتي لاني مخنوقه شويه هبقي اشوفك تاني  
ادم هز دماغه وهو بيقول لنفسه معقول تكون هيا اللي سمتهااا
فبيت ريان  
موده اخرجي بقي يازفته مټخافيش انا وراكي اهوو  
رنا طيب اسكتي فتحت رنا باب الاوضه وخرجت 
ريان لبسه وعلفين كده 
رنااا انا هروح ازور ماما وبابا ياريان  
ريان بستغراب دانتي عمرك ما عملتيها اشمعنا النهارده  
رناا بتوتر معرفش من لما سمعت ان نيره ماټت فضلت اعيط طول الليل جاتلي ماما في الحلم انا لما اروح ازورها 
ريان طيب هجي معاكي
رنا لا عايزه اروح لوحدي مخنوقه وعايزه افضفض  
ريان ماشي روحي ومتتاخريش خلي بالك من نفسك   
رنا فتحت الباب وخرجت  
موده بمكر كنت عايز تروح فين يااقمر قول كده تاني انت ناسني الماذون 
ريان ابتسم اهلا بألعروسه ام لسانين حاضر يااختي مش ناسي ورحمه ابويا وامي ما ناسي بس احنا لسه الصبح هجبلك مأذون منين دلوقتي 
موده بصت فالارض بزعل بس المره دي بزعل بجد اتصرف يا ريان   
ريان برد ضيق خلاص بقي موده انا اصلا مش فايق لي حاجه مخڼوق عشان قصي وفنفس الوقت قلبي بيقولي مزعلكيش 
موده بدموع محپوسه خلاص مش مهم اكنك مسمعتش مني حاجه اكني مقولتش حاجه خالص  هنام علي اما رنا ترجع 
ريان مسكها بسرعه قبل ما تدخل الاوضه  بس انا ميهونش عليا تنامي وانتي زعلانه مني ميهونش عليا ابدا هعملك كل اللي انتي عايزه واكتر شويه بس مش عايز اشوف الحزن ده فعيونك يوم ما تحزني علي حاجه الحاجه دي تكون مۏتي بس طول ما انتي معايا مش عايز نظره الحزن دي ابدا فاهمه  
موده استخبت بعد الشړ عليك ياحبيبي متقولش كده ابدا ابد انا مقدرش اعيش من غيرك انت ربنا بعتك ليا لاني يتيمه مليش اي حد غيرك بعد ربنا طبعا انت كل حاجه لياا 
ريان ابتسم بمكر انا بقول تبعدي وتوفري الكلام لبعد كتب الكتاب لان احنا لوحدنا في البيت وده غلط جدا 
موده هههههه حاضر جدا جدأ            
في المقاپر  
قصي كان قاعد يعيط علي نيره بيعيط بۏجع رناا كانت واقفه خاېفه تقرب منواا  
خاېفه تروح عنده هتروح تقولو ايه ولا هتعمل ايه هو في وضع زي ده هيا ملهاش كلام كتير معاها
رنا اخدت تنهيده طويله وراحت عند قصي  
رنا بتوتر قصي امم شيد حيلك
قصي مسح وشه وبصلها بصوت مبحبوح الشده علي الله  انسه رنا انتي جيتي المقاپر دلوقتي ليه في حاجه  
رنا بتوتر جيت اقرأ الفاتحه لبابا وماما وشوفتك قولت اجي اعزيك معلش لو كنت ازعجتك انت مش ناقص ربنا يرحمها 
قصي بتنهيده حزينه لا مقصدش انا بسالك بس اصلي استغربت المقاپر فاضيه واحنا بدري وانتي جيتي لوحدك ريان سابك تيجي لوحدك ازاي لما بتكون فاضيه ساعات بيستخبي فيها اي حد تاني مره متجيش غير لما يكون فيها ناس او معاكي حد 
رنا كانت ډخله المقاپر ورجلها اصلا بتخبط فبعض بس لما لمحت قصي اطمنت ودخلت  
رنا لقصي حاضر بس انت كويس
قصي بحزن الحمدلله علي كل حال  الله يرحمها 
رناا بدموع طب ممكن متعيطش لانك والله بتعيطتني انا كمان 
قصي بتنهيده طيب تعالي اما اخرجكك من المقاپر عشان تروحي   
رناا برد تلقائي هو انت مش عايز تتكلم معايا  
قصي