رواية حزينة الفصل الخامس والسادس بقلم ملكة الروايات

تلك 
طه انا ومازن عدونا من الارهاب بس هو مين لازم أعرفه 
محمد وكمال أكيد من المخډرات فيبقى كدة القضية تحالف بين الاتنين ولي قتل هيمة بينتقم لزينب حلو اوي كدة مش فاضل غير اعرف مكان المتصل عشان اتحرك 
وفي تلك الغابة 
تدب حركة سريعة في المكان العديد من الشاحنات المحملة قد وصلت الى هناك وتم ڼصب الكثير من الخيم ايضا صناديق يقومون بوضعها في تلك الخيم وهناك تنظيمات جديدة كأنهم يستعدون لوصول شخص ما 
كانت الفتيات مستلقيات تتابع تلك الحركة بصمت 
وهاهو موكب سيارات رباعية تدخل المكان 
حيث يتوجه الكل للاستقبال يلقون التحية على بعضهم أشخاص سود ملتحون يزيدون المكان هذا ړعبا اكثر 
كانت ريحان مستلقية وفجأة لاح ناظرها أحد الرجال فتحركت بوهن تحاول تصديق ماتراه 
ثم استدارت نحو سمية وياسمين وهي تبتسم بضعف 
ريحان مش ھنموت هو هيخلصنا هو هنا 
لم تعر الفتاتين لكلامها انتباه ظنا منهما انها تهذي 
أما ريحان فااستمرت في تتبع حركته وبعد ساعات متواصلة هدأت الحركة وانسحبت الشاحنات بعد أن أفرغت حمولتها وتلك السيارات لم يبقى منها سوى اثنتين وخيم الليل وساد السكون 
تقدم من ريحان ذاك الشخص 
ريحان اس أسامة دا انت فعلا قالتها بصوت مبحوح والان انتبهت الفتاتين لما قالته لهن سابقا 
اسامه هشششش مافيش وقت انا بعت للمديرية إشارات كتير وزمانها وصلتهم وتقدم يفك قيدهن 
ماتتحركوش كتير عشان صوت السلاسل انا حطيت منوم في الاكل بس دول مدمنين مش هياثر فيهم لوقت طويل وفك قيدهن كلهن وساعدهن على الوقوف يلا يا بنات مافيش وقت لازم نهرب بسرعة ولابعد نقطة هسيبكم تكملو لوحدكم عشان شغلي معاهم ماخلصش بس اول حاجة سلامتكم 
كن يستندن عليه وهو يحاول سحبهن للمجاراته في السير 
يتبع