الأربعاء 13 نوفمبر 2024

رواية كاملة جديدة الفصول من الواحد و العشرين الي الخامس والعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

المعسول وتلك المشادات اللطيفه التي تحدث بينكما....فنحن لسنا بضامنين أن يظل علي حاله هذا....سيظل وما شأنك انت....لقد أصبحت سمجه هذه الفتره....فكلما أقدمت علي شئ جعلتني أتراجع عن فعله....وهذه المره تحديدا لن أدعك تفسدين أفكاري بثرثرتك التي لا فائده منها....الآن أصبحت ثرثاره وأفسد أفكارك....اذا فلتتحملي مسؤلية ذلك الحب الذي قررتي أن توهمي نفسك به....إصمتي....وابتعدي من هنا....فأنا لن أستمع للمزيد .
ومن ثم أخذت كتابا وإندمجت بقرائته إلي أن أتت إحدي الخادمات بصينية الفطور فأخدته منها وبدأت بتناوله....وعندما انتهت عاودت قراءة الكتاب ثانية....وبعد فتره ليست بالقصيره....تضع الكتاب جانبا وتذهب بإتجاه الخزانه وتخرج منامه منزليه رقيقه ومن ثم تدخل الحمام....وبعد بضع دقائق تخرج وهي تضع علي شعرها منشفه كبيره وتجلس أمام المرآه وتبدأ بتجفيف شعرها ومن ثم قامت بتمشيطه....كنت الساعه في تلك اللحظه تدق الرابعه عصرا فتجد الخادمه تأتي أيضا بصينيه جديده عليها طعام الغذاء فتأخذها حسناء ومن ثم تضعها علي الطاوله وتذهب بإتجاه الفراش وترمي بجسدها عليه وما هي إلا لحظات وذهبت في سبات عميق....وبعد أكثر من ثلاث ساعات تستيقظ حسناء لتجد نفسها محاصره في أحضان حمزة الذي يغط في نوم عميق....لم تحاول إفلات نفسها ولكن عدلت من وضعها وأكملت نومها لتمر ساعة أخري وتستيقط ثانية ولكن تلك المره علي تلك اليد التي تعبث بشعرها....فتتأفف وتقول بضيق سيب شعري....مابحبش حد يمسكه .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
استمر الاخر في العبث بشعرها وكأنه لم يسمعها لتنتفض الاخري من مكانها وتقول بتذمر يوووه....قولت سيب شعري بقي .
حمزة وهو ينظر لشعرها تعرفي ان شعرك حلو اوي .حسناء پحده ايوه ما انا عارفه....لدرجة إنك مابتفوتش فرصه غير لما تشدني منه....صح!....علي فكره كنت بفكر أقصه عشان أستريح .
حمزة بتحذير اوعي تعمليها....انتي كده احلي....وخلاص ي ستي ماعدتش هشدك منه 
حسناء بغرور مصطنع أنا كده كده حلوه علي فكره .
حمزة بإبتسام طبعا....طبعا....امال ايه....بقولك....ايه رايك نخرج نتعشي بره .حسناء وقد لمعت عيناه ايوه بقي....بس ايه الرومانسيه دي انا خاېفه لأتعود علي كده .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حمزة لأ ماتخافيش اتعودي....ويلا قومي البسي عشان منتأخرش .
فتقوم الاخري سريعا وتسير بإتجاه الخزانه ومن ثم تخرج فستانا أنيقا وحجابا مناسبا ودخلت الحمام....لم تمر سوي بضع دقائق وخرجت ثانية بعدما بدلت ملابسها لتجده انتهي هو الاخر وعندما رآها أمسك بيدها وخرجا من الغرفه وصولا إلي السياره ومن ثم ركبا هما الاثنان لتنطلق بهم نحو أحد المطاعم المطلعه علي البحر .
قضي هذا الثنائي معظم الليل بالخارج ليعودا قرب بذوغ الفجر بعدما قضوا ليلة من أسعد لياليهم....فقد تحدثا كثيرا عن نفسهما وكأنهما يريا بعضهما للمرة الاولي....حقا لقد كانت أمسية رائعه بكل ما للكلمه من معني....فقد كسرت بينهما حواجز عده....وعرف كل منهما عن الآخر الكثير من الطباع....وللصدفه إكتشفا أنهما متشابهان في كثير من الامور....وبعدما عادوا للفيلا كانت حسناء مرهقه لدرجه جعلتها غير قادره علي مواصلة السير....فهما قد ذهبا في تمشية طويله علي الشاطئ....لذلك يقوم حمزة بحملها صعودا بها إلي غرفتهم....وبمجرد أن وضعها علي الفراش عدلت من نومتهما وذهبت في سبات عميق....أما هو فخلع حجابها وبدل ملابسه ونام جانبها ومن ثم جذبها إليه ودفس رأسه بشعرها .
في صباح اليوم التالي تستيقظ حسناء علي صوت رنين هاتفها لتلتقطه فتجد أن المتصل هو ذاك الشخص المجهول....وسريعا ما تخلص نفسها من أحضان زوجها وتدخل الحمام علي عجاله....وبمجرد أن أغلقت الباب ضغطت علي زر الفتح ليتحدث المجهول قائلا انتي فين ي حسناء كده من امبارح....طمنيني في حاجه ولا ايه .
حسناء بصوت منخفض لأ مافيش حاجه....بس اقفل دلوقتي عشان حمزة نايم بره .المجهول مش كان قايل إنه هيجي انهارده إيه اللي حصل !حسناء مش عرفه والله أنا إتفاجأت برضو لما لقيته جاي امبارح بس مارضتش أسأله .
المجهول طيب مافيش جديد!!حسناء بإيجاز فيه بس اقفل دلوقتي وهكلمك بعدين .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
المجهول ماشي تمام....
وبعدما أنهت المكالمه أخفت الهاتف في ملابسها وقامت بتفريش أسنانها ومن ثم توضأت وعندما كادت أن أن تفتح الباب وجدت حمزة يطرقه ويقول بقلق حسناء....انتي كويسه !
حسناء بإرتباك أيوه كويسه....ومن ثم فتحت الباب وقالت ببشاشه صباح الخير .
حمزة صباح النور....غريبه يعني صاحيه انهارده قبلي .
حسناء بإرتباك عادي يعني .
حمزة انتي مالك ي بنتي متوتره كده ليه .
حسناء وهي تتحاشي النظر إليه مافيش....ووسع كده بقي عشان عايزه أصلي الضحي....ومن ثم إرتدت
ملابس الصلاة....اما الآخر فأخذ ملابسه ودخل الحمام....وبعدما إنتهت من أداء فرضها وضعت هاتفها بجانب الفراش وحمدت ربها كثيرا لأنه لم يكتشف الأمر....أحقا لم يكتشفه أم أنه فقط يدعي ذلك....لم تمر سوي بضع دقائق وخرج حمزة مرتديا ملابس صيفيه مريحه وقال اعملي حسابك تجهزي الشنط عشان ماشيين بالليل 
أومأت له برأسها ومن ثم بدأت بإعداد الحقائب كما أمرها....اما هو فأخذ هاتفه وذهب....وبعد فتره ليست بالقصيره إنتهت أخيرا لتجد حمزة يأتي ويقول إلبسي يلا حسناء عشان هنتغدي برا ونمشي بعد كده .
وبعدما إنتهت من تبديل ملابسها أمسك بيدها وخرجا من الغرفه وصولا إلي السياره ومن ثم ركبا وإنطلقت....وبعد بضع دقائق يصلا أمام أحد المطعام الفاخره لينزل حمزة أولا ويفتح لها الباب ويمسك بيدها ويدخلا....بعدما تناولوا الطعام ظلوا يتحدثوا قرابة الساعه فكل منهما كان يستمتع لسماع أحاديث الاخر....كم أتمني أن تظل علاقتم هكذا....بل وأن تتطور ولا تقف عند هذه المرحله....اريد أن يعترف لها بحبه....بحبه !....ماذا قولت أنت !...أما سمعته صحيح.....نعم يحبها ومنذ أن دخلت ذلك القصر وهو ېموت عشقا بها....وما كانت إهانته وتعصبه عليها سوي تعبيرا عن الغيره التي كانت تشعل صدره متي وجدها تتحدث مع إخوته وتفضل مجالستهم....كان يحاول جاهدا ألا يتعلق بها ويتمكن حبها منه لهذه الدرجه التي وصل لها....ولكنه كلما عزم علي إخراجها من قلبه إمتنع عقله وما كان يزيده ذلك إلا تعلقا بها....وفي المره التي تسبب فيها بطرها من القصر....كان فرحا لأنها لن تعود لتجالس إخوته....فهو كان يريد أن يمتلكها لنفسه فقط....كان يحاول إقناع نفسه بأشياء باطله عنها كي ينزع حبها من قلبه إلي أن تحقق له ذلك عندما وجدها متهمه في قضيه كفيله بأن ټحطم ذلك حب....وهو بالرغم من غضبه الشديد منها توسط لها عند ذلك المحقق وأخرجها من القضيه دون علمها....فهي كانت تظن أن جواد هو صاحب الفضل عليها في خروجها من ذلك المكان....وهذه الفتره كانت الاصعب بالنسبة له فهو كان يعافر لينساها....كان يسبها بأبشع الالفاظ متي ذكر إسمها كل هذا لأجل تحطيمها لحبه بما فعلته بنفسها....وعندما ضغط عليه والده بأن يتزوج كان مهموما لأنه لن يتزوج ممن عشقتها روحه....وفي اللحظه التي علم بها أن أخيه يريد الزواج منها....قطع وعدا لنفسه بأنه لن يتزوج إلا بها....وعندما نال مراده كان يريد أن ينتقم منها علي مافعلته....لذلك كان لا يدع فرصه لإھانتها وتذكيرها بما مضي إلا وإستغلها....فكم من مره وصفها بما ليس بها ونعتها بأبشع الصفات....ولكنه لم يستمر في ذلك كثيرا فقد طغي حبه لها علي قسوته وبدأ يعاملها بلطف إضافة إلي تعلقه بشخصيتها التي ظهرت مؤخرا بفضل توجيهات ذلك المجهول .
الفصل الثالث

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات