وهي تنظر لعينيه إنت بجد بتحبني ي حمزة .حمزة يعني كل ده ولسه مش شايفه اني بحبك....قوليلي كده أنا لو ماحبتكيش هحب مين....أنا حبيتك ي حسناء من أول يوم ډخلتي فيه بيتنا....بس كنت بكابر....وف الاخر انتي اللي كسبتي وخلتيني ماقدرش أستغني عنك .
حسناء وقد إحمر وجهها دا انت بقيت بتعرف تقول كلام حلو اهو....أمال كنت عاملنا فيها ابو ڠضب ليه .حمزة بإبتسامه ابو ڠضب!....الله يسامحك ي ستي .حسناء ايوه طبعا....عندك مانع ولا ايه .حمزة انتي ماحدش قدك ف اللماضه....ومش هعرف اغلبك....المهم....ريحي قلبي وقوليلي....موافقه نتجوز تاني....وتديني فرصه تانيه .حسناء بدلال هفكر .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حمزة بإبتسامه يبقي علي خيرة الله....الفرح بعد ما العده تخلص....عايزين نجيب أخ ولا أخت للولد الغلبان اللي ف البيت دا....فتقول الأخري بخجل انت قليل الادب علي فكره....وبعدين انا قولت هفكر....انت ايه ما بتصدق .
حمزة بمشاكسه احلي قليل الادب سمعتها ف حياتي .
ثم تأخذهم الأحاديث والمواضيع....ليظلا يتسامران إلي أن يحل المساء....وكأن كل منهما يري الاخر للمرة الاولي....ثم يعودا إلي قصر السيوفي....فهما قد اتفقا انها ستمكث هناك إلي أن يتحين موعد الزواج....هي لم تسامحه بعد ولكن قررت أن تمنحه فرصة جديده كي يعوضها عن كل ما سبق....فحبها يستحق تلك الفرصه....وبالطبع طفلهما....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عزيزاتي القارئات هناك بعض الامور التي اود ايضاحها في هذه الروايه....هذه الرواية من وحي خيالي....اي انها لا تمت للواقع بأي صله....بمعني أن لا تأخذي منها ولو كلمة واحده بعين الجد....هذه فقط للتسليه....فأنتي كقارئه تستمتعين بقرائتها....وانا ككاتبه استمتع بكتابتها محاولة مني لإمضاء وقت فراغي في شئ مفيد....سبب ما اقوله هذا....هو تعليق قرأته لإحدي المتابعات....التي تتهمني بتحريض الصبايا الصغار علي حب الرجل القاسې العڼيف.....وكذلك تعتبر أنني من إحدي المشجعات علي ضړب الرجل للمرأه إلخ....وأدخلتني في مواضيع لا شأن لي بها....وأنا حقا لا أقصد كل ذلك....لذا عزيزتي القارئه الصغيره التي تزال بسن المراهقه....لا تتأثري بكل ما تقرأيه في الروايات....فلا هناك حياه مليئه بالرومانسيه كالذي تظهرها الروايات....ولا هناك من تتحمل الضړب والاهانه بهذا الشكل.....وهناك امر آخر أريد إيضاحه لكي....ألا وهو....ان لا احد يتغير لأجل أحد....فالقاسې يظل قاسې....والعنيد يظل عنيد مهما تقدم به العمر وعصفت به الظروف والمواقف....حتي وإن تغير يكون التغيير مؤقت....ثم يعود الي ما كان عليه....فكما يقولون دوما الطبع يغلب التطبع....أي لا تدعي نفسك تقعين في حب شخص ذو خلصه سيئه وتتوهمي بأنك ستغيريه....وإضافة الي ما قولته سابقا....أريدك ان تعرفي أن الجمال الحق يكمن في جمال روحك وطباعك....لا في عيونك الخضراء وبشرتك البيضاء وجسدك الممشوق....فلا جمال خلقتك يدوم ولا جسدك يدوم....بل حقا ما يدوم ولا يتغير هو جمال روحك....أي لا تجعلي مواصفات بطلات تلك الروايات تفقدك الثقه بنفسك....وتظنين ان قصص العشق والغرام لا تحدث الا مع الفتيات الجميلات.... وان تجعل نظرتك للجمال سطحيه....أعرف أنني قد أطلت عليكم ولكن لا بأس....فأنا كنت أود فعل ذلك من زمن....وها أنا قد فعلت....لذا لا أريد منك سوي أن تستمتعي بقراءة الروايه ولا تأخذي أي حدث بها علي محمل الجد....أظن أنك فهمتي ما اقصد
بقلم هبة الفقي
تمت بحمد الله
وأخيرا الروايه خلصت.....لووولوووووووي....
واستنوني في رواية تانية