رواية كاملة جديدة الفصول من السادس عشر الي العشرين بقلم ملكة الروايات
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
الفصل السادس عشر
أتمني لكم قراءة ممتعة
في دار الأيتام
نجدها تتململ بكسل في نومتها ومن ثم تفتح عينيها بتثاقل لتنظر إلي أرجاء الغرفه وتقول بصوت متحشرج أنا فين .
عايده انتي ف الملجأ ي حسناء....نسيتي ولا ايه .
وهنا تتذكر كل ماحدث وكيف عانت كثيرا ليلة أمس فيعبث وجهها وتمتلئ عينيها بالدموع ومن ثم تبدأ بالبكاء ولكن ليس كأمس....عايده وهي تربت علي كتفها خلاص ي حبيبتي ماعدتيش ټعيطي....واهدي كده عشان تعرفي تتكلمي وتقوليلي أيه اللي حصلك امبارح وخلاكي مڼهاره بالشكل دا....ولكن الآخري لاتزال مستمره في البكاء فتكمل خلاص لو سبب شخصي ومش عايزه تتكلمي فيه أنا مش هضغط عليكي وهسيبك براحتك....بس عشان خاطري اهدي وماتعمليش ف نفسك كده....شوفي عنيكي بقيت حمره وورمت إزاي....وهنا حسناء بدأت تهدأ تماما وتحدثت من بين شهقاتها بصوت مبحوح خلاص سكت اهو وماعدتش هعيط....أنا عايزه أقولك إني.....ولكن قاطعها دخول إحدي العاملات لتعلم السيده عايده بأن الطبيب الخاص بالدار يريد لقائها وهو بإنتظارها في مكتبها....فتتحدث عايده طيب روحي إنتي وأنا جايه وراكي....وبعدما إنصرفت العامله وجهت كلامها لحسناء قائله أنا همشي دلوقتي وهنكمل كلامنا بعدين....اهو حتي تكوني هديتي أكتر .