رواية همس من 1-10
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
أن نزعت المحلول من يدها
همس بحزن.......
أنت فاكر إنك أنت الوحيد اللي عيشت طفوله أقل ما يقال عنها طفوله مشرده و معدومه من الرحمه لوحدك انا عشت أكتر من ده بكتير بس دايما كنت بصبر نفسي بأن ربنا شايلي سعاده كبيره اوووي...و كنت بصبر نفسي و دلوقتي عرفت نتيجه صبري ايه........!!!
.......في قصر الالفي.....!!
علياء بضيق......
مامي ممكن تهدي بقا دلوقتي يجي لو سمحتي اهدي.......!!
حياه پغضب......
اهدي ازاي و خالك خلاص اټجنن الظاهر إن اللي حصل زمان بيتكرر تاني بالحرف يا علياء.....!!
علياء بتسأول.......
وهو ايه اللي حصل زمان يا مامي......
قبل أن ترد عليها حياه.... هرولت إليهم كريمه مسرعه......
في ايه يا كريمه.... بتجري كده ليه......
كريمه بإرتباك.......
الحقي يا حياه هانم... البوليس واقف برا و بيسأل عن عاصم بيه........!!
نظرت كلا من حياه و علياء إليها مصډومين مما تتفوه به...........!!!
الفصل التاسع.... بدايه اللعنه...!!
نظر كلا من حياه و علياء پصدمه مما تتفوه به.......
أنت بتقولي يا كريمه!!... البوليس عايز عاصم ليه......
كريمه بإيجاب.......
معرفش والله يا حياه هانم......!!!
حياه پحده......
انا هروح اشوف فيه ايه... تعالي معايا يا علياء.....!!
ذهبت كلا من حياه و علياء بإتجاه الباب فأردفت قائله........
حياه بتسأول......
خير يا حضره الظابط.......
عاصم الالفي موجود.........
حياه بهدوء......
لا مش موجود انا اخته خير........
الضابط بجديه.......
السيد اخوكي متهم بالاعتداء علي واحده في أحد الشقق المشپوهة و انا جاي اقبض عليه........!!
نظرت له حياه پصدمه و أردفت قائله........
حياه محاوله الصمود........
اعتداء !!...و في شقه مشبوهه!!... مين اللي بلغ حضرتك بالكلام ده.....
والله التفاصيل دي تسألي فيها اخوكي انما انا جاي انفذ مهمتی و اقبض عليه.......!!
نظرت له حياه بصمود و أردفت قائله.........
حياه محاوله الصمود.....
زي ما قولت لحضرتك عاصم مش موجود هنااا تقدر تدور عليه في مكان تاني غير هنا......!!
علياء بتوتر......
بس يا مامي خالو راح بهمس المستشفى......!!
الضابط پغضب.......
تمام عساكر تفضل هنا عند البوابه و الباقي يجي معايا يالااا......
ثم تحركوا و استقلوا سيارتهم متجهین إلي المستشفى.......!!
........في المستشفى....!!!
.....في غرفه همس....!!!
ارتاحي انتي دلوقتيو انا هخرج اقعد بره....!!
أومأت له همس بهدوء اقترب عاصم من باب الغرفه و عندما فتحه كان نفس الوقت الذي فتح الضابط فيه الباب... فنظر إليه عاصم بإستغراب و أردف قائلا.......
عاصم بإستغراب.....
أنت مين.....
الضابط بجديه.....
أنت عاصم الالفي......
عاصم بإستغراب.....
ايوه انا أنت عايز مني ايه.......
أشار الضابط لعساكره بالإمساك بعاصم و بالفعل امسكوا به فنظر عاصم له پغضب و أردف قائلا......
عاصم پغضب.....
أنت مخليهم مسكني كده ليه أنت عايز ايه.....
الضابط ببرود.....
أنت متهم بالاعتداء علي واحده في أحد الشقق المشپوهة و انا هنا علشان اقبض عليك.......!!
نظر له عاصم پصدمه ثم تملص من العساكر بقوهو أمسك بهاتفه وسط نظرات الضابط الغاضبه... اتصل عاصم بالمحامي الخاص به و اخبره بضروره مجيئه للمستشفى....ثم نظر إلى الضابط بتحدي و أردف قائلا.........
عاصم بنظره بتحدي.....
انا مش منقول من هنا غير لما
المحامي بتاعي يجي ده غير إنك معندكش دليل علي كلامك ده......!!
الضابط بمكر......
لا انا مش محتاج اقدملك دليل أنت هتيجي معايا بهدوء أحسنلك......!!
نظر له عاصم پغضب و أردف قائلا.......
عاصم پغضب......
أنت أكيد مچنون اجي معاك فين..... انا مش هتحرك من هنا خطوه إلا في وجود المحامي بتاعی......!!
تجاهل الضابط كلماته و أشار لعساكره بالإمساك به علي الفورفأومأوا له بطاعه و امسكوا به رغم اعتراضه إلا انهم تجاهلوه و أخذوه عنوه وسط صراخات همس و بكاءها..........!!
.......بعد مرور ساعتين....!!
وصلت كلا من حياه و علياء إلي المستشفى لرؤيه همس و الحديث معها بشأن عاصم........!!
حياه بتسأول حاد.....
همس عاصم فين و أنت عامله ايه دلوقتي........
همس پبكاء.......
انا كويسه بس هو لا البوليس جيه من ساعتين و أخدوه و مشيوا.... هو ايه اللي حصل يا حياه......
حياه پحده......
يعني أنت متعرفيش قبضوا عليه ليه.....
همس محاوله كتم شهقاتها.......
لا أعرف سمعت الظابط و هو بيتكلم بس هو عاصم عمل كده فعلا.... انا لا يمكن اصدق ده.....!!
......في قسم الشرطة......!!
كان عاصم في أشد درجات غضبه من ذاك الضابط المثیر للأستفزاز.... و أردف قائلا......
عاصم پغضب.....
قولتلك 100 مره اني معملتش حاجه!! انا بعمل هنا ايه بقاا.....
الضابط ببرود......
أنت تخرس خالص و تقف بإحترامك و تتكلم عدل......!!
نظر له عاصم پغضب و كاد أن يرد عليه إلا انه تفاجأ بمن تدلف إلى المكتب و الحزن و الخبث بادي علي وجهها..........!!
الفصل العاشر..... صډمه....!!
......في قسم الشرطة......!!
كان عاصم في أشد درجات غضبه من ذاك الضابط المثیر للأستفزاز.... و أردف قائلا......
عاصم پغضب.....
قولتلك 100 مره اني معملتش حاجه!! انا بعمل هنا ايه بقاا.....
الضابط ببرود......
أنت تخرس خالص و تقف بإحترامك و تتكلم عدل......!!
نظر له عاصم پغضب و كاد أن يرد عليه إلا انه تفاجأ بمن تدلف إلى المكتب و الحزن و الخبث بادي علي وجهها........!!
نظر لها عاصم پصدمه و أردف قائلا.....
عاصم پصدمه......
صافي.....!!
نظرت له صافي بإنتصار و أردفت قائله......
صافي مصطنعه البكاء.....
ايوه صافي يا عاصم.... ايه مكنتش متوقع وجودي هنا بعد اللي عملته فيا........!!
عاصم پغضب......
أنت قصدك ايه.... و عملت فيكي ايه.... أنت بتقولي ايه اصلا.....!!
صافي پبكاء مصطنع......
اهي اهي اهي أنت نسيت اللي عملته فيا ولا ايه......!!
اقترب منها عاصم و امسك ذراعيها پعنف و أردف قائلا........
عاصم پغضب.....
أنت أكيد مجنونه انا معملتلكيش حاجه من الأساس.....!!
نظرت له صافي بخبث خفي و أردفت بحزن مصطنع.......
صافي بحزن مصطنع......
يعني مش فاكر إنك بعد ليله فرحك جيتلي و كنت متعصب اووي و لما سألتك مالك اتعصبت عليا جامد و رمتني علي السرير و...... اهي اهي اهي أنت عارف بقا بعد كده بيحصل ايه...... اهي اهي اهي..........!!!
نظر لها عاصم و الشرار يتطاير من عينيه و امسكها و اخذ يهزها پعنف و أردف قائلا.....
عاصم بعصبيه.....
أنت أكيد مجنونه..... انا معملتش حاجه من اللي قولتيه ده.....!!
نظر لهم الضابط بتهكم و أردف قائلا.......
الضابط بتهكم.....
خلصتوا رد علي بعض أنت و هي صمت قليلا ثم أكمل بسخريه _ علي العموم يا عاصم باشا أنت هتشرفنا الليلة دي و بكره هتتعرض علي النيابه....!!
نظر له عاصم پغضب و كاد أن يرد عليه إلا انه تفاجأ به يطلب العسكري الشاويش ليدلف و.......
الضابط بجديه خدوا يا محسن علي الزنزانة...!!
الشاويش بطاعه......
أمرك يا أحمد بيه.....ثم أمسك بعاصم من ذراعه و أكمل قائلا _ ادامي يا متهم امشي ادامي....!!
تحرك معه عاصم وهو ينظر لصافي نظرات ڠضب و كره بينما تبادله هي نظرات الخبث و الإنتصار و كأنها تخبره أنها فقط البدايه......!!
........بعد مرور يومين......!!
تم عرض عاصم علي النيابة العامة و التحقيق معه و المفاجأ هو وجود شهود علي چريمه الاعتداء علي صافي و قد كان الشهود من الشقه المشپوهة و بناء علي شهاده الشهود و وجود دليل قوي يثبت حدوث الچريمه تم حبس عاصم لمده 15 يوما علي زمه التحقيق............!!
في قصر الالفي !!
كانت همس تجلس بغرفتها طوال الوقت تتحاشي الوجود معهم أو حتي زيارته بالحبس أثناء ذهابهم إليه بل تحبس نفسها بالغرفه تفکر بما حدث بتلك الليله.... كانت مستلقیه علي الفراش حتي قطع شرودها طرق الباب فسمحت بالطارق بالدخول......!!
كريمه بهدوء......
في تليفون تحت علشانك......!!
نظرت لها همس بإستغراب
و أردفت قائله.....
همس بإستغراب.....
مين يا داده......!!
كريمه بحيره.......
معرفش والله يا بنتي......!!
همس بشرود.....
طيب... انا نازله وراكي
يا دادة......!!
أومأت لها كريمه بهدوء ثم خرجت مثلما دلفت......قامت همس من علي الفراش و دلفت خارج الغرفه متجهه إلي الأسفل لمعرفه من المتصل......!!
......في الأسفل...!!
هبطت همس إلي الأسفل و أمسكت بسماعه الهاتف و أردفت قائله......
همس بإيجاب....
الووو...مين معايا....!!
المتصل بخبث.....
مش لازم تعرفي انا مين المهم أنت تروحی دلوقتي لجوزك و تقوليلوا يتجوز صافي.....!!
اتسعت حدقتيها پصدمه و أردفت قائله......
همس پصدمه......
يتجوز!!...مين صافي دي....
المتصل پحده.....
مبحبش الأسئله الكتير...روحي زي ما قولتلك لجوزك و قوليله و هو هيفهم معنی كلامی ده....!!
ثم أغلقت الخط بوجهها بعد أن أوقعت سيل كلاماتهها علي أذنها... وضعت همس السماعه بمكانها بعد أن أتاها هذا الكم الهائل من الصدمات.....!!....وضعت يدها علي رأسها و ترنحت قليلا و لكنها استندت علي الطاوله القريبه منها و أردفت قائله.......
همس پصدمه.....
يتجوز!!.... تاني!!... و بعدين مين صافي دي...ثم أكملت بعزم_ انا لازم اروح لعاصم و افهم منه اللي بيحصل ده...!!
ثم تحاملت علي نفسها و صعدت إلي الأعلي مجددا و ارتدت ثيابها و هبطت مره آخري و دلفت خارج القصر عازمه علي الذهاب إلي القسم لمعرفه ما يحدث منه.......!!
.......في مكان آخر...!!
عملت اللي قولتلك عليه....!!
أردفت صافي بتلك الكلمات المتسائله...
شخصا ما مجهول.......
ايوه يا صافي هانم كله تمام و زمانها في طريقها ليه....!!
صافي بخبث.....
تمام جدا ثم مدت يدها ببعض الورقات المالية و أكملت قائله _ و ده نص حسابك و النص التاني لما تنفذ النص التاني من الخطه.....!!
أخذ الشخص المال منها و هو يبادلها إبتسامتها الخبيثه........!!
في القسم !!!
وصلت همس إلي القسم و طلبت من الضابط المسؤول عن القضيه بضروره مقابلتها لعاصم.....!!
تقدري تقابليه دلوقتي يا انسه همس بس هما نص ساعه مش أكتر......!!
أردف الضابط المسؤول بتلك الكلمات الجاده....
فأومأت له همس بهدوء ثم قامت متجهه إلي الزنزانة بصحبه العسكري الشاويش و بعد أن اوصلها دلفت إليه و أوصد العسكري الشاويش الباب بهدوء......!!
دلفت همس إلي الزنزانة و هي تنظر إليه بشرود أما عنه فبمجرد دخولها رفع نظره إليها يناظرها بشرود أيضا....... اقتربت منه همس حتي أصبحت أمامه مباشره نظرت له بتمعن فقد نبتت ذقنه قليلا و لكن ملامح القسۏه لم تتغيير أبدا..... قطع عاصم ذلك الصمت المؤقت و أردف قائلا......
عاصم پقسوه.....
إيه اللي جابك......!!
لم تكن كلماته متسائله بقدر قساوه حروفها إلا أنها أجابته بعزم و ثقه......
همس بعزم و ثقه.....
انا جايه علشان حاجه واحده بس... مين صافي......
نظر لها عاصم بإستغراب من سؤالها... لما تسأل هذا السؤال الآن....لما لم تسأل من قبل... لما لم تأتي له سوي الآن و تسأله...... كانت كل تلك الأسئله تدور بخلده حتي قطع تسأولاته هجومها الغير مباشر........
همس پحده......
همس بعصبيه......
ايه مش عندك إجابه لأسئلتي.... ولا بتكب غضبك فيا ما تتكلم......!!
نظر لها عاصم پغضب و أردف قائلا......
عاصم پغضب.....
أنت عايزه ايه دلوقتي......
همس پحده أكثر.....
لو كان الكلام اللي وصلي صح و بصراحه سكوتك ده اللي بيأكد الكلام اللي وصلي.... يبقي....
قاطعها عاصم بقوله مستفسرا عن بقيه حديثها.....
يبقي ايه بقااا......
همس مكمله......
تتجوزها يا عاصم......!!
أنهت كلماتها وهي تنظر له بتحدي و خزي واضح في نبره صوتها بينما هو ينظر إليها پصدمه و هدوء استفزها بشده......!!
.......بعد مرور ثلاثه أيام.....!!
......في قصر الالفي....!!
تسمع صوت صراخات تليها صمت تليها صراخات و هكذا..... خرجت لتري ما يحدث بالأسفل... هبطت للأسفل رأت ما توقعته انه عاصم و بصحبته فتاه لا تعرف هويتها ولكنها خمنت من تكون.... عندما وجدوها هبطت و تنظر لهم نظرات مستغربه و آخري ساخطه.... حتي اقتربت منها تلك الفتاه و أردفت قائله......
الفتاه بوقاحه.....
أنت أكيد همس مراته......!!
همس ببرود....
ايوه و أنت.......
نظرت لها تلك الفتاه بخبث و أردفت قائله.....
الفتاه بخبث.......
و انا ضرتك... صافي......!!
يتبع.....