رواية ماستي ونوح الاجزاء الاخيرة بقلم ريتاج محمد
انت في الصفحة 1 من 33 صفحات
ماسة النوح ال ٢٦
اة يا عبد الرحمن براحة هو انت بتتعامل مع جاموسة
الچرح يا عبد الرحمن
عبد الرحمن بسرعة انا اسف اسف وباس راسها وبدا يفكهلها براهة وقال بدموع مين الي عمل فيكي كدة
ماسة بصتلة بحل وبسمة وقالت معرفش وبعدين
اي دة انت بټعيط ولا اي
عبد الرحمن حضنها وعيط وقال انتي متعرفيش انا كنت خاېف عليكي ازاي انا كنت حاسس اني ضايع
انا مموتش يعني
عبد الرحمن وهو بيحضنها اكتر بس يبت بعد الشړ عليكي ان شاء الله انا
ماسة يخربيت لسانك
هييييييييييئ عبد الرحمن بخضة في أي يابت مالك اي الي حصل
ماسة مستر نوح برة
وانتوا سايبينوا لوحدة
عبد الرحمن يووووه خضيتيني وبعدين ما سليم معاه برة متقلقيش اتخري بقى شوية
وهو نام جنبها ودخل ف حضنها وهي كانت بتمسد على شعرة بحنية
عند نوح كان سليم بيكلمة وهو مركز عالاوضة الي دخلت منها ماسة و عبد الرحمن ولحد الوقتي مخرجش منها
سليم انت يا استاذ ياعمنا
طب انت سامعني طب اي الدنيا
فهمني
نوح بانتباه وعينة لسة عالاوضة ها
سليم بقولك شكرا علشان كنت مع ماسة
سليم بس هو اي الي حصل يعني
نوح لنا كنت نايم وووو وقص علية ما حدث وبس لقيتها كدة شيلتها ووديتها المستشفى
وبعدين جبتها هنا
سليم وانت بقى جاي من بيتك كدة
قالها بلستغراب وهو شايف نوح مش لابس تيشرت
نوح انا كنت نايم ولما ببقى نايم
سليم امممم طيب لحظة واحدة ادخل اجيبلك حاجة تلبسها
سليم لا مينفعش الجو ليل
وقام دخل اوضة عبد الرحمن
سليم بتمثيل الصدمةمن غيري ياخونا
ماسة بصتلة وابتسمت
وهو ضحكلها
فقالتلة تعالى فحضني انت كمان
سليم طيب استني لما الضيف يمشي وبعدين اجيلك
ماسة علفكرة انت متطمنتش عليا
سليم راحلها وباس راسها وايدها وقالهاعشان نوح الي برة وبعدين عبد الرحمن اخوكي عاملي فيها من بنها وسايبني معاة برة لوحدي وانا اصلا كنت ھموت من قلقي عليكي
سليم انا يخويا
اة صح انا عايز تيشرت لحج نوح الي برة دة
عبد الرحمن عندك الدولاب نقي منة الي انت عايزة
سليم طب ما تقوم تجيبلي انت مش دولابك دة
عبد الرحمن مش قادر والله وبعدين انا متدفي فحضن ماسة
سليم بغيظ اتدفي ياخويا اتدفي وبعدين فتح الدولاب خد أول حاجة جت قدامة وكان تيشرت اسود
سليم باستغرابلية يعني
ماسة عشان دا كان عبدة هيلبسة فمرة وانا حبيت ارخم علية فحطيت علية من برفاني
كتير أوي
فمش لطيفة يعني
سليم ياستي فكك
ماسة طب شمة كدة فية ريحة طيب
سليم جة يشم بس مش شامم
ماسة بضحكاي في اي
سليم مش عارف مش شامم حاجة
ماسة بضحكطب هات انا هشم
سليم ياستي فكك انتي لسة هتشمى
الواد ملطوع برة
وخرجلة
واداة التيشيرت نوح اخدة منة ولبسو
وشم فية ريحة ماسة المميزةالروز
ابتسم تلقائي
ف سليم قالةادخل اعملك قهوة
نوح بنفي وبسمةلا لا مش لازم انا كدة كدة ماشي الوقت اتأخر
وقام وقف
سليم بمجاملةمتخليك شوية
نوح ببسمةمش هينفع والله
وسلم علية لقى عبد الرحمن خارج من الاوضة وسلم علية ونوح مشي و عبد الرحمن جري عالاوضة ودخل تحت البطانية ف الحتة الي كان مدفيها قبل ما
سليم يجي ينام مكانة
و سليم بردك دخل فحضن ماسة من الناحية التانية
وهي قعدت تربت على شعرهم بحنية وناموا التلاتة ف حضڼ بعض
عند نوح نزل وركب عربيتة ودورها
وساق عشان يروح
بيتة وكان كل شوية يشم ف التيشيرت الي كان لابسة ويبتسم
وصل بعد مدة بيتة وهو مبسوط
وطلع اوضتة
ورمى نفسة عالسرير ونام
عدى اليوم عالكل
تاني يوم الصبح
ف اوضة عبد الرحمن ماسة كانت نايمة وواخدة راحتها ف النوم و سليم كان عالارض نصة تحت السرير ونصة برة
وعب الرحمن كان تايم وفارس دراعاتة وحاطط رجل على رجل
يتبع
وتظن أنك تجاوزت
ورائحة عطر باغتتك من غريب تعيدك كما كنت
ريتاج محمد
بحبكوا ف الله
تفاعل بقى عشان الجديد
اقبل يا ادمن
ماسة النوح ال٢٧
ف اوضة عبد الرحمن ماسة كانت نايمة وواخدة راحتها ف النوم و سليم كان عالارض نصة تحت السرير ونصة برة
وعب الرحمن كان نايم وفارد دراعاتة وحاطط رجل على رجل حس بحركة جنبة فتح عنية
لقى ماسة بتحرك ف ايدها المکسورة وبتتألم وهي نايمة وباين على ملامحها الازعاج
فأتعدل بسرعة وجري جاب مخدة صغيرة وحطها براحة تحت ايدها المکسورة
وبعدين رجع مكانة تاني ونام وخدها فحضنة بحنية
شديدة
عند نوح صحي ببسمة
غيرمعتادة
وقام دخل الحمام واستحمى
وعلى غير العدة قرر يلبس نفس التيشرت الي بات بية
لبسة على بنطلون اسود وبليزر
جلد اسود
وجزمة سيفيتي
وسرح شعرة على ورا
وكان جميل أوي ووهو واقف قدام المرايا
مسك البرفان بتاعة عشان يحط بس قبل ما يرش منة
رجع البرفان بتاعة تاني
مكانة وقرر ميحطش
اظن يعني مش محتاجة اجهد نفسي ف الكتابة واشرحلكوا لية اكيد كلنا عارفين
خرج برة اوضتة وراح على اوضة رؤى
بقالة كتير مبيشوفهاس
دخل عندها كانت هي نايمة
هو كان فبالة انة هيلاقيها صاحية
فيقعد يتكلم معاها مثلا
بس لما لقاها نايمة قرر يبوس راسها ويخرج
وراح عندها وباس راسها بحنية كبيرة
وهو بيتأمل برائتها وهي
نايمة على كل الي بيشوف برا ف الشارع بيحمد ربنا على الجوهرة الي معاة
كان هيمشي بس لقاها بتتململ ف نومها
رؤى بنعاسنووح
نوح ببسمةقلبة
اتعدلت في نومتها وبصتلة بتركيز ومرددة باستغرابقلبة
نوح ببسمةاة قلبة هو انتي مش قلبي ولا اي
رؤى فركت عينها وقالت لا دنت فايق ورايق بقى
نوح ببسمةجدا
ؤرى بسؤالجدا
نوح مجيبا اياهاجدا
رؤى علطول يارب خير بقى في أي واي الي مروق بالك كدة
نوح بتهربمفيش
رؤى بخبثمفيش امممم اقطع دراعي ان ما كان في ورا الموضوع دا بنت
نوح بغمزةعيب عليكي اخوكي محترم
وملوش ف الكلام دة
رؤى عليا
نوح بقولك اي انا ماشي بقى عشان ورايا شغل
رؤى شغل ربنا يخليلك الشغل
روح يخويا
واتهرب كويس ها اتهرب كويس
نوح سلام يأم لسان ونص انتي
رؤى سلام
رؤى بعد ما نوح مشي قالت بدعاءربنا يفرح قلبك ياحبيبي كمان وكمان يارب
يارب بقى تتجوز ونخلص منك يارب
وعادت للنوم مرة اخري
عند نوح خرج من باب الفيلا وهو بيقول بهمسالبت دي مش سالكة والله
وركب عربيتة وراح عالشركة وهو بيفكر يترا ماسة هتيجي الشغل ولا لا
عند ماسة فتحت عنيها
كانت عايزة تقوم بس مش عارفة كانت حاسة بحاجة محوطاها
ماسة بنعاس عبد الرحمن
عبدة
عبدة بنوماممممممم
ماسة قوم او إتاخر عايزة اقوم
عبد الرحمن بضيق وهو نايمماسة اهدي
ماسة انت غبي يلا بقولك عايزة اقوم
عبد الرحمن قام وقالاهووووو قومتلك اهو حلو كدة استريحتي
ماسة اة
تعالى بقى بدل ما نت واقف كدة قومني
عبد الرحمن اتنهد وقومها فعلا ماسة خلاص كدة روح كمل نوم انت بقى
عبدةطب هتعرفي تمشي
ماسة اة ان شاء الله روح نام بس
عبد الرحمن متأكدة
ماسة ايوة بقى يلا
عبد الرحمن راح ومدد جسمة عالسرير بس مكنش نايم عشان لو احتاجتة حاجة
ماسة كانت بتدوس على رجليها براح عشان متوجعهاش
فكانت بتمشي زي السلحفة
دخلت