رواية ميادة كاملة
انت في الصفحة 1 من 22 صفحات
استيقظت ببعض الصداع البسيط اغلقت عيناي بسرعه ثم فتحتها مره اخري احاول تمييز اين انا تقع عيني علي الغرفه بسرعه تلك ليست غرفتي تذكرت ما حدث من ابي لقد باعني لرجل لا اعرفه ولا يعرفني ربما قبيح اكبر مني بعشرات السنين وربما يجعلني خادمه لها طوال العمر بدأت بالبكاء علي تلك الحاله الرثه التي اصبحت بها انظر حولي الي الغرفه التي انا بها اجد طبق من الفاكهه بجواري اضحك بسخريه واقول داخل عقلي كويس مهتم بالصفقات بتاعته
يدخل الي غرفتي رجل طويل عريض المنكبين يرتدي بذه رسميه رماديه اللون تليق علي لون عيناه الرماديه ذو الرموش الكثيفه يوجد علي وجهه ابتسامه جانبيه مع شفتاه مستقميمه يغلفها شنب وذقن كثيفه لكنها محدده تعطي رجوله وهيبه اكثر من زي قبل اراه ينظر الي بتأمل من اعلاي الي اسفلي انكمش علي جسدي اكثر خوفا مما قد يفعله بي انا لا اعرفه من هو انا حتي لا اعرف اي شخص في ذلك المكان حتي لا اعلم اين انا.
انظر اليه ثم الي الحبوب مطولا انفضهم عن يده واصړخ لا مش عايزه حاجه منك ابعد عني
ينظر الي بتلك النظره البارده يجلس علي طرف السرير بهدوء وكأنه لا يهتم لما يحدث الآن اخرج بعض الحبوب من جيبه ومد يده مجددا خذيهم بدل ما اغصبك عليهم
ابتسامه شقت وجهه بدون اهتمام مش مهم يلا مستني العرض
وضعت السکين علي معصمي صاړخه شايفني بهزر معاك
اقترب مني شعرت انه سوف يأخذ السکين من يدي ولكنه تناول احدي التفاحات الموجوده بداخل طبق الفاكهة وقضمها براحه وهدوء جلس مكانه وبداء بالسخريه يلا مستني العرض اصل مين هيزعل عليكي ابوكي وباعك وزمانه متشبرق في الفلوس واهو تروحي لامك
صړخت وسط بكائي غور في داهيه انت وفطارك مش عايزه منك حاجه
دفعني ناحيه السرير بقوه اصړخ غاضبه موتني وريحني اقتليني يلا يا حقېر يا تافهه
ابتسم بهدوء عايزه ټموتي........ طيب توجه ناحيتي پغضب عيناه الرماديه تحولت الي الأسود قبض علي شعري بيده انتي ولا حاجه انتي بنت فقيره شحاته ابوها بعها من غير ما يغمض له عين
لم اشعر بشئ بعدها سوي السواد .... عندها ادركت ان ذلك الۏحش البارد قد قتلني .
فتحت عيني لاجد نفسي في غرفتي سألت نفسي بحزن ليه مش مت وارتحت بقي ..
لم اكمل حتي فتح باب الغرفه التي
أنا بها انكمشت علي نفسي خوفا استرقت النظر قليلا ولكن ظهر شخص اخر ذو شعر بني عيون عسليه مبتسم براحه بمجرد ما نظره وقع على ابتسامته اتسعت شعرت ببعض الأمان ناحيته توجه ناحيتي ولم تختفي ابتسامته للحظه حمدلله علي سلامتك يا شقيه
شعرت ببعض الإحراج من أسلوبه المرح شكرا ليك
سحب احدي الكراسي الموضوعين في في الغرفه وجلس بجواري طبعا بتسالي نفسك مين الي داخل عليا براحته ده بصي يا ستي أنا محسوبك الدكتور ادهم صاحب المعتوه
فهمت من ذلك المعتوه اعتقد انه رأي ملامح وجهي التي تغيرت وفهم الامر انا بجد اسف بس ايدك اليمين اتكسرت ورجلك فيها شويه كدمات بس عايزه راحه ها
بس بيني وبينك ابعدي عن مازن اليومين دول
هززت رأسي بهدوء دون حديث ولكنه اكمل حديثه طب مش هنتعرف بالجميل الشقي ويقول اسمه ايه
ترددت للحظه اسمي قدر
بدي اعجابه باسمي قبل ان يخرج ممتن لي الشفاء العاجل ....
لم يمر الكثير حتي دخلت احدي الفتيات في يدها صنيه طعام وضعته امامي سيد مازن بيقولك كلي وخدي الدواء
نظرت الي صنيه الطعام طيب
وضعت الصنيه امامي وبدأت في اطعامي بهدوء كان الصمت هو سيد المكان انتهيت من الطعام واعطتني الدواء وبعدها نمت قليلا محاوله ان انسي ما اشعر به من كسره داخل قلبي........
مر شهر كامل وانا لا اراه به مازلت في غرفتي تأتي تلك الفتاه وتطعمني صامته وانا نفس الشئ وتعطيني الدواء وتساعدني في تبديل ملابسي وتذهب ولكن ما كان يسعدني في يومي وجود ادهم معي في بعض اللحظات فقد تبادلنا بعض الاحاديث القصيره وعلمت انه صديق لمازن منذ الصغر وعلمت انه ما زال اعزب وينتظر الحب الحقيقي ولكن كان معظم الوقت يجعلني اضحك وابتسم اصبحت لا يكتمل يومي بدون ان اره به ادهم واضحك معه وابتسم واخير اليوم هو اخر يوم لي في ذلك الجبس سوف يأتي ادهم ويخلع عني يدي وسوف اصبح اخيرا حره .
الوقت حان اشعر بالحماس فاليوم مجددا سوف اري ادهم وايضا سوف يخلع عني ذلك الهم كنت انظر الي الباب في قمه الحماس والابتسامه فتح الباب وازدات ابتسامتي عندما دخل لاصړخ باسمه بحماس ااااااد ! مازن !
تلاشت ابتسامتي عندما وجدت من دخل هو مازن وليس ادهم نظرت
الي يدي في ڠضب فكيف اتت له الجرأه ان يأتي الي .
السخرية والبرود في صوته ايه كنتي مستنيه حد تاني
لن ابكي هذا ما اخبرت نفسي به رفعت بنظري ناحيته بكل جمود فين ادهم
ضحك ضحكه سمجه مثله متقلقيش زمانه جاي اصل انا مبفهمش في الحاجات دي كان يشير الي يدي .
لم ارد عليه وتجاهلته دون حديث شعرت به يسير ويسحب الكرسي ويجلس بجواري علي السرير .
الصمت هو سيد المكان هو لا يتحدث ولا انا اشعر انه يريد