رواية جديدة الفصول الاخيرة بقلم نور
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصول 26-27-28
انتفضت أيلين في ذعر بعدما هتف فيها بيجاد في حدة تراجعت للوراء حتي تسنح للمدرب فرصة الدخول للجناح
كان وجه بيجاد مائل للحمرة من شدة الڠضب وأذنيه طغي عليهم اللون الوردي وكان يبدو مثل الثور الهائج حتي ظنت أيلين أن بخار الڠضب سيظهر من أذنيه .
تحدث من بين أسنانه
_ أهلا أستاذ زفت!
_ محسن يا أفندم.. اسمي محسن!
حدجه بيجاد بنظرة ڼارية ثم ذهب للغرفة بالداخل وهو يجر عجلات الكرسي المتحرك في ضيق ..
هتفت أيلين في خفوت وهي تشير علي المقعد
_ إتفضل يا مسعد..
أمسك يديها قبل أن تذهب وقال لها في هيام وهو يرمقها بنظرات خبيثة
_ محسن! .. ميم حاء سين نون .. محسن!!
انتفضت وسحبت يديها من بين يدي المدرب عندما استمعت لصوت بيجاد الصارخ
_ يا أيلين!!
ركضت من أمام المدرب في قلق وذهبت للغرفة وجدت بيجاد يجلس أمام الباب عاقدا ذراعيه في ڠضب مشحون وكأنه يجلس علي بركة ڼارية ..
أمسكها من ذراعها ودفعها لداخل الغرفة وأغلق الباب في حزم..
_ كان بيقولك إيه الخرتيت اللي برا دا!!
هتفت في حنق
_ مش معقول كدة يا بيجاد عامل عقلك بعقل الخرتيت دا ليه ... ااا .. قصدي محسن ..
رفع إحدي حاجبيه في استنكار
_ لحقتي تحفظي إسمه!
ضړبت علي وجهها وأجابته في عدم تصديق
_ لااا دا إنت بقيت صعب بشكل!!
رمقها بنظرة ضيق ولم يجاوبها بل إكتفي بالصمت هبطت لمستواه وقالت
أمسكها من بنطالها وقربها منه قائلا في صياح
_ مهو مش بيغلس من باب للطاق!!
أزاحت يده من علي بنطالها وهتفت وهي تشير بسبابتها نحوه في تحذير
لم يجاوبها للمرة الثانية وتوجه بمقعده نحو الخزانة ينتقي قميصا يرتديه .. أخرج قميص باللون النبيذي الداكن وإرتداه علي عجالة وتحاشي النظر إليها ..
خرج بيجاد تحت أنظارها دون أن يتفوه بأي كلمة او حتي ينظر لها نظرة عابرة .. كانت ملامح وجهه مقتضبة ..
لفت شالا طويلا علي جسدها ثم خرجت وسألت المدرب بصوت خاڤت
_ هو .. هو العملية ديه هتاخد قد إيه
_ العملية مش هتاخد وقت يعني ٤ ساعات او اكتر لو المعدات متاحة بس الفكرة كلها في الوقت اللي بيجاد هيفوق فيه من العملية ..
تسائلت مرة أخري ببندقيتيها
_ طب يعني هيفوق امتي بردو إديني إحتمالات كدة!!
ابتسم ابتسامة لعوبة وهتف وهو يقترب منها
_ شوفي تقدري تاخدي رقمي وأنا هبقي أتواصل معاكي علي اللي هيحصل ..
إمتدت يديها لتأخذ الكارت الشخصي الخاص بالمدرب وهي ترتجف من ردة فعل بيجاد ولكن بيجاد تصرف في برود رغم النيران الهائجة بداخله ولكن دعاها تتصرف علي راحتها وأخذ يعبث بشعره ويطالع ساعة يده وينظر للوقت ..
ذهب المدرب وبيجاد إلي المستشفي ووجدوا قاسم في هذا الوقت يخرج أيضا من جناحه وذهب معهم ..
أمر قاسم سارة قبل أن يذهب بأن تجلب أيلين لجناحها لكي لا تظل مع بيجاد بغرفة بمفردهم ..
بالفعل ذهبت سارة إلي جناح أيلين وظلت تطرق علي الباب عدة طرقات في خفة ..
فتحت أيلين الباب علي مضض ولكن ما إن رأت سارة حتي أطلقت