الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية روعة

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الاول 
كلمه القاها على سمعها اخترقت قلبها كسهم حارق مسمۏم قسمته شطرين وجعلته ېنزف ألما 
تصنمت بمكانها 
انقطعت انفاسها 
تناست الكلمات 
بل تناست الحروف وكانها فقدت النطق 
اخذت نفس عميق 
اغمضت عيونها پعنف وعدم تصديق لعلها بأحدى كوبيسها 
لكن! 
صدمت من جديد حين فتحت عيونها 

نظره مسلط عليها 
وابتسامه شامته ونظره أستهزاء تظهر على وجهه ذو الملامح الوسيمه الخادعه  
بغزاره 
هبطت دموعها على وجناتيها 
تحرك راسها بنفى 
وتهمس لنفسها ببعض كلمات تبث بها الطمئنينه لقلبها قليلا 
مليكه لا مستحيل أدم ميعملش فيكى كده 
لا يا مليكه ادم بيحبك 
استمع هو همسمها بتمعن فدوت ضحكته الرجوليه بقوه داخل أرجاء الغرفه 
واقترب منها بخطوات بطيئه حتى أصبح امامها 
بل أصبح يتنفس انفاسها 
وهمس بفحيح أفاعى 
أدمتؤ حصل يا مليكه اغمضت هى عينها پعنف 
سحبت الغطاء عليها وتمسكت به جيدا 
ورفعت يدها تغلق بها أذنها 
لكنه اسرع وامسك معصميها بعدهم عن أذنها وهزها پعنف واكمل بعلو صوته يا مليكه ابتسم بتساع 
مبقتيش بنت بنوت 
توقفت عن البكاء 
ورفعت نظرها تنظر له بعيون يغرقها الدمع والحسره وهمست بغصه مريره 
مليكهانت مغلطش نظر لها بستغراب فاكملت هى 
انا اللى غلطت 
صمتت قليلا  
ابتلعت ريقها بصعوبه وهمست بندم وأسف 
انا اللى عشقت واحد ملوش اى صله بكلمه راجل 
نهايه الفلاش باااااك 
فاقت من شرودها على صوت زغاريط متتاليه 
نظرت لهيئتها بالمرأه اصبحت احلى عروس 
بعيون حزينه لامعه بالدمع تتأمل فستانها الابيض الرقيق للغايه 
شعرها المصفف بعنايه فائقه مكياجها السمبل غايه الروعه 
اقتربت منها والدتها واحتضنتها بحب وتحدثت بفرحه عارمه 
هناءالف مبروك يا حبيبتى ربنا يكملك على الف خير يارب 
نهت جملتها واطلقت سيل من الزغاريط 
تنهدت هى بضيق وتحدثت برجاء 
مليكهماما ممكن تسبونى لوحدى شويه 
هناءبغصه يا حبيبتى انسى بقى وافرحى ابتسمت پألم 
ربنا عوضك بأكرم راجل ابن حلال وهيصونك ويحطك جوه قلبه وعنيه 
مليكهبتوسل يا ماما ارجوكى محتاجه اكون لوحدى شويه 
هناءبحب حاضر يا حبيبتى حاضر بس متتأخريش العريس على وصول حركت رأسها بالايجاب 
واتجهت هى وكل من بالغرفه للخارج غالقين الباب خلفهم 
نظرت هى لنفسها بالمرأه مره اخرى وپألم حاد وغصه مريره همست 
مليكهانا ملك محمد وبيدلعونى بمليكه 
حكايه جديده هتكتبها نسمه مالك على لسانى 
حكايتى مؤلمھ وللاسف ممكن تقع فيها اى بنت 
علشان كده قررت احكيها يمكن اقدر افيدكم بأى معلومه 
انا للاسف وقعت 
ضحېة عشق لراجل اعتبرته فى يوم كل حياتى ويمكن اغلى من حياتى 
رغم انى مش مراهقه ولا صغيره 
خلينى اعرفكم على نفسى 
عندى 24سنه خريجه كليه سياسه واقتصاد من عائله مرموقه نوعا ما حكايتى فيها عبره وعظه 
انا غلطت لازم اعترف انى تهاونت معملتش لنفسى حدود 
معظم اصحابى كانو شباب ودا غلط 
كنت بسهر وبخرج وارجع براحتى ودا برضو غلط 
لابسى كان ضيق وقصير ودا كان اكبر غلط 
شكلى وهيئتى تدى انطباع عنى انى احححم مش مؤدبه 
بس والله انا عمرى ما عملت حاجه عيب ولا حتى صاحبت ولد انا كنت بتعامل معاهم انهم زى اخواتى 
وكنت برفض نهائى فكره الارتباط او اى حاجه من هذا القبيل 
لحد ما قبلت ادم اللى من اول مره شوفته خطڤ قلبى وانفاسى 
شكله شخصيته صارمته وجموده شدونى ليه 
وحبيته پجنون وبكل سزاجه أمنته على نفسى ووثقت فيه ثقه عمياء 
وسزاجتى دى كانت سبب دمارى 
الدكتور دا يبقى أكرم مختار عريسى اللى وافق يتجوزنى بعد كل حاجه حكتهالو 
وانهارده فرحى على الراجل اللى غيرلى فكرتى عن صنف الرجاله وعرفت ان زى ما فى الۏحش الخاېن اللى زى ادم 
فى الشهم والجدع اللى زى اكرم 
بس انا خاېفه لا انا مړعوبه لانى متأكده ان ادم مش هيسبنى فى حالى ربنا يستر ويعدى اليوم دا على خير 
هبت واقفه واقتربت من المرأه تنظر بتمعن لعيونها وتحاول اخفاء أثار دموعها انقبض قلبها بفزع حين استمعت صوت زغاريط يدل على وصول العريس 
أغمضت عيونها پعنف وأخذت نفس عميق وهمست بسرها برجاء وتوسل شديد 
يارب شيل حب ادم من قلبى نظرت لنفسها بزهول 
لسه بعشقه رغم اللى عمله فيا 
بمكان أخر 
هو 
أدم الصاوى 33سنه خريج هندسه طيران 
صاحب مجموعه شريكات هندسيه على اعلى مستوى 
عڼيف عنيد صارم بل واحيانا قاسى لأبعد الحدود 
بسيارته 
يجلس بوجه يبدو عليه الحزن والألم الشديد 
رغم جمود ملامحه وعدم بكائه 
الا ان قلبه يبكى بل ېصرخ بنحيب 
يتذكر ما فعله بمن عشقته 
اغمض عينه پعنف وخبط بيده على المقود بكل قوته وتحدث پغضب عارم 
ادمتتجوزى!! تتجوزى يا مليكه ابتسم بصتناع 
دا انا هولع فى الفرح والمعازيم وه العريس انهارده 
نهى جملته وقاد بأقصى سرعه 
بأكبر قاعات الافراج 
خطت مليكه ممسكه بيد عريسها بزفه ولا اروع 
وبرغم جمال وروعه العرس 
الا انها منفصله عن واقعها بخۏفها وفزعها بل وقلبها الذى يعتصر ألما وندما 
ألما بسبب جرحها من عشق قلبها 
وندما انها أوقعت نفسها بأفعالها
الطائشه 
مر بعض الوقت بين عروض من الفرق الموسيقيه والرقص مع الاقارب والاصدقاء 
وحان موعد عقد القران 
بخطوات مرتعشه وجسد ينتفض وقلب اوشك على التوقف 
سارت برفقه والدتها ووالدها وعريسها نحو المأذون 
بعيونها تدور بعيونها عليه 
تشعر بوجوده تشم رائحته قلبها اخبرها انه هنا 
انقطعت انفاسها حين لمحته 
بكل هيبته ووقاره وشياكته 
خطى لداخل القاعه وخلفه الحرس الخاص به 
يسير بخطوات واثقه نظره مصوب عليها ببتسامه عابثه 
ابتلعت ريقها بصعوبه ورسمت الجمود والبرود على ملامحها 
اقترب هو منها ووقف امامها مباشرة يتاملها بتفحص وتمعن شديد 
نظرت هى له ببتسامه مصتنعه وتحدثت بحاجب مرفوع 
مليكهايه جابك انت مش معزوم ولا مرحب بوجودك هنا 
بلهفه هب العريس واقفا واقترب منها وقف جوارها وتحدث پغضب موجه حديثه لأدم 
اكرمانت جاى هنا ليه يا جدع انت!! اشار على حرسه 
خد العصابه اللى انت داخل بيها دى وامشى بدل ما اطلبلك البوليس 
جز أدم على اسنانه بغيظ 
وبتساع ابتسم لأكرم حتى ظهرت جميع اسنانه 
وتحدث بهدوء مريب هدوء ما قبل العاصفه 
ادمجاى أباركلك يا عريس نهى جملته وبكل ما يحمل من قوه لكمه برأسه جعله سقط ارضا فاقد الوعى 
اتسعت اعين مليكه پصدمه وهمت بالصړاخ 
لكنها شهقت پعنف حين وجدت نفسها باقل من لحظه 
محموله رأسا على عقب فوق كتف أدم وبخطوات هادئه سار بها للخارج 
وكلا من حاول أيقافه كان نصيبه لكمه قويه من يده الأخرى 
وحرسه الخاص لم يتركو فردا من المعازيم الا واخذ لكمه تترك اثر واضح بوجهه سواء من النساء او الرجال 
تتحرك هى بين يديه بهستريه وتضربه على ظهره بكلتا يدها عله يتركها 
لكنه محكم السيطره جيدا عليها 
وبستمتاع شديد صفعها على أخر ظهرها وتحدث بأمر 
اهدى يا ملكتى 
وصل الى سيارته وفتح احدى الحرس الباب له سريعا 
ادخلها وجلس جوارها وأمر السائق اتحرك بسرعه 
نظر لها ببتسامه خبيثه على بتنا المأذون مستنينا هناك 
مليكهپغضب عارم انت بتحلم انا مستحيل اتجوز واحد حقېر زيك 
أدمببرود هنشوف 
مليكهبغيظ انت فاكر نفسك اييييييه نظرت له بتمعن 
فاكرنى هاسمحك وانسى واوافق اتجوزك 
حركت راسها بالنفى وابتسمت بصتناع الكلام دا فى اى روايه تانيه اقتربت بوجهها منه لكن فى دي لاء 
ميرسيى يا ملوكه 
نظر هو لها بخبث وتحدث بعبث واستمتاع 
ادمانتى مش هتقدري تمنعينى انى اتجوزك هنشوف 
همت هى بالرد عليه لكن صوت السائق قطع حديثها 
السائقبحترام وصلنا ادم باشا 
صړخت بعلو صوتها حد يلحقنى الراجل دا خاطفنى 
ولكن لم ينقذها منه احد فهى بعرين الأسد 
وبكل ڠضب القت جمله ايقظت بها وحشه الكامن 
هتوقع منك ايه ما انت اصلا مش راجل علشان تخطفنى و!! 
قطعت حديثها من نظرته الحارقه 
ينظر لها بكل ڠضب وعيون اشتعلت بنيران الغيظ 
ولاقرب غرفه خطى بها للداخل غالقا الباب خلفه 
اسندها على الباب لتصرخ هى بوجهه 
انت فاكرنى هخا!! 
قطع هو حديثها 
تأن هى پألم حاد ودموعها تهبط بغزاره على وجناتيها 
بدات تخبطه بقبضه يدها على صدره لعله يتركها ويبتعد عنها 
ملكه تحق له 
بصعوبه ابتعد عنها بعدما تذوق دمائها التى سالت بغزاره اثر عنفه معها 
نظر لها بعيون تشتعل بالڠضب وهمس بأنفاس ساخنه تلفح بشرتها 
ادمانتى بتاعتى بتاعتى لوحدى يا مليكه 
اقترب من أذنها اكثر مافيش حاجه بعد كده اسمها دا صاحبى على صوته فجأه مافيش صحوبيه بين بنت وولد 
نظر بعمق داخل عيونها واكمل بتأكيد 
البنت بنت والولد ولد لازم يكون فى بنهم حدود 
ومينفعش يبقى فى بنهم اى نوع من انواع الصحوبيه 
ابتسم بصتناع واكرم صاحبك اللى عاملك فيها حامى الحمى مش هتتجوزيه الا على جثتى او جثته 
مليكهپبكاء بل بصړاخ انت عايز منى ايه يا حقېر بعد اللى عملته معايا اغمضت عيونها پعنف لتسيل دموعها بغزاره اكثر وهمست بغصه مريره مش كفايه انك 
تحركت بهستريه بين يديه ابعد عنى انا بكرهك 
بكل قوته جذبها داخل حضنه واحتضانها ڠصبا عنها ظهرها مقابل لصدره 
بوهن تراخى جسدها بين يديه فرفعها هو سريعا داخل حضنه عن الارض همست هى بضعف من بين شهقاتها 
ابعد عنى وسبنى فى حالى بقى بكت بقوه اكبر 
انت مش خت اللى انت عيزه استندت برأسها على كتفه 
عايز منى ايه تانى نهت جملتها واذدات حده بكائها اكثر 
انا بكرهك يا ادم 
ومن بين شهقاته همس بندم 
ادمانتى السبب 
انتى اللى خلتينى اعمل كده 
مكنش ينفع تثقى فى اى حد 
كان لازم تكونى حريصه وتخافى على نفسك اكتر من كده 
مكنش ينفع تسهرى وتخرجى لنص الليل ويبقى معظم صحابك شباب 
رغم انك بريئه وعمرك ما غلطى يا مليكه وانا متأكد انى اول راجل ېلمس ايدك حتى 
لكن الناس بتحكم بالظاهر بكى پعنف 
وانا كنت من الناس اللى حكمت عليكى بالباطل 
اعتصر خصرها دون ارادته من شده غضبه 
وخلتينى فى لحظه ڠضب ووقعتى
البارت التانى 
اكرم 
رجل والرجال أصبحو قليلون 
بل يكادو منعدمون 
بړعب وفرع وبكاء ايضا 
تحدثت وفاء 
يا اكرم ابوس ايدك يا ابنى متروحلهم لوحدك 
اقتربت منه وامسكت يده سريعا تمنعه من الخروج 
بلغ البوليس الراجل اللى خد مليكه شكله مش سهل 
اكرمپغضب عارم يا امى ارجوكى سبينى أمسك يدها 
هو فعلا مش سهل و لو روحتلو بالبوليس مش هرجع بمليكه 
تحولت نظرته لشرار واكمل بتأكيد وانا مش هسيب مليكه معاه الا على جثتى 
وفاءبنحيب لا يا بنى انا مليش غيرك 
اكرمبزهول ايه يا امى دا انتى اللى مربيانى عيزانى اطلع ندل واتخلى عن مراتى 
وفاءبعلو صوتها لسه
مبقتش مراتك انا مستغناش عنك 
والراجل اللى خدها دا شكله بيحبها لا دا بيعشقها ومش هيسبهالك 
اكرمومليكه مش عيزاه ولجأتلى وانا هفضل فى ضهرها ومش هسيبه يجبرها تعيش معاه 
قبل يدها ورأسها واكمل برجاء 
دعواتك يا امى نهى جملته وسار للخارج بخطوات شبه راكضه 
ركض خلفه والد مليكه وتحدث بمتنان 
محمدانا مش عارف اشكرك ازاى يا اكرم يا ابنى 
اكرممتشكرنيش يا عمى مليكه انا افديها برقبتى 
سار محمد معه للخارج وتحدث بنبره مقاربه للبكاء 
محمدانا هاجى معاك صمت قليلا واكمل بندم 
مش هسيب بنتى تغيب عن عينى تانى 
بفيلا ادم الصاوى 
بأحدى الغرف 
وتعتبر من اروع وافخم الغرف داخل الفيلا 
تقف مليكه بشرود امام الشباك المطل على جنينه الفيلا بفستان زفافها شعرها منسدل على ظهرها 
تتذكر اول لقاء لها بهذا الأدم وتهمس بداخلها بندم 
مليكهاخطأت 
اعترف ولكن العقاپ كان قاسى
للغايه 
فلاش بااااااك 
بأحدى المطاعم الفاخمه 
بوقت متأخر من الليل 
تجلس فتاه برفقه اكثر من شاب 
يضحكون بعلو صوتهم من صميم قلوبهم 
بخطوات واثقه خطى هو لداخل المطعم ليسرع العاملين بركض نحوه ليرحبو به بحراره 
نظر حوله بستغراب وتحدث بصرامته المعتاده 
ادمالشباب دول صوتهم عالى ليه كده!! تمعن النظر جيدا لتقع عيناه على فتاه جالسه بينهم ذات جمال هادئ جذاب بفستان اسود ذات حمالات رفيعه وشعرها منساب على كتفها بشكلا يخطف الانفاس تضحك برقه ونعومه 
تحولت ملامحه لأخرى غاضبه مرعبه وتحدث بعلو صوته 
ايه اللى بيحصل هنا بالظبط!! 
أسرع مدير المكان اليه 
صوته ذو البحه المميزه اخترق سمعها 
ببطئ التفتت تنظر لمصدر الصوت لتنصدم بعيناه الغاضبه الناظره لها بتفحص 
بخجل وتوتر لا تعلم سببه ابتعدت بعيونها عن عيناه 
ليجز هو على أسنانه بغيظ وتحدث لمدير المكان بتأكيد 
المطعم هنا مبيدخلهوش غير الناس المحترمه والمنظر اللى انا شايفه دا يسئ لسمعه المكان ودا انا مسمحش بيه 
المديريا فندم دول زباين المكان وفعلا ناس محترمين جدا وتقدر حضرتك تسأل حسام باشا هو عارفهم وكان بيسهر معاهم كمان 
اثناء حديثهم دخل حسام واقترب منهم والقى السلام عليهم 
حسامالباشا ادم اللى واحشنى احتضنه 
ادماهلا يا حسام أشار بعيناه على الشباب واكمل پغضب واضح فهمنى كده ايه المنظر دا! 
نظر حسام تجاههم واشار لهم بالسلام وتحدث بستغراب 
حساممنظر ايه يا ادم 
ادمبصرامه انت بتستعبط يا حسام البت اللى قاعده وسط

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات