رواية جامدة الفصل 13
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الثالث عشر
امسك بها و يحاول تهدئتها و هو يربت علي كتفها تركها ليري ماذا يحدث و هو الغاضب بشدة لما يحدث ذلك في كل منزل يذهب إليه ليذهب لينظر خارجا و لكنه لم يجد احد بالجوار راقب جيدا و لكنه لم يجد احد فقط وجد عثرة صغيرة بالداخل ليعود الي ضحي التي ترتجف بړعب ليجلس جوارها يحتضنها بشدة و هو يربت علي ظهرها يحاول أن يهدئها يعلم أن ما مرت به كان كثيرا لذي خۏفها الزائد شيئا طبيعي امسك بالهاتف بعد أن ضغط علي اسم عاصم و وضعه علي أذنه وهو يضم ضحي إليه أكثر استمع الي صوت عاصم المنبعث من الهاتف ليتحدث
ليتحدث عاصم مجيب بقلق
_ في أية يا ظافر طمني
قبل ظافر قمة رأسها و هو يقول
_ في حد رمي في الازاز طوبة صغيرة بيخوفنا يعني المهم تعمل اللي قولتلك عليه يا عاصم
اغلق الهاتف و القي به علي الطاولة و أمسك بيدها يوقفها معه و هو يأخذها ليغلق النافذة بأي شئ موجود بالمنزل .. احتضنت ذراعه الأيمن المقابل لها و هي تهمس
نظر إليها و هو يتفحص معالم وجهها التي انكمشت پخوف شديد ابعدها عن ذراعه و أمسك بطرف الكنزة المنزلية التي يرتديها ليدخل ضحي بها حتي ياقتها أصبح يرتديان
أغمضت عينها و هي تستشعر به الامان و هي تهمس إليه بخفوت
_ مش هخاف طول ما انت معايا
لاحت ابتسامة مشرقة تزين ثغره و هو يضمها أكثر حتي استمع الى صوت عربات اطل الي الخارج ليجد رجال فرقته بالمكان بأكمله تنهد بهدوء و هو يقول
هزت رأسها التي مازالت تريحها علي كتفه
_ حطي رجلك علي رجلي
نظرت إليه بتعجب ليهز رأسه مؤكدا لكنها هزت رأسها بنفي ليحملها من خصرها و يضع قدمها علي قدمه يسير بها الي غرفته امسكت هي بطرف الكنزة تريد الخروج من قبضته المحكمة ابتعدت عنه و شعر هو ببرودة ټضرب جسده بعد أن كانت الحرارة و الدفئ يكسو جسده و هي بين ذراعيه .. أحاط وجهها بين راحتي يده قبل ارنبة أنفها و هو يقول
هزت رأسها بايجاب و هي تتمسك بذراعه
_ أيوة كويسة
طرق باب المنزل لتشهق هي منتفضة بړعب زفر هو بضيق لخۏفها ليفتح خزانة الملابس و يسحب حجاب طويل واضعا اياه عليها يغطي رأسها و ذراعيها لتمسك هي به بيدها تمسك بك قبل أن يقع و بيدها الآخر تتغلل يده فتح الباب وجده عاصم و أحد غريب خلفه أشار