الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة قوية الفصول من 5-8

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بسم اللله ال كم الرحيم 
الفصل 5
و مضي يوم آخر جديد علي أبطالنا
مرت احداثه علي بطلتنا كالمعتاد 
اما بطالنا ذهب الي شركته و انهي اعماله
و قرر العوده للبلده و ما ان عاد الي البلد و اوشك علي الدخول حتى آمر سائقه بالذهاب نحو المشفي بدلا من البيت 
فالآن حان وقت لقاء تلك الحور و تأديبها 
و ما آن فتح باب سيارته و نزلا حتي اڼصدم مما يراه الآن فكان مصوب نظره بأتجاه حور

بينما يهمس بدون وعي قائلا زهره 
رآها تدلف للمستشفي فدلف ورأها كالمسلوب
عيناه لا تري غيرها عاودت له ذكرياته الاليمه دفعه واحده مما يراه شعر بثقل في قدماه و كأنهما لا يحملاه أهو بات يحلم بها و هو مستيقظ الان سحقا لقلبا احب من حولته لحطام لما يشعر و كأن دقاته تتسارع الآن 
و لكن كيف تكون زهره و تلك صغيره بهيئتها منذ سنوات وجدها تقف مع واحده اخري
و لكن عيناه مسلطه عليها هي يتأكد من ملامحها إنها تماما كأنها هي أقترب منه المدير حينما أخبروا بوجوده جاء إليه مسرعا فنظر إليه بيجاد و كأنه رأي منقذا يؤكد له انه لا يحلم و أن ما يراه حقيقه امامه نظر بأتجاهها مشيرا إلى مكانها قائلا 
بيجاد مين دي 
المدير دي دكتوره حور و دكتوره حوريه اختها اللي حضرتك طلبت تشوفهم ثواني و هنادي عليهم 
ليشير إليه بيداه يوقفه قائلا لا بعدان بعدان مش وقته انا لازم امشي حالا فكيف سيقابلها و هو مصډوم و الصدمه ألجمت لسانه عاد إلى سيارته و جلس بها 
و أمر سائقه بالذهاب كان شاردا حاله يرثي له متسائلا من تلك أهي أبنتها ? و أتت هنا في بلدته و لا يعلم بها و لكن كيف سمحت لها زهره بالمجئ الي هنا خاصه و هي تكون نسخة طبق الاصل منها أتريد ان توجعه بها كما وجعته و حطمته منذ سنوات ..
فتلك الوقحه تلك العنيده تلك الحور 
و من غيرها تكون كيف و لما جاءت و لما سمحت لها بالمجئ الي أن أوقف شروده طرقات عاليه فأمر لطارقها بدخول و كان عوض الذي آمر بأستدعائه 
بيجاد عايزك تعرف كل حاحه عن الدكتوره اللي جات البلد هي و اختها كل حاجه تخصهم يا عوض كبيره كانت او صغيره 
عوض قصدك الدكتوره الصغيره ام لسان كيف الړصاص خير يا جناب البيه هي ضيقتك في حاجه
الشيطان بنبره حاده عاليه عوووض انت تنفذ وخلاص من غير ما تسأل
عوض اسف يا جناب البيه بكره الصبح بالكتير هيكون عندك اخبارها كلها تؤمر بحاجه تانيه 
الشيطان مشيرا إليه بالذهاب 
ليذهب عوض و يغلق الباب عازم علي تحقيق أوامره الي ان لمحاها و من غيرها عشقه من سلبت قلبي هانيه ليقترب منها هامسا
عوض كيفيك يا قمر وحشتيني و بشوجي ليكي طال السهر جلبي بحبك جايد ڼار يا هانيه امتي يا بت تكوني في داري و ليا 
هانيه اتحشم يا عوض 
عوض مجدرش يا هانيه يا هنا الجلب و الروح 
هانيه سيج عليك النبي تروحةمن هناه
لحد من الهوان يشوفج بتحدت وياااي تكوت وجعتي مربربه 
عوض حاضر يا جلب عوض اني ما يرضنيش ليكي الاڈيه 
ليذهب عوض سريعا لتنفيذ ثا طالبه منه الشيطان. بينما هانيه تقف شارده في من عشق قلبها و مر اليوم دون احداث تذكر 
فمضي يوم بطلتنا كالعاده دون شئ يذكر 
سوا ازدياد قرب زياد من حوريه و تعلقه بها و بدايه شعور من حوريه اتجاه له بينما هو كان حاله يرثي له جاء عليه الليل و هو شارد في ظلام مكتبه لم يعلم احد من عائلته بمجيئه بعد فكان بمكتبه قابعا طوال اليوم الي ان اتي الليل و خرج من مكتبه ففجئ اخوه بمجيئه مرددا 
اكرم بيجاد انت جيت امتي مافيش حد قالنا إنك جيت 
بيجاد محدش شافني جيت و دخلت المكتب علي طوال و ما خرجتش منه الا دلوقت
اكرم طب يلا تعالي علي السفره نتعشي و نحكي عن الشغل
بيجاد معلشي يا اكرم مش قادر محتاج ارتاح 
اكرم خير يا بيجاد مالك.
بيجاد مافيش ارهاق من السفر قول لهانيه تعملي قهوه و تبعتها لي الاوضه
اكرم حاضر اطلع انت ارتاح 
ليدلف الي غرفته و يزيح مالبسه 
و يأخذ حمام دافئاو لخرج يجد هانيه قد وضعت له قهوته كالمعتاد شربها و اخذ يفكر و يفكر الي ان تعب و غفا
و في صباح يوم جديد علي ابطالنا كالعاده استيقظت حوريه و حور و ذهبوا الي عملهم و ما أن دلفنا إلي المشفي حتي افترقا فذهبت حوريه للعمل تحت اشراف زياد 
و بيده ملف صغير 
عوض السلام عليكم يا جناب البيه 
انا جبتلك اللي جولت عليه تفصيل حياتها كاليتها أهناه في الظرف دا ليأذن له بالخروج 
و يقوم بفتح الملف و قراءة تلك المعلومات عن حور و هي ليست غير التي يعرفها الجميع 
العمر 21 عام 
الاخت التؤم لحورية 
ابنة احمد و ورد 
الذين توفيا 
و الذي كانت تلك المعلومات التي قد
أخذها عوض من المشفي 
فقال لنفسه كنت فاكر انك بنتها يا حور 
طلعتي بنت ورد اختها و احمد 
بس حظك السئ انك شبهاه
و الاسوء ان وقعك في طريقي 
مش انتي مش پتخافي يا حور 
انا هعلمك تخافي هعرفك مين الشيطان 
و هنتقم يا زهره و من خلالها هوصلك 
فلاش باك
بيجاد اتأخرت عليكي 
زهره هاه لا ابدا يا حبيبي بس كنت 
بفكر ازاي هقدر اتحمل غيابك.
انت هتوحشني اوي لما تسافر يا بيجاد 
بيجاد و الله و انتي اكتر يا زهرة عمري 
انتي عارفه لو عليا مش عايز اسافر و اسيبكو نكتب كتبنا و تكوني ليا بس هانت يا زهره قلبي كلها سنه و هرجع أكتب كتابي عليكي و تسافري معايا ندرس سوا و بعدان ما انتي السبب يا زهره قولتلك اهتمي بدراستك شويه بس انتي لا حياه لمن تنادي لحد ما ضيعتي سنه من عمرنا كان زمانك دلوقت معايا و ندخل الجامعه سوا مش كنتي لسه في الثانويه 
زهره يوا بقا يا بيجاد كل شويه بتفكرني بالسنه دي ما هو بقا بصراحه مش بهفم غير لما كنت بتشرح لي و كنت بذاكر و بنجح و بجيب بجموع عالي كمان لكن السنه دي انت مش بقيت بتذاكر معايا و انا مش عرفت اذاكر لوحدي ما تعودتش
ليقول لها بغمز ما هو بصراحه ما بقاش ينفع نذاكر سوا في مكان تاني لوحدينا يا زهره انتي كبرتي و بقيتي حلوه قوي و انا مش بعرف اتحكم في نفسي و انا معاكي 
فاكره اخر مره كنا هنضيع لولا إني اتملكت نفسي في اخر لحظه 
زهره و هي تقترب منه اكثر و فيها ايه مش أنا خطيبتك و هبقي مراتك كلها سنه و هنكتب كتابنا فحور انهت دوام عملها و عادت لمنزلها و بيجاد كدلك و هو يفكر كثيرا بها او بالشبه بينها و بين حبيبته و عند متولي مازال علي وضعه و مراته بجانبه تصرخ خوفا عليه فلا احز من البلده ساعده خرفا من بطش هذا الشيطان ..
لتشرق شمس يوم جديد علي ابطالنا و كالمعتادلدي حور و حوريه استيقطنا ... اخذنا

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات