رواية جديدة مطلوبة الفصول من 22-25
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
الحلقه الثانيه والعشرون
بادلها الإبتسامه قائلا بخفوت
صباح الخير
إبتسمت بهدوء قائلة
صباح النور
إبتسم لها ثم تسائل وهو ينظر للشاش الموضوع حول رأسها
إنتي كويسه دلوقتي
إبتسمت بحبور وهي تجيبه ثم أتبعت بمزاح قائلة
أكيد بقولك إيه متيجي نطنش للعالم الخنيقه دي خالص ونفضل قاعدين هنا في المستشفى
في المستشفى وملقتيش غير هنا وهما هيسيبونا
إيلين بطفوليه وهي تضع رأسها على صدره
متخافش همثل إني فقدت الذاكره وإنت أبويا ومش فاكره غيرك فهيمسكوا فيكي يقولولك خليك جنبها والنبي عشان تفتكر أي حاجه
ضحك مقهقا وهو يتحدث بمزاح
أبوكي مين يا شحطه إنتي قال أبويا قال
إعتدلت في جلستها بجواره ثم وكزته بصدره قائلة بنزق
إعتدل لها وهو يومأ برأسه قائلا بهدوء
ماشي بس بسرعه قبل محد فيهم يجي وكمان عشان عاوز أكلم والدتي
أومأت بإبتسامه صغيره بينما هو اخرج الهاتف من جيبه ليعطيه لها إلتقطت منه الهاتف لتقوم بإجراء مكالمه لأختها نظر لها وهي تضع الهاتف على أذنها منتظرة الإجابه فأردف بهدوء
أومأت هي برأسها ثم إنتبهت لشئ لتتحدث مسرعة قبل أن ينصرف
مراد !
إلتفت هو لها لتكمل قائلة بترجي
بالله عليكي بلاش أكل العيانين ده هاتلي أي حاجه تملى التانك
ضحك بخفوت وهو يتحدث
تانك ماشي هملهولك مټخافيش
حبيبي يا ناس
تصنع الجديه وهو يهم بالإنصراف
إخزي الشيطان يابنت مختار احسنلك
ألو
تحدثت إيلين بلهفه قائلة بإبتسامه
ريهام ! وحشتيني
ريهام وهي تجلس على الفطور بجوار يارا التي إنتبهت لإبتسامة ريهام التي ظهرت فجأه على شفتيها وفسر ذلك قولها
إيلين ! إيلين وحشتيني مسأاتيش المده اللي فاتت دي كلها ليه
معلش ڠصب عني العين كانت عليا أنا ومراد ومكناش عارفين نتحرك خالص
إنتبهت ريهام لها لتردف بلهفه
صحيح هو عامل إيه عدي كمان قلقان عليه عشان بقاله مده ماتصلش
أجابت إيلين بخبث
دلوقتي بقى عدي حاف !
توردت وجنتيها وام ترد عليها فأردفت إيلين بجديه
عموما إحنا كويسين ومراد كويس طمني عدي هو إحتمال يكلمه دلوقتي المهم إنتي أخبارك إيه والبت المجنونه التانيه عامله إيه
بتزلط جنبي أهي
ضحكت إيلين بينما اخذت يارا منها الهاتف عنوه وهي ترمقها بغيظ لتجيب بحبور
أبوص أخبار المهمه إيه مين مسيطر
ضحك إيلين بشده عليها وكذاك ريهام التي ضړبت كفا بالآخر يائسة منها تحدثت إيلين من بين ضحكاتها قائلة
ربنا يستر عالبوص يادكتور
إبتسمت يارا إبتسامه صغيره وهي تتحدث بهدوء
تؤ مټخافيش إن شاءلله تخلصوا منهم وبعدين مادام اللي بتحبيه جنبك متقلقيش
تصنعت ريهام حاله من الهيام وهي تستند بذقنها على الطاوله قائلة
ممم وإيه كمان
وكزتها يارا في ذراعها بغيظ بينما إبتسمت إيلين قائلة
عندك حق يلا لازم أقفل دلوقتي قبل ماحد يجي
اومأت يارا بإبتسامه وهي تعطي الهاتف لريهام
ماشي حبيبتي مع السلامه
أخذت ريهام الهاتف لتتحدث
ألو
إيلين وهي تنهي مع شقيقتها
ايوه ياريهام لازم أقفل دلوقتي ماشي خلي بالك من نفسك
ريهام وهي تومأ بحزن ولكن حاولت رسم البسمه على شفتيها
ماشي وإبقي كلميني يا إيلين متقعديش فترة طويله كده
أومأت إيلين بالموافقه قائلة بإبتسامه صغيره
حاضر مع السلامه
أغلقت مع شقيقتها الهاتف ونهضت من على أطراف السرير لتتحرك إتجاه النافذه لتستند عليها تنظر للخارج وهي تتنهد بعمق
.............................................................................
كانت تجلس بالشرفه تستمع بشروق الشمس فلقد غفت بالأمس مبكرا قبل عودة صديقتها إستيقظت بعد الفجر بقليل لتنتهزها فرصه لتراقب شروق الشمس الخلاب مع مياه النيل الزرقاء بشغف
كان المشهد خلاب وساحر أغمضت عينيها لتستمع إلى تلك الأصوات الصادره من العصافير لتذهب بها في عالم من الإسترخاء كانت ترتدي قميصا قطنيا من اللون الأصفر الكناري يصل للأرض بدون أكمام يغطي بداية الأكتاف قطعه صغيره من الشيفون كانت ترفع خصلاتها الشقراء بعشوائيه بواسطة دبوس تاركة لبعض الخصلات لتسقط على وجنتيها لتعطيها هيئه فاتنه
نهضت من على الكرسي لتتحرك بهدوء لتستند على حافة الشرفه مغمضة عينيها وهي تستنشق بعمق هواء الصباح العليل ولم تنتبه لذلك الزوج من العيون الذي كان يستند على جانب من الشرفه وهو ينظر لها عاقدا يديه أمام صدره وهو يطالعها بشرود متأملا كل معالمها كان يرتدي قميصا قطنيا من اللون البني وبنطال قطني أسود
كانت أحلى ما وقعت عليه عيناه يوما هذه اللوحه المرسومه أمامه من صنع الخالق شروق الشمس وأشعتها الذهبيه التي سقطت عليها لتجعل خصلاتها تلمع بوهيجها الأصفر تلك الحوريه الشقراء التي كانت تتلألأ في ثيابها أودت بعقله تأمل جانب وجهها بتمعن كانت مغمضة عينيها شعر بالإحباط من عدم رؤية حدقتيها الخضراوين وجنتيها الناعمتين التي تدفع انامله لټلمسها وشفتيها .... شفتيها النديتين التي يتأملهما بإستمتاع حينما تقضم عليها في خجلها
تنهد بحراره وهو يخرج زفيرا عميقا من صدره ليحمل معه كل الشوق لها
فتحت اعينها وهي تنظر أمامها لتبتسم ثم تلتفت لتعود للداخل .......
تجمدت مكانها حينما رأته يقف قبالتها محدقا بها دون ان يبعد عينيه عنها لم تكن على علم مطلقا بأن غرفته ملاصقة لغرفتها
تذكرت ما قالته لها رفيقتها لتنتبه لحالها لتقف بشموخ امامه ...رسمت إبتسامه صغيره على شفتيها قائلة بهدوء وهي تهم بالدخول
صباح الخير ياحضرة الظابط
تفاجأ من رسميتها الشديده وإعتدل بسرعه في وقفته ليقطب حاجبيه وهو يتسائل پغضب قليل
أفندم
توقفت مكانها وهي تتصنع اللامبالاه لتنظر له قائلة ببراءه مصطنعه
نعم
تحدث هو پحده قليلا بتساؤل
إنتي قولتي إيه دلوقتي
تصنعت البراءه وهي تدور بعينيها المكان ثم نظرت له قائلة
قولت صباح الخير !
أردف هو بعصبيه قليلا وهو يشير بيده
قولتي يا حضرة الظابط
قطبت بين حاجبيه بإستغراب ثم ضحكت بتهكم قائلة
هو مش سيادتك ظابط برده ولا بيتهيألي
كز على أسنانه غيظا وهو يكور قبضتيه ولم يستطيع الرد نظرت له بتشفي ثم أردفت بسخريه
إبقى سلميلي على دكتور علياء عن إذنك
قالت جملتها وهي تنصرف من امامه بينما هو إقترب من حافة شرفته بسرعه وهو يود أن يقفز بخاصتها قبض على الحافه بقوه ثم ضړب بقبضته الحافه بقوه وهو يتنهد پحده قائلا بتوعد
بقى كده يا سلمى ماشي إستحملي بقى
.............................................................................
كان ممددا بجسده على السرير رافعا جسده قليلا لأعلى مستندا على ذراعه الذي كان خلف رأسه شاردا فيما حدث .........
أغمض عينيه قليلا ليمر طيفها الباكي امام حدقتيه مره أخرى فتح عينيه ببطئ وهو يتنفس بعمق .......
كلماتها التي أنهت بها لقاء كان يتطلع بشغف ليحدث لقاء كان كفيل بإلقاء السعاده بقلبه نظره لعينيها التي تجعله أسيرا لغابات الزيتون بها
رفع قلاده صغيره على شكل ملاك امام عينيه ......تذكر لحظة دخولها للمعرض لتدور بحدقتيها بكل شئ امامها لتتعلق عينيها بهذه القلاده التي طالعتها بسعاده
قبض عليها بقوه وهو ينزل يده ليضعها بجانبه ياإلهي ما الذي يتوجب عليا فعله الآن كلماتها الحارقه لا تبتعد مطلقا عن رأسي ولكن فيماذا أخطأت يالله ساعدني .....
.....................................................................
بعد ان دلفت من الشرفه وهي إبتسامة إنتصار ترتسم على ثغرها وجدت صديقتها تخرج من الحمام بعد أن تمتعت ببعض المياه المنعشه دققت سلمى بصديقتها وهي تقترب منها قائلة بقلق
غاده !! إنتي كويسه
كانت تعابير وجهها يحتلها الإرهاق والتعب بالإضافه إلى عينيها المنتفختين قليلا من البكاء كانت تجفف شعرها بالمنشفه حينما إقتربت منها سلمى نظرت لها بإبتسامه باهته وهي تتحدث متصنعة الإستغراب
أيوه ياحبيبتي ليه فيه إيه
سلمى بتردد وهي تبتسم
أصل حسيتك تعبانه ووشك باين عليه
غاده وهي تنفي ما تقوله الأخرى بإبتسامه مصطنعه
تؤ شوية صداع بس وبعدين إحنا جايين نفرفش ولا جايين نتعب
سلمى وقد إنتبهت لشئ فأردفت بحماس وهي تتحدث بصوت خاڤت
صحيح مش الحلو طلع واخد الأوضه اللي جنبنا علطول
قطبت غاده بين حابيها ثم مالبث أن إتضحت الصوره أمام عينيها فأردفت بغير تصديق
لااا بتهزري
سلمى مؤكدة بإبتسامه
اه والله البلكونه لازقه في البلكونه وحتى كان لسه واقف فيها من شويه وشافني
غاده بحماس هي الأخرى وقد تسائلت
هاه وعملتي إيه
سلمى متصنعه الخيلاء
عيب عليكي يابت خليته يولع
غاده وهي تغمز بإحدى عينيها وإبتسامه جانبيه ترتسم على فمه
أيوه بقى ولسه ده هيشوف العجب من بنت مهران بس أهم حاجه تسمعي الكلام وتطنشيه خالص وخليه يولع من الغيره ساعتها هتلاقيه تحت رجلك وبيترجاكي ويقولك
قامت غاده بضم قبضتيها إلى بعضها ثم ضمتها لصدرها وهي تتحدث بدراميه وتوسل
سلمى ... سلمى حبيبتي أنا بحبك إنتي أغلى حاجه في حياتي إنتي عمري وروحي يا سلمى
ضحكت سلمى بشده عليها بينما إعتدلت غاده في وقفتها لتتحدث بخفوت غامزة بإحدى عينيها بخبث
وساعتها بقى يتمم كلامه ب...بوسه مولعه كده
شهقت سلمى ثم قامت بضړب غاده في كتفها وتبادلت الفتيات الضحك تحدثت غاده قائلة بحماس
إحنا واقفين نعمل إيه ده النهارده هنصيع طيري يابت يلا عشان نجهز لازم نهيص
قفزت سلمى في مكانها وهي تصفق بيدها كالأطفال
إشطا في ثانيه هكون جهزه
.........................................................................
في المشفى بعد أن إستعدت لبدء يومها دلفت للمصعد وهم الباب ليغلق إلا أن قدما وضعت بينه ليمنع ذلك فتح الباب مره أخرى فرفعت أنظارها لتجده يدخل بإبتسامته الساحره وعينيه معلقة بها قائلا
صباح الخير
إبتسمت بحبور وقلبها ينبض سعادة قائلة
صباح النور
بعد أن دلف من المصعد قام بالضغط على كثير من الأزرار دون ان تراه هي بمجرد أن هم المصعد ليتحرك قليلا ثم توقف فجأه إنتفضت يارا في مكانها وهمت بالإلتفات لياسين بړعب إلا أنها وجدته امامها لا يفصله عنها سوى بعض سنتيمترات قليله
إبتلعت ريقها بتوتر ثم اخذت تدور بعينيها المكان من حولها قائلة پخوف
ياسين الاسانسير
رفع أنامله ليضعها على فمها قائلا بخفوت
هششش !
نظرت له لتجده محدقا بها بأعين ناعسه شردت في تلك العينين الفائضه بكم من المشاعر جعلت قلبها ېصرخ بين أضلعها به ليستمع له فيغدق عليها بنعيمه دون توقف
إقترب منها بينما رجعت لا إراديا للخلف ليتستند بظهرها على