رواية جديدة مطلوبة الفصول 20*21
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
الحلقه العشرون
.........
في صباح اليوم التالي في مقر الشرطه كان يجلس خلف مكتبه شارد قليلا طرق باب المكتب فسمح للطارق بالدخول دلفت من الباب لتقع عينيها عليه جالسا خلف مكتبه تلعب أنامله بالقلم غير منتبه لها
إبتسمت بخبث وهي تفرك يديها ببعضها قائلة بهمس
إستعنا عالشقى بالله
تحركت بخطى بطيئه إتجاهه حتى وصلت لمكتبه كان يجلس بجانبه له محدقا في الفراغ أمامه رفعت يديها لتهبط بهما بقوه وهي تهتف
إنتفض هو في جلسته وطاح القلم من بين أنامله نظر لها بفزع قليلا وهو يلهث بينما وضعت يدها على فمها لتكتم ضحكاتها التي على وشك الإفلات منها
ظل هكذا لثواني ثم مالبث أن إستوعب ما يحدث قطب بين حاجبيه پغضب شديد ثم نهض من خلف مكتبه پعنف ليقف أمامها مباشرة هاتفا پحده
إيه في إيه وبتهببي إيه هنا
سلامة عقلك الزهايمر إشتغل ولا إيه سيادتك ناسي إني بقيت بشتغل هنا معاكم
تشنجت معالمه وهو ينظر لها بتقزز
لا ياختي مش ناسي على آخر الزمن القسم هيلم
تحولت عينيها إلى كتله من النيران لتتحدث پغضب
هيلم إيه ياخويا قالولك عني سوابق ولا شايفني تربية شوارع
بس بس إيه إكتمي بقى تنهد بضيق ثم نظر لها قائلا
جاهزه
عقدت بين حاجبيها بتساؤل
جاهزه لإيه
عدي بتلقائيه وهو يضع يديه بخصره
للتدريب
ريهام وهي فاغرة فاها
تدريب إيه إحنا متفقناش على كده وبعدين مالي أنا ومال اللي بتقوله ده أنا مهندسة كمبيوتر وبس
لااا ده لازم تمري بشوية تدريبات صغيره لزوم الشغل يعني ثم أكمل وهو يدور حولها مبتسما بلؤم بينما الأخرى تقف عينيها جاحظة خوفا
يعني لازم تتعلمي أساليب الدفاع عن النفس طبعا ودي بقى هتتعجني فيها ضړب ولازم شوية إختبارت صغيره كده عشان نختبر رد فعلك لو إتحطيتي في مواقف صعبه أحيانا ممكن توصل للحياه والمووووت ولازم تتعلمي إزاي تمسكي السلاح وخدي بالك ممكن زي العبيطه ټضربي الطلقه في نفسك وساعتها بقى الله يرحمك متقلقيش مش هسيبك غير لما أطمن إنه باب القپر إتقفل عليكي كويس
لا والنبي بلاش بلاش أنا مش عاوزه أموت ومش عاوزه أتعجن أنا لسه متجوزتش
فغر فاهه بغير تصديق قائلا
يعني الليله دي كلها عشان الجواز
أومأت برأسها وهي تتصنع البكاء كز على أسنانه غيظا وهو يقترب منه قائلا بتوعد
طب ورحمة أبويا مانا عاتقك
ليلتك فل يلا ....
ريهام وهي تحاول ان تفلت من يده قائلة پخوف
واخدني على فين !
عدي وهو يجذبها من ذراعها ليدفع بها للسياره خاصته قائلا وهو يغلق الباب خلفها پعنف
على الچحيم
إلتف ليدور حول السياره متجها لمقعده خلف المقود لينطلق بسيارته وسط رعبها
...........................................................
في أسيوط بداخل شركة من شركات آل مهران كان يجلس خلف المكتب بعد إنتهاء الإجتماع طرق الباب فأذن بالدخول
إتفضل
دلفت السكرتيره الخاصه به لتقف أمامه قائلة
ريان بيه
رفع ريان عينيه من الملف الذي أمامه لينظر لها لتكمل حديثها وهي تمد يدها بورقة له ليأخذها قائلة بروتينيه
الفاكس ده سيادتك لسه واصل من الشركه البريطانيه اللي حابين يتعاقدو معانا
إنتظرت قليلا وهي واقفه ليفتح الفاكس ليقرأ ما به فلا يوجد داعي للإستعانه بمترجم أو ما شابه فريان رغم أنه خريج من كلية التجاره إلا أنه قد حصل على دورات في اللغه الإنجليزيه وكذلك دورات في إدارة الأعمال مما جعله يستحق وبجداره أن يكون مالكا لشركات من إمبراطورية مهران
بعد أن قرأ الفاكس الذي ترد به الشركه البريطانيه على جوابه السابق رفع أنظاره للسكرتيره ليردف قائلا بجديه
عيجولو إنهم موافجين على البنود حدانا
إبتسمت السكرتيره بسعاده وهي تقول
ألف مبروك يا باشا على الشړاكه الجديده
اومأ برأسه ليكمل بهدوء
بيجولو كمان إنهم هيوجعو العجد في الأقصر
قطبت السكرتيره بتساؤل
الاقصر إشمعنا يعني
مط ريان شفتيه بغير علم ثم أردف بهدوء
مخبرش خلاص إحچزيلي تذكره للأقصر هما عيچيوا كمان يوم
اومأت السكرتيره بهدوء وهي تخرج من غرفة المكتب
أوامرك ريان بيه
.....................................................
كانت ساكنه حزينه لعدم وفائه بوعده الغبي ألا يدرك مقدار ما تعنيه تلك الكلمه إرتدت كنزتها الورديه ذات الأكمام وبنطال أسود جينز عقصت شعرها البني على هيئة ذيل حصان تاركة لبعض الخصلات لتسقط على وجنتيها وهي تهم بإلتقاط حقيبة ظهرها رأت القلاده على السرير
نظرت لها قليلا وهي تخرج زفيرا حارا من صدرها بما يعتليه من حزن حسمت أمرها وهي تلتقطها لتقوم بحفظها في علبة صغيره واضعة إياها في خزانة ملابسها توجهت بعد ذلك لتخرج من الغرفه ومن ثم لخارج الشقه
ذهبت ريهام للعمل مبكرا بينما هي تأخرت قليلا في النوم تنهدت بعمق وهي متوجهة للخارج هابطة درجات السلم في شرود إستقلت الحافله لتصل إلى عملها
وصلت للمشفى ووقفت أمامه قليلا حانت منها إلتفاته لنافذة مكتبه لتجده يقف بها وهو يطالعها عقدت بين حاجبيها پحده قليلا ثم نظرت امامها وقد اخذت نفسا عميقا سوف تنسى ماحدث لا يهم أتى أم لم يأتي سوف تعامله بكل طبيعيه وكأن شيئا لم يكن دلفت لداخل المشفى وهي عازمة الامر على ذلك محاولة الإبتسام بكل هدوء
كان ينتظرها بغرفته يقف أمام النافذه ينتظر قدومها من قال بأن لم يذهب للأمس خلفها
Flash back
بعد خروجها من الغرفه نهض وهو يعزم على ألا يتركها لذلك اللزج قام بخلع البالطو وإرتدى جاكيت حلته الرماديه تذكر قبلته لها منذ قليل فإبتسم بسعاده وهو يلتقط مفتاح سيارته ليخرج من الغرفه مسرعا
صعد لسيارته وإنطلق بها كان يتواجد زحام شديد في الطريق مما جعله غاضبا بشده أغلق باب سيارته وهو يهبط منها ليرى ما السبب في ذلك كانت السيارات تقف غير قادره على التحرك وصوت الأبواق المزعج الذي يملأ المكان جعله عصبيا تحرك بين السيارات لتقع عينيه على سيارتين واحده سيارة نقل عام ضخمه وأخرى سيارة أجرى مهشمه لنصفين إندفع كالصاروخ ليرى الچرحى والمصابين في هذا الحاډث
أبعد تجمعات البشر التي كانت تملأ المكان ليرى العديد من الأشخاص ملقون على الأرض والډماء تحيط بهم نظر للواقفين وهو ېصرخ پحده
حديطلب الإسعاف إنتو واقفين تتفرجوا
رد احد من الأشخاص عليه قائلا بتوتر
حضرتك طلبناهم بس إتأخروا
رد ياسين پغضب شديد وه يشيح بيده مشيرا لجمع السيارات الواقف
ما طبعا لازم يتأخروا مش شايفين حضراتكم موقفين العربيات ازاي كل واحد يركب عربيته ويبعدها حالا عشان الإسعاف تعرف تدخل
إمتثل معظم الواقفين لأمره وبالفعل نفذوا ما طلبه منهم إلتفت ياسين واخذ يتنقل بين كل شخص ملقى والآخر وهو يرى بعض الإصابات لبعض الأشخاص وجد رجلان يقومان معه بالمثل نظر لهم مستفهما فرد واحد منهم قائلا
إطمن حضرتك إحنا دكاتره
أومأ لهم برأسه ثم عاد لينظر للملقى على الأرض امامه وهو يحاول ان يجس نبضه تحدث ياسين وهو يقوم بذلك قائلا
الحاډثه دي من إمته
تحدث أحد الطبيبين قائلا
من حوالي عشر دقايق بس للاسف الحاډثه قويه جدا
رد الطبيب الأخر قائلا
تريله دخلت في ميكروباص أردف بحزن
للأسف الشخص ده إتوفى
نظر له كلا من ياسين والطبيب الآخر بحزن حانت من ياسين إلتفاته ليجد طفلين ممدين على الأرض فإنتفض مسرعا وهو يهتف ليتبعه الطبيبين قائلا بفزع
طفلين !!
ركض الثلاثه بإتجاه الطفلين ليجثوا على أرجلهم وهو يحاولون أن يعاينو ما الحاله التي أصبح بها الطفلين بحرص شديد في ذلك الوقت سمع الجميع لصوت سيارات الإسعاف التي أتت لحمل المصابين
حاولت السيارات ان تمر بين الجمع الغفير بعد أن قام بعض الأشخاص بإبعاد سياراتهم من أجلها إمتلأت السيارات بالمصابين وإنطلقت نحو المشفى بينما إنطلق ياسين والطبيبان خلف السيارات
ولذلك لم يستطع الذهاب إليها فإنقاذ حياة البشر هو عمله وأولى إهتماماته ولكنه لم ينسى إرسال رساله نصيه لها يخبرها فيها بإعتذاره عن القدوم لإنشغاله بأمر الحاډث
back
لاحظ الطريقه التي تنظر بها إليه إستغرب ذلك لما الڠضب منه أيعقل أن عدم ذهابي السبب ولكني قد أخبرتها السبب لما الڠضب إذا
قاطع شروده الطرق على باب الغرفه سمح بالدخول ثم إلتفت واضعا يديه بجيبه وهو ينظر لها وهي تدلف من الباب حاملة لكوب القهوه الدافئه بيدها
إقتربت من المكتب لتضعه عليه قائلة وهي تنظر له بهدوء
صباح الخير يا دكتور
أومأ برأسه بإستغراب من رد فعلها ومعاملتها الرسميه قائلا
صباح النور
تحدثت بإبتسامه صغيره وهي تمد يدها الأخرى الحامله للملفات له قائلة
أنا عملت تشيك اب على كل الملفات زي ما حضرتك طلبت إمبارح ودي آخر النتايج بتاعتهم
توجه للمكتب ليلتقط الكوب من عليه ليرتشف منه ثم قام بوضعه ليأخذ منها الملفات ليتطلع بها قائلا
خلصتوا العيدميلاد إمته امبارح
نظرت له بإبتسامه بارده وهي تقول
حضرتك لو كنت جيت كنت عرفت خلص إمته
لم ينتبه ياسين إلى اللهجه التي تحدثه بها ليكمل وهو ينظر إليها بمزاح
أكلتوا التورته كلها
ضحكت وهي ترد قائلة
البركه في محمود ماسبش حاجه ده انا وهو كنا ماسكين في شعر بعض عشان آخر حته
أغلق الملف بيده پعنف وهو يكز على أسنانه ثم تطلع لها محاولا التحدث بهدوء
دكتوره ممكن أطلب منك طلب
نظرت له ببرود ولم ترد فأردف هو بهمس محذر وهو يميل عليها
البني آدم إللي إسمه محمود ده مش عاوز أشوفك جنبه ولسانك ميفكرش للحظه إنه يتكلم معاه
ضحكت بتهكم وهي تردف
وأنا المطلوب مني أسمع كلامك
ياسين بثقه مغتره وهو يرفع ذقنه
اه
تحولت معالمها للحده وهي تردف
ده بعينك يا دكتور متقدرش تمنعني إني أكلم صحابي
ياسين بتحذير
إحترمي نفسك يا يارا وإسمعي كلامي أحسن
هتفت پحده
وحضرتك يادكتور حضرتك بتحترم كلمتك وقدها
قطب بين حاجبيه بعدم فهم وتسائل پغضب
إيه اللي إنتي بتقوليه ده
تحدثت بجمود وهي تهم بالإنصراف
لا نت أبويا ولا أخويا ولا ليك كلمه عليا كلمتك بس تمشي على الست هاله بتاعتك إنما أنا لأ عن إذنك
قبض على ذراعها وهو يديرها له پغضب قائلا
إياك تمشي وانا بكلمك وإيه علاقة هاله باللي بتقوليه إنتي