الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية جديدة مطلوبة الفصول 14-15

انت في الصفحة 7 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

ياختي اللي مخليكي شايطه كده  
الواد يابت ياريهام ااه مجنني كل شويه ماسكلي البت بتاعته هاله هاله هاله هاله ااه دمي محروق عاوزه أولع فيه وفيها هما الجوز
ريهام وقد ضيقت عينيها قليلا ووضعت سبابتها تطرق بها على ذقنها وهي تفكر ثم أردفت 
طب ما بسيطه مادام كده امشي إنتي كمان على نفس النهج 
يارا بتساؤل وقد عقدت بين حاجبيها 
إزاي يعني تقصدي إيه 
ريهام بضحكه ماكره وهي تنظر لها 
خليه يغير يا حبيبتي يغيير !!
يارا وقد ضيقت عينيها لتبتسم بتوعد مردفة 
يغير !! يغييير !!
في فيلا آل مهران بعد أن رحبت عفاف وسلمى بريان وتناولو جميعا الغداء معا استأذنت سلمى من والدتها للذهاب إلى غاده ومعها ثيابها لترتديها هناك وافقت والدتها وحذرتها قبل ان تذهب بأن تنتبه لنفسها وأن تبتعد عن كل شئ ممكن أن ېؤذيها أو قد يلحق بها الضرر
ذهبت سلمى لغاده ورحبت بها وفاء قائلة 
ازيك ياسلمى عفاف عامله إيه 
سلمى وهي تدلف من الباب 
الحمدلله يا طنط كويسه وبتسلم عليكي ثم أردفت بتساؤل وابتسامة ود 
أمال فين الواد محمد 
قاطعها صوته وهو يقفز من فوق الاريكه ليسلم عليها بمرح 
سامع إسمي هنا 
سلمى بمرح 
يخربيت سنينك إنت بتتنطط كده ليه قلبت على سبايدر مان إعقل شويه 
محمد وهو يعدل هندامه بغرور 
حم .. ده أنا محمد على سن ورمح ...اااه 
فجأه أطلق صرخه عاليه حينما قبضت غاده بأصابعها على أذنه بقوه لتقول بغيظ 
هو انا مش لسه منضفه ومرتبه البيت بتتنطط لييييييه 
محمد وهو يتألم من قبضتها فقال بسرعه 
خلاص هاعدلها والله ياماما شوفي بنتك يا ماما 
وفاء باستسلام وهي تنصرف لغرفتها 
أنا خلاص جبت أخري منكم إنتو الإتنين عوضي على الله
كانت سلمى تضحك بشده على الاثنين لمشاكستهم قاطعتهم قائلة بضحك 
خلاص ياغاده سيبي الواد ويلا عشان نلحق نجهز عشان هنتأخر كده
افلتت غاده أذن أخيها وتركته ليقفز عائدا لغرفته وسط مزاحه ضړبت غاده كفا بالآخر وهي تقول 
ربنا يشفي 
أمسكتها سلمى من يدها وسحبتها لداخل غرفتها وهي تقول 
طب يلا ياختي عشان لسه هنختارلك اللي هتلبسيه 
.........................................................................
صدع رنين هاتفه النقال فالتقطته من على الكومود وهو يتحرك ليقف بالشرفه اجاب قائلا 
هاه عملتوا إيه 
أحد الرجال 
يا باشا إحنا من الصبح مستنين في المكان اللي قولتلنا عليه ومحدش هنا خالص وقلبنا الدنيا ومش لاقين لها أي أثر
فرج پغضب 
ماتدورا يا بهايم دوروا حوالين المكان لأحسن يكون جرالها حاجه 
الرجل وهو يمسح على وجهه 
ماشي يا باشا هندور في كل حته ومش هانسيب مكان إلا ماندور فيه 
اغلق فرج الهاتف بوجهه ثم حدث نفسه پغضب قائلا 
ياترى إنتي فين يا إيلين 
....................................................................
صعد كلا من عدي وريان للسياره الخاصه بعدي كلا منهما بكامل أناقته توجه عدي بسيارته ليمر على عبدالرحمن ليقله وصل بالسياره إلى أسفل البنايه بعد دقائق خرج عبدالرحمن منها متجها إلى السياره ترجل ريان منها ليسلم على عدي ليعانقه وهو يربت على ظهره بقوه 
كيفك يا حضرة الظابط 
عبدالرحمن بابتسامه واسعه 
الحمدلله يا ريان بيه 
عدي مقاطعا وهو ينظر من السياره 
كفايانا سلامات عشان نروح ونمشي بدري عشان نتعشى بره 
عبدالرحمن بتافف وهو يبتعد عن ريان 
إبن عمك ده فصيل 
صعد ريان للسياره وهو يضحك قائلا 
عارفه زين 
عدي بنزق وتهكم 
هيهيهيه لا دمك خفيف اوي ياخويا إنت وهو ثم أردف وهو ينظر للامام لينطلق بسيارته 
عيال تبته 
...................................................................
ظل خارج المنزل لم يدخله إلا حالا أغلق الباب خلفه ووقف يحدق امامه قليلا لا يعلم لما شعر بغصه بقلبه لم يكن مطمأنا قادته قدماه للنزول لأسفل وصل امام الغرفه ليقف ليطالعها وجدها على حالها ووجد الطعام لم يؤكل منه شئ اقترب بخطوات معدوده ومع كل خطوه كان خفقان قلبه يزداد اقترب منها إلى ان وقف خلفها تماما
ابتلع ريقه بصعوبه ودفعها بقدمه قائلا بجفاء 
إنتي يابت

انت في الصفحة 7 من 27 صفحات