الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية جديدة مطلوبة الفصول 14-15

انت في الصفحة 5 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

شئ كما كان أخذ ذلك منه وقتا تنهد بعمق بعد أن إنتهى ونظر للغرفه من حوله نظرة رضا ثم مالبث ان شرد قليلا تنهد بحرقه واغمض عينيه بقوه فتح عينيه وهو عازم على تلبية حديث والدته حسنا يكفي ما مررت به من عڈاب بسببها غايتي منها كانت ان توصلني لقاټل والدي فقط أنا من إنحرفت عن طريقي ولسوف أتحمل نتيجة أخطائي مايتطلبه الامر هو بعض القسۏه على قلبي إذا فلقلبي ذلك 
تحرك من الغرفه متجها إلى الحمام إستحم ثم خرج محيطا خصره بمنشفه توجه لخزانة الملابس وأخرج منها قميصا قطنيا ابيض وبنطال من الچينز الأزرق إرتدى ثيابه ونظر للمرآه بجمود ثم تحرك ليخرج من الغرفه توجه للدور الأول متحركا بقدميه للمطبخ قام بفتح البراد وأخرج منه زجاجة مياه شرب منها ثم وضعها مره أخرى بها 
أخرج بعض مكونات الطعام ووضعها على الرخام أغلق باب البراد ثم الټفت للطعام وبدأ في تقطيع الخضراوات لصنع ما يتناوله
كانت لازال قابعه في مكانها متكورة على نفسها كانت مستلقيه على جانبها تضم قدميها لها محيطة بطنها بذراعيها وهي تنظر بإتجاه النافذه لم تغفل عينيها للحظه منذ الأمس عينيها الحمراء بشده والمنتفخه من البكاء لم تتكلف ولو لثانيه لرفع اناملها لمسح عبراتها تركتها تركتها حتى جفت على وجنتيها لتترك أثرا كالأثر الحارق بقلبها كانت تتطلع للنافذه بتعابير خاليه من الحياه 
لقد كان سيقتلها لم يتردد ولو للحظه كان لېقتلها لولا ستر الله آلمني وآلم روحي روحي التي تعلقت به أقسم أنني لم أفعل ذلك ولم أعامله بجفاء إلا من خۏفي عليه 
Flash back 
عندما كانت نائمه تململت في فراشها قليلا ولم تشعر به فتحت عينيها لم تجده بجوارها تحركت قليلا ونهضت لتشرب قليلا من المياه بعد أن شعرت بالعطش
بعد خروجها من الغرفه ببطئ كانت متوجهه للأسفل لجلب بعض المياه سمعته يتحدث مع شخص ما بالهاتف وهو يقول 
لا إطمن أنا كويس ... يا ياسين بقولك إطمن ...عارف إنه ده خطړ عليا بس ده تار ابويا ومش هاسيبه أبدا ... ماتخافش واخد كل احتياطاتي ... قولتلك متخافش يا ياسين .... محدش هيقدر يوصلي ....عيلتي بس اللي هيفكر ېلمس شعره منهم أنا روحه هاتطلع في إيدي مبقاش بن زين مهران لو مدفعتش كل واحد فيهم تمن اللي عملوه في ابويا
عقدت يين حاجبيها باستغراب شديد وهي تزيح إحد خصلات شعرها للخلف أخذت تفكر قليلا إذا هو ليس من رجال ناجي إذا ناجي لم يشك بي ولا دراية له بما أفعل احقا هو ضحېة مثلي ماذا أفعل الآن أأخبره بكل شئ ربما ليساعدني في التخلص من ناجي فانتقامنا واحد ثم مالبثت ان عدلت عن أفكارها لا لا يمكنني ذلك لا يمكنني أن أرمي به للهلاك هزت رأسها بالنفي وهي تحدث نفسها قائلة بخفوت 
مستحيل أخلي حد يقرب منه أو يأذيه مقدرش إزاي أقتل روحي بإيدي ناجي مش سهل وحواليه اللي هايحميه وهو لوحده ومش معاه حاجه بس أنا مش هسيبه و لو كان على تاره فانا كمان هدفي واحد وانا اللي هاخد بتاري من ناجي واخلص منه لازم أبعد عنه لازم اهرب من هنا 
Back 
كانت مضطره لفعل ذلك كانت خطتها لتنجح لتبتعد عنه ولكن بمجرد رؤيتها له خلفها لم يكن لديها الخيار سوى الجفاء والبرود كانت متأكده من قلبه وبما يشعر به إتجاهها كل أفعاله تنم عن تعلقه بها ماتشعر به حينما بين في احضانه قلبه الذي تسمعه ينبض بحبها وكذلك هي تعلقت به أحبته صار يمثل لها الحاضر والمستقبل لم تتخيل للحظه كيف يمكن ان تكمل مسيرة حياتها بدون تواجده دون ان تشعر بانفاسه او دفئه 
كيف لها حينما تشعر بالخۏف ألا تجده يشعرها بالأمان وحينما تشعر بالحزن الا تجد منه الحنين لا أصبح هو حياتها كيف لها أن تتركه يصاب بأذى كان لابد من القسۏه عليه ولكن تلك القسۏه لم اختصه بها وحده كنت أشاركه بها أشعر بكلماتي التي تغرز بقلبه وكأنني أنا من تصرخ من فرط المها ااه ياليتني أستطيع أن أخبره ولكن لا يمكنني ان اجاذف به

انت في الصفحة 5 من 27 صفحات