رواية جديدة مطلوبة الفصول 14-15
شئ كما كان أخذ ذلك منه وقتا تنهد بعمق بعد أن إنتهى ونظر للغرفه من حوله نظرة رضا ثم مالبث ان شرد قليلا تنهد بحرقه واغمض عينيه بقوه فتح عينيه وهو عازم على تلبية حديث والدته حسنا يكفي ما مررت به من عڈاب بسببها غايتي منها كانت ان توصلني لقاټل والدي فقط أنا من إنحرفت عن طريقي ولسوف أتحمل نتيجة أخطائي مايتطلبه الامر هو بعض القسۏه على قلبي إذا فلقلبي ذلك
أخرج بعض مكونات الطعام ووضعها على الرخام أغلق باب البراد ثم الټفت للطعام وبدأ في تقطيع الخضراوات لصنع ما يتناوله
Flash back
عندما كانت نائمه تململت في فراشها قليلا ولم تشعر به فتحت عينيها لم تجده بجوارها تحركت قليلا ونهضت لتشرب قليلا من المياه بعد أن شعرت بالعطش
لا إطمن أنا كويس ... يا ياسين بقولك إطمن ...عارف إنه ده خطړ عليا بس ده تار ابويا ومش هاسيبه أبدا ... ماتخافش واخد كل احتياطاتي ... قولتلك متخافش يا ياسين .... محدش هيقدر يوصلي ....عيلتي بس اللي هيفكر ېلمس شعره منهم أنا روحه هاتطلع في إيدي مبقاش بن زين مهران لو مدفعتش كل واحد فيهم تمن اللي عملوه في ابويا
Back
كانت مضطره لفعل ذلك كانت خطتها لتنجح لتبتعد عنه ولكن بمجرد رؤيتها له خلفها لم يكن لديها الخيار سوى الجفاء والبرود كانت متأكده من قلبه وبما يشعر به إتجاهها كل أفعاله تنم عن تعلقه بها ماتشعر به حينما بين في احضانه قلبه الذي تسمعه ينبض بحبها وكذلك هي تعلقت به أحبته صار يمثل لها الحاضر والمستقبل لم تتخيل للحظه كيف يمكن ان تكمل مسيرة حياتها بدون تواجده دون ان تشعر بانفاسه او دفئه
كيف لها حينما تشعر بالخۏف ألا تجده يشعرها بالأمان وحينما تشعر بالحزن الا تجد منه الحنين لا أصبح هو حياتها كيف لها أن تتركه يصاب بأذى كان لابد من القسۏه عليه ولكن تلك القسۏه لم اختصه بها وحده كنت أشاركه بها أشعر بكلماتي التي تغرز بقلبه وكأنني أنا من تصرخ من فرط المها ااه ياليتني أستطيع أن أخبره ولكن لا يمكنني ان اجاذف به